كل يوم يخرج علينا تحدي غريب أغرب من غيره من بعض الأشخاص الذين يجهلون هم أنفسهم محتوى تحديهم، وما تحديهم إلا لكسب جماهيرية أكثر لدى متبعيهم.
هذه المرة سوف نطبق شروطهم على أحاديثهم، لنرى كم حديثا سوف يصفى لهم.
لذلك: فأنا أطلب منهم حديثا واحدا صحيحا على شروطهم التي هم وضعوها وهي:
1-أن لا يكون أي الرواة قد طعن فيه أي العلماء لا المتقدمين ولا المتأخرين.
2-أن لا يكون قد طعن في سماع أحد الرواة أي شخص لا من المتقدمين ولا المتأخرين ولا حتى من المحققين (كما فعل من رد رواية أبي الطفيل عن الباقر عليه السلام، فقط لكلمة المحقق التي ذكرها.
3-أن لا يكون أحد رواة الحديث صاحب بدعة، سواء كانت البدعة هي التشيع أو القدر أو غيرها من البدع.