العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتدى الجهاد الكفائي

منتدى الجهاد الكفائي المنتدى مخصص للجهاد الكفائي الذي أطلق فتواه المرجع الأعلى السيد السيستاني دام ظله

 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next

تشرين ربيعة
شيعي محمدي
رقم العضوية : 30624
الإنتساب : Feb 2009
المشاركات : 3,716
بمعدل : 0.65 يوميا

تشرين ربيعة غير متصل

 عرض البوم صور تشرين ربيعة

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي من الأرشيف: الوجه الحقيقي للحركة السلفية في العراق
قديم بتاريخ : 21-06-2009 الساعة : 06:13 AM


الحركة "السلفية" في العراق: صداميون وبعثيون بلباس دين !!!

بقلم: أحمد الخفاف

لم يعرف العراق في تاريخه المعاصر لا شيعته ولا سنته حركات إسلامية متشددة من كلا المذهبين تمارس دورا إرهابيا تكفيريا وأعمال قتل وتدمير بشكلها العشوائي الهمجي الذي نشهده اليوم في ساحة العراق المطعون في خاصرته من قبل فلول البعث الساقط... ولعل أول ما برز من مظاهر التشدد السلفي في العراق كان عندما أقدم النظام البائد على إنشاء مجاميع من المنتمين إلى غلاة السنة في العراق في إطار ما سُمي حينها بالحملة الإيمانية والتي ترأسها المجرم الفار عزت الدوري وذلك بغية تأجيج نار الطائفية بين أبناء السنة والشيعة في عراق متناحر متصادم ليسهل على عصابات النظام ضبط الشيعة وضربهم في الصميم وقمع التشيع لا سيما في مناطق جنوب العراق ووسطه بعدما انتفض أهل الجنوب والفرات الأوسط ضد النظام العفلقي إبان الانتفاضة المباركة في الجنوب والفرات الأوسط عام 1991..

ومنذ ذلك الحين توجس شيعة العراق خيفة من لعبة النظام البعثي القذرة في إثارة النعرات الطائفية في العراق الواحد المتسامح.. وتنبأت القيادات الشيعية بأن هؤلاء الغلاة السنة قد يأتي يوم يستخدمهم النظام كأداة قمع ضد الشعب العراقي خاصة أطيافه من الشيعة والأكراد والأقليات العرقية والدينية الأخرى فيما لو تعرض النظام إلى نكسات عسكرية أو انهيارات أمنية مفاجئة كالتي حدثت في انتفاضة شعبان المباركة.. وكما يحصل بالضبط منذ انهيار قلعة النظام في التاسع من نيسان وحتى يومنا هذا!!

ومنذ أن انهار نظام الطاغوت رسميا في 9 نيسان 2003 بدأت خطط ومشاريع واسعة من قبل بقايا نظام البعث الساقط لتجميع المؤسسات الأمنية المنهارة وإعادة بناء هياكل النظام المتهاوية تحت الأرض.. وقد رأت فلول النظام الفارة وبتوجيه إقليمي عربي رسمي أن الظروف تستدعي العمل ضد منظومة الحكم الجديد والظروف السياسية الجديدة تحت غطاء وعناوين ويافطات جديدة تتماشى مع الموجة السلفية التكفيرية الجارية في المنطقة وأفضلها طريقة هو الغطاء "الإسلاموي"و "السلفي"و "التكفيري" وليست قطعا المفاهيم "القومية" التي رفعها النظام طيلة عقود من الزمن ليضحك على العالم أجمع داخليا وعربيا وإقليميا ولم تعد تنطلي على أحد.. فالتحرك السياسي والعمل العسكري ضد منظومة الحكم الجديد حسب رؤية فلول الصداميين تستدعي أن يأخذ إطارا "إسلامويا" وأن تكون ذات صبغة "سلفية" و"وهابية" بل و"تكفيرية" وذلك لإعطاء العمل المسلح ضد العراق الجديد وشعبه مسوغات دينية ومذهبية وعقائدية مقنعة لدى عوام العرب وكذلك لكي تمنح جرعات زائدة من الإسراف في القتل والعنف والتخريب دون أن تحصل على أية إدانة تذكر.. بل وبالعكس لتتلقى دعما ومباركةً من الأعراب وهو ما حصل فعلا ويحصل حتى يومنا هذا!!..

ومن أجل أن يكتمل مشهد العمل التخريبي العسكري بزيه الديني "السني" الجديد تم تأسيس "هيئة علماء المسلمين" السنية بعيد سقوط النظام وعلى عجل.. ثم تبعها إنشاء "مجلس شورى أهل السنة للإفتاء" وتبعها بعد ذلك تشكيل عشرات الهيئات والجمعيات والمجالس السنية كانت في ظاهرها تضم رجال دين يأمون المصلين في الجوامع ولكن في الباطن كان هؤلاء وعاظ السلاطين من المنتسبين للمؤسسة الصدامية سابقا يحرضون على القتل واستباحة الوطن تحت مسميات "مقاومة" المحتل!! وأخذ هؤلاء لاحقا يحشدون الطاقات والعباد ضد الوضع الجديد ويحثون على القتل والتدمير وتخريب العراق بحجة "مقاومة" الاحتلال وتوابعه.. وقد بانوا على حقيقتهم فيما بعد!!

