|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 20133
|
الإنتساب : Jul 2008
|
المشاركات : 814
|
بمعدل : 0.14 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
طبيعي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 27-06-2009 الساعة : 01:04 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طبيعي
[ مشاهدة المشاركة ]
|
لماذا لم نرى مشاركات الأخوة السنة في هذا المنتدى ؟؟؟
لماذا تحذف مشاركات الأخوة السنة وتعدّل ؟؟؟
لماذا الخوف من بقاء مشاركات اهل السنة والجماعة في هذا المنتدى ؟؟؟
|
السلام عليكم ورحمة الله
أولاً ... "تحيتهم فيها سلام"
ثانياً ... الكذب ليس من أخلاق الكرام يا طيب وقد أدعيت وعليك إثبات ما أدعيت وإلا فأنت كاذب وندعوا من الله تعالى أن يغفر لنا ولكم أنه غفور رحيم.
ثالثاً ... تقول مشكوراً :
اقتباس :
|
نعم جزاك الله خيرا ياعبد
ماذا تقول في هذه الآية الكريمة :مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا .
|
ونجيبك هذا قول الحق جل وعلا وهو صدق وعدل على لسان نبي هادي مهدي أمين صلى الله عليه وآله ، وصفاً عاماً لتوصيف الذين معه صلى الله عليه وآله و الشدة و الرحمة المذكورتان من نعوتهم ، و أفادت الجملتان أن سيرتهم مع الكفار الشدة و مع المؤمنين فيما بينهم الرحمة ،
و قوله: «تراهم ركعا سجدا» الركع و السجد جمعا راكع و ساجد، و المراد بكونهم ركعا سجدا إقامتهم للصلاة، و «تراهم» يفيد الاستمرار، و المحصل: أنهم مستمرون على الصلاة، و الجملة خبر بعد خبر للذين معه.
و قوله الحق تعالى : «يبتغون فضلا من الله و رضوانا» الابتغاء الطلب، و الفضل العطية و هو الثواب، و الرضوان أبلغ من الرضا.
و قوله الحق تعالى : «سيماهم في وجوههم من أثر السجود» السيما العلامة و «سيماهم في وجوههم» مبتدأ و خبر و «من أثر السجود» حال من الضمير المستكن في الخبر أو بيان للسيما أي إن سجودهم لله تذللا و تخشعا أثر في وجوههم أثرا و هو سيما الخشوع لله يعرفهم به من رآهم، و يقرب من هذا المعنى ما عن الصادق (عليه السلام) أنه السهر في الصلاة.
و قيل: المراد أثر التراب في جباههم لأنهم كانوا إنما يسجدون على التراب لا على الأثواب كما هو في الأثر والسيرة عن المسلمين جميعاً وفي سيرة المصطفى صلى الله عليه وآله والأصحاب .
و قيل: المراد سيماهم يوم القيامة فيكون موضع سجودهم يومئذ مشرقا مستنيرا.
أنتهى توضيحنا موضع الشاهد من الآية على ما يشير ويريد الأخ والعضو "الطبيعي" في ظننا والله اعلم ...
فإن كان قصد العضو الكريم هو علو شأن تلكم الصحابة جميعهم وأن الآية في سياقها في حقهم ونعتاً لهم جميعاً دون أستثناء فهذا الأمر ر يقبله عقل منصف ولا مطلع مستوقف ، فحال تلكم الصحابة لبيان أستحقاقهم جميعاً هذه الصفات أمرُ ينفيه قول الحق تالى في آيات أُخر من الكتاب المبين وفي آيات كثيرة وفي مناسبات عديدة ومن أمثالها قوله تعالى :
{ وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا قُلْ مَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ مِّنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ }
فهل هذه الآية نازلة في حق اليهود والنصارى الذين هم بين المسلمين مثلاً إن كانت الآية الألى في حق الصحابة جميعهم ...!!
هذا بخصوص الركع السجود منهم .
وقوله تعالى :
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا * إِذْ جَاؤُوكُم مِّن فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنكُمْ وَإِذْ زَاغَتْ الأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا * هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالا شَدِيدًا } ....
فلا أدري فهل تلكم الجماعة والصحابة الذين بلغ منهم الخوف وقت النزال والقتال والحرب أن زاغت منهم الأبصار وبلغت قلوبهم حناجرهم هم أنفسهم الذين هم أشداء على الكفار رحماء بينهم أم لا ...!!!
نتركها لذوي الألباب
وقال تعالى :
( هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالا شَدِيدًا * وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ مَّا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلاَّ غُرُورًا * وَإِذْ قَالَت طَّائِفَةٌ مِّنْهُمْ يَا أَهْلَ يَثْرِبَ لا مُقَامَ لَكُمْ فَارْجِعُوا وَيَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِّنْهُمُ النَّبِيَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ إِن يُرِيدُونَ إِلاَّ فِرَارًا * وَلَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِم مِّنْ أَقْطَارِهَا ثُمَّ سُئِلُوا الْفِتْنَةَ لَآتَوْهَا وَمَا تَلَبَّثُوا بِهَا إِلاَّ يَسِيرًا * وَلَقَدْ كَانُوا عَاهَدُوا اللَّهَ مِن قَبْلُ لا يُوَلُّونَ الأَدْبَارَ وَكَانَ عَهْدُ اللَّهِ مَسْؤُولا * قُل لَّن يَنفَعَكُمُ الْفِرَارُ إِن فَرَرْتُم مِّنَ الْمَوْتِ أَوِ الْقَتْلِ وَإِذًا لّا تُمَتَّعُونَ إِلاَّ قَلِيلا )
وهنا هل الشدة على الكفار في القتال هو نفسه الفرار منهم أم لا...، لا أعلم ...!!!
ولا تقل لي أن الآية جاءت في المنافقين فسياق الآية ظاهرٌ جلي في وصف المنافقين نعم صحيح ولكنها وأيضا في وصف "الذين في قلوبهم مرض" وأيضاً فاضحة لبعض الصحابة في قوله تعالى "وَإِذْ قَالَت طَّائِفَةٌ مِّنْهُمْ" فبالله عليكم من هم الذين في قلبوهم مرض وأيهم تلكم "طائفة منهم "
وقوله تعالى :
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُواْ زَحْفاً فَلاَ تُوَلُّوهُمُ الأَدْبَارَ * وَمَن يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلاَّ مُتَحَرِّفاً لِّقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاء بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ )
وأي تهديد من الله تعالى سبحانه لتكلم الجماعة والصحابة بأن يغضب عليهم ويجعل مأواهم جهنم وبئس المصير لعظمة فعلهم من تولي الدبر للكفار والفرار من الزحف ، ولكنه يصفهم في آية أخرى من أنهم "وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ " فأي تناقض هذا يا أخ العرب !!!
حدث العاقل بما يليق يا رجل ...
ولنا السؤال لشخصكم الكريم مشكوراً :
هل هذه الآية الأولى التي أدرجتها جاءت في وصف مطلق عامة في كل صحابة رسول الله من أول البثة إلى رحيله صلى الله عليه وآله الى الملأ الأعلى ، أم أنها أختصت بجماعة معينة وفي وقت مخصوص معلوم مع البيان والتوضيح ؟
والسلام
|
|
|
|
|