إن من خصائص العامل في المجتمع ، هو الجمع بين حالة ( الوحشة) من الخلق ، لعدم تحقق الملكات الصالحة فيهم والتي هي الملاك للارتياح والأنس ، وبين حالة ( المودة ) والألفة والمداراة التي أمر بها الشارع جل شأنه في الرفق بالناس على أنهم أيتام آل محمد (عليهم السلام) ..!
وحقا... أن هذا التذكير يبعث على الأنشراح ، والأطمئنان ،والراحة ، وكثر التوفيقات، واستجابة الدعاء, فعلى المؤمن أن لا ييأس ويجاهد ولو ببطء, ويحفر بأصبعه حتى يخرج له الماء كعنق البعير - كما قال السيد القاضي - ولا أدري لماذا شبه بهذا التشبيه!
وفي جعبتي كثير كلام ، لكني أطلت المقام ، والسلام خير ختام
شكرا لك سيدتي الفاضلة الاخت الكريمة ام جعفر
لك خالص دعائي