ومما لاشك فيه أن عصابات نظام البعث الصدامي استغلت المد السلفي التكفيري في المنطقة العربية لا سيما بعد أحداث سبتمبر وسقوط نظام ملالي طالبان المتخلف في أفغانستان.. ولبست لباس التطرف الديني وتبنت الغلوّ السني وبدأت "مقاومتهم" الفاجرة ضد العراقيين وبخاصة أبناء الشيعة تحت غطاء "السلفية" و"التشدد السني" و"الوهابية" فارتكبوا أفظع الجرائم ضد الشعب باسم الدين والإسلام والسنة المحمدية حيث يندى لها جبين الإنسان والإنسانية.. وقامت هذه العصابات البعثية بأعمال بربرية فاقت أعمال سيدهم جرذ العوجة صدام ابن أبيه في مقابره الجماعية واستخدامه الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين.. هؤلاء الصداميون يرتكبون مجازرهم ضد الشعب بلبوس "السلفية" وتحت يافطة "التشدد السّني" وذلك لتبرير جرائمهم بل ولاستجداء دعم ومساندة الشارع العربي المحبط الذي يغلي أحشاءه ضد الأمريكان بسبب السياسات الخرقاء التي تتبناها الولايات المتحدة الأمريكية في العراق والمنطقة عموما..

لقد اختار الصداميون الذين يقومون بأعمالهم الإجرامية اليومية في العراق من قتل وتخريب أسماء ونعوت طائفية لتشكيلاتهم القتالية الجديدة استقوها من التاريخ الإسلامي.. وارتكبوا عملياتهم البربرية تحت لواء وأسماء "إسلامية" وتخفوا تحت واجهات دينية ذات طابع سني طائفي محض ليوهموا الجميع أن من يقوم بهذه الأعمال هم فئة عقدية مسلمة متدينة تجتهد فتصيب من تشاء، دون اعتراض من أحد لأنها تجاهد في سبيل الله وتسعى لكسب رضوانه!!!..

وقد فضح موقع تابع لفلول المجرم صدام بن أبيه على شبكة الإنترنت من حيث لا يشعر تشكيلات النظام البائد التي تقمصت أسماء وعناوين "إسلامية"، وبدلت أسماء أجهزة الأمن والمخابرات الصدامية إلى أسماء جديدة استقت من تاريخ المسلمين.. وكان موقع "بغداد الرشيد" قد نشر بيانا حول القتال في الفلوجة أورد فيه أسماء التشكيلات الأمنية والعسكرية التابعة للنظام البائد بأسماء دينية ذات طابع طائفي سني جديد كالتي نسمعها اليوم تظهر كالفقاقيع على ساحة العراق الدموية..

وأورد البيان الصادر أسماء التشكيلات التابعة لنظام صدام المنهار قابلها أسماءها السنية الجديدة للتدليل على أن هي ذاتها التشكيلات الصدامية السابقة!! .. وقال البيان في معرض سرده للتشكيلات القتالية في الفلوجة،
((1- أن "جيش محمد" هي (( كتائب الفاروق و جيش القدس و فدائي صدام و الألوية السوداء و كتائب ثورة العشرين ))!!!..
2- أما " جيش المجاهدين " أو "جيش مجاهدي الله أكبر " و" أنصار السنة" و "الجهاد و التوحيد" و"الطائفة المنصورة " فهم ( تشكيلات الحرس الجمهوري العام و الحرس الخاص )!!
3- "جيش أنصار السنة" هم ( حرس صدام الخاص )!!
4- " جيش المعتصم بالله " و "جيش المنصور بالله " هم( مغاوير الفتح ) و( مغاوير صدام و عقارب صدام والفهود)!!
5- " أمناء الصحوة " هم ( منظمة الأمن الخاص " نمور صدام " )!! ))
وأوضح البيان.. ((أن قيادة تشكيلات " المجاهدين"!! تؤول إلى عزت الدوري في حال غياب صدام حسين "القائد العام للقوات المسلحة" !!!))

وليس مفارقة أن نعرف أن حارث الضاري أمين عام ما يسمى لـ "هيئة علماء السنة" كان المستشار البارز للمجرم الهارب عزت الدوري الرجل الثاني في النظام البائد وصاحب مؤامرة "الحملة الإيمانية السلفية" في العراق!!.. ونجم الضاري اليوم يسطع في سماء الإرهاب البعثي السلفي.. فهو يعمل على التحضير لعودة الصداميين إلى السلطة بوقاحة وصراحة بعد أن استعان بالتكفيريين العرب من وراء الحدود وحرضهم على قتل شركاءه في الوطن من أبناء الشيعة.. وحسب خبراء السياسة العراقية فالضاري هو الذي يوجه معظم عمليات الخطف الجماعية لأبناء الشيعة ويحرض على ممارسة القتل على الهوية بحجة "مقاومة " قوات الاحتلال.. وقد سبق أن فضح نفسه عندما كشف عن ارتباطاته الوثيقة بالمجرم الزرقاوي وعصابته!!. ولضاري ابن هو عضو فرقة في حزب البعث العربي الاشتراكي يدعى مثنى وهو حلقة الوصل بين عصابات البعث وبين سياسيين عرب موالون لصدام وقادة التكفيريين خارج العراق ويلعب دور وزير خارجية الهيئة!!..

إن أمين عام "هيئة علماء السنة" يلعب اليوم بالمكشوف متآمرا على العراقيين في ساحة العراق المباح مهمته تهيئة الساحة لعودة حلفاء الأمس عبر الترويج لحملات الترويع ضد الشعب العراقي وهو ما زال أمينا عاما "لحملة الإيمان السلفية" التي تشكلت في زمن البعث والمجرم الطاغية صدام.

من مواضيع : تشرين ربيعة 0 إسقاط الجنسية الإماراتية عن ممثل القرضاوي في دبي
0 أسود صعدة يلقنون جرذان دماج درسا لن ينسوه
0 مجلس الامن القومي الايراني يوجه انذار ا نهائيا الى الاطلسي وتركيا
0 عـلـم الـجـمـهـوريـة الـبـحـرانـيـة
0 بالوثائق: تعرفوا على رئيس ما يسمى بـ (المجلس الانتقالي السوري)
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 06:58 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية