مقال لأحد الأخوة السنة : هل إقتدينا بسنة رسولنا...؟!!!
بتاريخ : 20-06-2009 الساعة : 10:42 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الخلق والمرسلين أبا القاسم محمد
السلام عليكم ورحمة الله
بعيدا ً عن الطائفية الحمقاء : وشهد شاهد من أهلها (( مقال لأحد الأخوة السنة : هل إقتدينا بسنة رسولنا ))
أخواني وأخواتي .... أضع أمام أعينكم مقال لقصة واقعية حدثت لأحد أخواننا السنة المحترمين والذي كتبتها وأحب أن يقرأها الجميع ليتخذ العظة والعبرة ... لا ليغير أو يشكك أحدا ً في عقيدته وإنما ليتبع أحسن الفعل وأحسن القول
.::.
وهذا المقال كما كتبه صاحب القصة :
هل نحن فعلاً سنة
كتبه : الشيخ عبد الرحمن عمر ( بوعمر ) / البحرين
بسم الله ثم الصلاة على رسول الله وعلى صحبه ومن والاه..اما بعد …ولدت وعشت وتربيت سني ابن سنة من عائلة سنية معروفة ثم درست بالسعودية حتى .
أصبحت شيخاً معروفاً و إمام مسجد بالرفاع بالبحرين قابلت الكثير والعديد من مشايخ وعلماء السنة .لكن لم أفكر قط هل نحن فعلاً سنة.أي نقتدي بسنة الرسول صلى الله عليه وصحبه وسلم!!
حتى يوم من الأيام قابلت الشيخ عثمان خميس. وأنا كنت أحبه بالله كثيراً لدفاعه عن أهل السنة و هجومه على أهل البدع
فسألني : هل أنت من البحرينفقلت له نعم .فقال : هل تعرف تقليد صوت الشيعة وطريقة كلامهم فقلت له نعم ,طبعاُ بطبيعة معايشتنا لهم,فقال لي أريد أن أسجل شريط صوتي يظهر فيه شيخ رافضي يسب ويلعن الصحابة ويقول من الكلام ما يضحك حتى يعرف الناس حقيقتهم..فسألته لماذا لانأخذ شريط مسجل لأحد من شيوخهم .فقال لي لا داعي فالنسجل نحن أفضل.
كنت فرحاً كثيراً لان الشيخ عثمان خميس طلب مني ذلك ولم أفكر حينها بشيء, إلا أن شاهدت الشيخ عثمان على قناة المستقلة وهو يتحدث عن سب الشيعة للصحابة و هو يحلف إنه قد سمع شيخ رافضي يسب الصحابة ولديه تسجيل صوتي بذلك.ما أن شغل الشيخ عثمان الشريط وهو يحلف أنه لشيخ شيعي حتى تصببت عرقاً . لأن التسجيل الصوتي الذي شغله هو بصوتي وانا قمت بأدائه بنص مكتوب من الشيخ عثمان. الموضوع جعلني أفكر كثيراً حتى لم أنام الليل. كيف يمكن الشيخ عثمان يحلف على المصحف كذباً بل يستند على دليل باطل وهو يعلم بذلك .
انتظرت حتى الصباح واتصلت عليه بلندن حيث كان موجوداً فلم يرد علي. لم استطع أن اذهب للعمل و ظليت أفكر بكل شيء يخص أهل السنة والجماعة وهل نحن نفعل ما فعله الرسول و ظليت ابحث بالكتب و الصحاح واقرأ القرآن بتأمل حتى حان وقت الصلاة فلم استطع الذهاب للمسجد . وحين الوضوء تذكرت وضؤنا على عكس القرآن .. فيقول الله تعالى (( واغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق و امسحوا برؤوسكم و أرجلكم إلى الكعبين )) لكن نحن نغسل أرجلنا بدل مسحها ونغسل رؤوسنا و القرآن يأمر بالمسح أي أن وضوئنا باطل.فبحثت بالصحاح فوجدت أن الرسول كان يفعل ما أمر الله به وكان يمسح ولا يغسل .أي أن وضؤنا فيه زيادة وأي زيادة بدعة وكل بدعة ظلالة وكل ظلالة بالنار!!!!!!
