|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 28687
|
الإنتساب : Jan 2009
|
المشاركات : 627
|
بمعدل : 0.11 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العقائدي
ابن خلدون يرى ان خروج الحسين على يزيد خطأ ويرى خروجه على يزيد طلب للدنيا
بتاريخ : 28-06-2009 الساعة : 06:50 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم والعن اعدائهم اجمعين
وانا اقرا في تاريخ الناصبي ابن خلدون اليوم وجدته يطعن في الامام الحسين عليه السلام ويراه انه مخطأ في خروجه (على الفاسق يزيد)
يرى يزيد فاسق ويرى ان خروج الامام الحسين عليه السلام على يزيد لعنه الله خطأ وطلب للدنيا
يقول حشره الله مع بني اميه ( وأما الحسين فإنه لما ظهر فسق يزيد عند الكافة من أهل عصره، بعثت شيعة أهل
البيت بالكوفة للحسين أن يأتيهم فيقوموا بأمره. فرأى الحسين أن الخروج على يزيد متعين من أجل فسقه لا سيما من له القدرة على ذلك، وظنها من، نفسه بأهليته وشوكته. فأما الأهلية فكانت كما ظن وزيادة. وأما الشوكة فغلط يرحمه الله فيها)
وكأن الامام الحسين عليه السلام محتاج لابن خلدون حتى يدعو للامام الحسين ان الله يغفر له و يطلب له الرحمه
(الى ان يقول الناصبي) (فقد تبين لك غلط الحسين؛ إلا أنه في أمر دنيوي لا يضره الغلط فيه. )
سبحان الله يعني الامام الحسين عليه السلام الذي ضحى بعياله واصحابه وقتل طفله الرضيع وهو في يده يكون
خروجه على حكم بني اميه للدنيا لا للاخره قال الله تعالى في تقسيم الصحابه {مِنكُم مَّن يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنكُم مَّن يُرِيدُ الآخِرَةَ } (152) سورة آل عمران
وكانه يريد ان يقول ان الامام الحسين مع الذين يريدون الدنيا
(ثم بعد كلام طويل يقول )
(وأما الحكم الشرعي فلم يغلط فيه لأنه منوط بظنه، وكان ظنه القدرة على ذلك. ولقد عذله ابن العباس وابن الزبير وابن عمر وابن الحنفية أخوه وغيره في مسيره إلى الكوفة، وعلموا غلطه في ذلك ولم يرجع عما هو بسبيله لما أراده الله.)
ثم يقول هذا الناصبي ان الذين لم ينصرو الامام الحسين وهم يستطيعون نصرته لااثم عليهم لان كثير منهم كانو صحابه وتابعين وبايعو يزيد !!!!
يقول (وأما غير الحسين من الصحابة الذين كانوا بالحجاز ومع يزيد بالشام والعراق ومن التابعين لهم، فرأوا أن الخروج على يزيد وإن كان فاسقاً لا يجوز لما ينشأ عنه من الهرج والدماء فاقصروا عن ذلك ولم يتابعوا الحسين، ولا أنكروا عليه، ولا أثموه، لأنه مجتهد وهو أسوةً المجتهدين.ولا يذهب بك الغلط أن تقول بتأثيم هؤلاء بمخالفة الحسين وقعودهم عن نصره؛فانهم أكثر الصحابة وكانوا مع يزيد ولم يروا الخروج عليه، وكان الحسين يستشهد بهم وهو يقاتل بكربلاء على فضله وحقه، ويقول: سلوا جابر بن عبد الله وأبا سعيد الخدري وأنس بن مالك، وسهل بن سعيد، وزيد بن أرقم وأمثالهم. ولم ينكر عليهم قعودهم عن نصره ولا تعرض لذلك، لعلمه أنه عن اجتهاد منهم كما كان فعله عن اجتهاد منه. وكذلك لا يذهب بك الغلط أن تقول بتصويب قتله لما كان عن اجتهاد وإن كان هو على اجتهاد، ويكون ذلك كما يحد الشافعي والمالكي والحنفي على شرب النبيذ. )
ويقول بعد هذا كله من التخبط والنصب ان الذين كانو مع الامام الحسين على حق وان الذين تركو الامام الحسين وبايعو يزيد على حق ايضا!!!!!!!
يقول (والحسين فيها شهيد مثاب، وهو على حق واجتهاد، والصحابة الذين كانوا مع يزيد على حق أيضاً واجتهاد.وقد غلط القاضي أبو بكر بن العربي المالكي في هذا فقال في كتابه الذي سماه بالعواصم والقواصم ما معناه :
أن الحسين قتل بشرع جده؛ وهو غلط حملته عليه الغفلة عن اشتراط الإمام العادل؛ .............الخ )
كتاب تاريخ ابن خلدون الجزا الاول ص 269 الى صفخه 272
اللهم العن النواصب و خلفاء بني اميه الفجره ومن يشرعون خلافتهم
ذكرني هذا بكلام مفتي السعودية ال شيخ بقوله ( ان بيعة يزيد شرعية ولايجوز الخروج عليه والحسين رضي الله عنه خرج عليه )
اللهم اهدي الضالين الى طريق ائمامة وخلافة اهل بيت النبوه وترك غواصات الصحابه وغواصات خلفاء بني اميه
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
|
|
|
|
|