ولا يوجد أي دليل على ذلك سوى دليل واحد هو أن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب غسل رجله وبالمقابل توجد عشرات الأدلة على المسح ابسطه المسح على الخفين بدل غسله و الآية السابقة.
وحين ما كنت أريد الصلاة تذكرت أننا نضع أيدينا على بطوننا و نقول آمين بعد الحمد وهو أمر للخليفة ابوبكر رضي الله عنه و لا يوجد أي شيء يدل على فعل الرسول ذلك بل كان من عادات الجاهلية وقوف المشركين أمام الصنم
ووضع اليد على البطن وكان الفرس المجوس يفعلون ذلك . فكيف لنا ان نفعل مثل هذا الفعل الذي لم يفعله أو يـأمر به الرسول!!أي أنني صليت 50 عاما خطأ.وان كانت الصلاة خاطئة لا تقبل.,
و لا ننسى وضع الرسول قطعة من الحصى للصلاة عليها وكان الخليقة عمر بن عبدالعزيز يضع قليلا من الرمل فوق الحصير فيصلي عليه.إلا أن معاوية بن أبي سفيان الذي تسبب أبيه بغزوة احد وقتل به أكثر من 100 شهيد من المسلمين أبرزهم حمزة رضي الله عنه أمر بنهي وضعة حصاة أو تربة . فهل من المعقول ترك أحاديث الرسول و ما كان يفعل و ترك ما كان يفعل
الصحابة و نعمل بأمر أبوسفيان!!
فكرت كثيرا في كل ما حولي وبحثت في كل المواضيع ابتدأ من الحسين. كما نعلم أن الرسول قال (( لاينضر الله يوم القيامة إلى الامام الظالم وإلى من بايعه او رضي به))وفي حديث آخر((لعن الله من بايع ظالماً))فكيف نرضى بيزيد بن معاوية وقد ثبت عدندنا انه كان يشرب الخمر ويزني ورمى الكعبة حتى سقطت قطع منها وهي الآن موجودة بالخام المحاط بالكعبة ويمكن للمعتمر ملاحظة ذلك..واكبر مافعل قتل الحسين ابن علي الذي قال عنه الرسول (( حسين مني وانا من حسين احب الله من احب حسينا)) اي الحسين بمرتبة عالية و استباح ا يزيد لمدينة المنورة فهل يمكن ان نبايع قاتل كافر فاجر وقد قال حين مقتل الحسين ((هذا ثأراً لأجدادي ببدر و أحد)) حيث كان الإمام علي كرم الله وجهه قد قتل اجداد يزيد الذين كانوا مشركين ويقاتلون المسلمين بالغزوة
وموضوع آخر هو زواج المتعة التي نسخر من الشيعة على الموضوع وننسا أن الله عز وجل أباح ذلك بنص بالقرآن الكريم((ما استمتعتم بهن فآتوهن أجورهن فريضة)) وقول سيدنا عثمان تمعتنا بزمن الرسول و ابي بكر و حرمه عمر))اي الزواج جائز بل اغلب الصحابة تزوجوا متعة و لايوجد اي حديث يحرم الزواج.بل تحريمه بدعة فكل شييء حلال يتم تحريمه تعتبر بدعة .لا أقصد ان يجب على الناس زواج المتعة بل عليهم فقط أن يعتقدو بجواز ذلك.والطامة الكبرى إننا نكذب على انفسنا حين نقول ان فلان من الرافضة تمتع بطلفة او ببنت عمرها 8 سنوات . ونحن نعلم ان زواج المتعة عند الشيعةحرام على البكر و يخص الزواج فقط المطلقة والارملة بعد الانتهاء من العدة ولا يجوز لها ان تتزوج متعة مرة اخرى الا بعد 45 يوم اي تعتد بعدة المطلقة.فلماذا نغير شرع الله لأجل العناد مع الشيعة!!
ونحن لدينا زواج مسيار حيث من غير شهود او مهر نتزوج حتى لو كانت بكر اي ننزني رسمياً وموضوع آخر مهم جداً وهو زيارة اهل القبور و زيارة الصالحين:: قال تعالى ((ألهاكم التكاثر حتى زرتم المقابر )) وكان الرسول يزور مقبرة البقيع وكان يقيم على القبور بدليل قوله تعالى بنهيه عن الجلوس على قبور المشركين((أن مات منهم احدا لاتصل عليهم ولاتقم على قبره ابدا))اي كان يجلس على القبور عدا قبور المشركين ..
فإن لم يكن يجلس على القبور ويقيم عليهم لما أنزل الله تعالى امره بعدم الجلوس على قبور المشركين فقط.وبموضوع اهم هو التبرك فما اكثر الادلة بالقرآن والسنة اولها تبرك النبي يعقوب بقميص ابنه حتى رجع لهالبصر ((فلما ان جاء البشير ألقاه على وجهه فارتد بصيرأ)) سورة يوسف آية 96 وبكائه على إبنه حتى اصبح لا يرى من كثرة البكاء فكيف نحرم البكاء وقد بكى الرسول على إبنه إبراهيم وبكى النبي يعقوب .
.وقال الرسول صلى الله عليه وسلم : (( من زارني بعد مماتي كمن زارني في حياتي )) فكيف يتم منع المسلمين من زيارة الرسول واعتبار ذلك حرام. وقول ان الصلاة بمسجد به قبر حرام.اي يعني ان الصلاة بالمسجد النبوي حرام..كيف ذلك وقد قال الرسول ان الصلاة بمسجده كألف صلاة. هذا ماحرمه الشيخ بن باز الذي لم يصلي ابداً بالمسجد النبوي لانه كان يقول انه حرام الدخول والصلاة بالمسجد لوجود قبر الرسول ولايوجد للمسجد اي فضل . اي يعني الشيخ بن باز اعلم وافضل من الرسول ناخذ بقول بن باز ونترك قول الرسول. فكيف هي عقيدتناهل نفعل مافعل الرسول!! ولما نترك قول بسم الله الرحمن الرحيم قبل قارءة القرآن ونتعمد في ذلك على عكس ماأمرنا القرآن و الرسول و الراوة للقرآن الكريم لأن إبن عثيمين قال ذلك !!
وبالنسبة للصلاة على الرسول ومع الاسف كنت من الاشخاص الذين ازالوا قول اللهم صل على محمد و آل محمد الذي كان يتم تعليقه بالشوارع من قبل احد المكاتب الشيعية ولم نفكر انه فعل خير ويجب المساعدة بالنشر . لأننا نريد فقط أن نعاندهم حتى لو نفعل الحرام وعكس مافعل الرسول. فسأل احد الصحابة الرسول : كيف نصلي عليك فقال ( اللهم صل على محمد و آل محمد كما صليت على إبراهيم و آل إبراهيم انك حميد مجيب)) فلماذا لا نرضة بقول آل محمد وقد قال الرسول ذلك تم إزالة اكثر من 100 لوحة بالرفاع لهذا السبب فقط تاركين وراء ظهورنا قول الرسول......
اي مذهب لدينا نترك قول الرسول ونفعل عكس مافعل ونحلل الحرام ونحرم الحلال فكيف لنا ان نسمي انفسنا سنة ونحن لا نقتدي بسنة الرسول ارجو من الجميع أن يعلموا أن الدين قد دخل عليه الكثير من البدع.ويسهل على الناس ان يعرفوا ذلك فأرجو منكم قراءة القرآن والبحث واتباع سنة الرسول صلى الله عليه و آله وصحبه وسلم و ترك مشاييخ الدينار وراء ظهورهم ويتبعوا طريق الحق بالعمل بسنة الرسول و الصحابة و آل البيت. اقول قولي هذا فاللهم اشهد اني فعلت وبلغت