هذه شجاعة عمر ابن الصهاك؟ كان يضرب النساء والخدم !
» كنز العمال / ج: 9 ص: 204 :
25676 ـ عن الزهري أن عمر بن الخطاب كان يضرب النساء والخدم .
• ضرب زوجته نصف الليل فحجز ضيفه بينهما !
» سنن ابن ماجة / ج: 1 ص: 639 :
1986 ـ حدثنا محمد بن يحيى ، والحسن بن مدرك الطحان . قالا : ثنا يحيى بن حماد . ثنا أبوعوانة ، عن داود بن عبدالله الأودى ، عن عبدالرحمن المسلمي ، عن الأشعث بن قيس ، قال : ضفت عمر ليلة فلما كان في جوف الليل قام إلى امرأته يضربها فحجزت بينهما . فلما أوى إلى فراشه قال لي : يا أشعث ؟ احفظ عني شيئاً سمعته عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يسأل الرجل فيم يضرب امرأته ولا تنم إلا على وتر . ونسيت الثالثة . حدثنا محمد بن خالد بن خداش . ثنا عبدالرحمن بن مهدي . ثنا أبوعوانة بإسناده ، نحوه .
• رأى ولده لابساً ممشطاً نظيفاً ... فضربه !!
» كنز العمال / ج: 12 ص: 668 :
36021 ـ عن عكرمة بن خالد قال : دخل ابن لعمر بن الخطاب عليه وقد ترجل ولبس ثياباً فضربه عمر بالدرة حتى أبكاه ، فقالت له حفصة : لم ضربته ؟ قال : رأيته قد أعجبته نفسه فأحببت أن أصغرها إليه ( عب ) .
لقد كان النبي (بابي هو وامي) يقود الجيوش بنفسه
ومن بعده حيدر الكرار يقود الجيوش بنفسه بحرب الجمل وصفين والنهروان
فلماذا عمر لم يقود الجيوش بنفسه؟!!!
اليس هو الفارس المقدام؟؟؟!!
ما هو موقف عمر في بدر؟؟؟
بئر بدر و قد ملأه الامام علي (ع) بجثث الكفار؟؟؟
اسمع اذن لما رواه علماء التاريخ مثل محمد بن يحيى الأزدي و ابن جرير الطبري و الواقدي و محمد بن
إسحاق و أبي بكر البيهقي في دلائل النبوة و أبي نعيم في كتاب حلية الأولياء و الأشبهي في الإعتقاد عن عبد الله
بن عمر و سهل بن سعد و سلمة بن الأكوع و أبي سعيد الخدري و جابر بن عبد الله الأنصاري : أن النبي (صلى
الله عليه وآله وسلم) بعث أبا بكر برايته مع المهاجرين و هي راية بيضاء فعاد يؤنب قومه و يؤنبونه ثم بعث عمر
بعده فرجع يجبن أصحابه و يجبنونه حتى ساء ذلك النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال لأعطين الراية غدا
رجلا يحب الله و رسوله و يحبه الله و رسوله كرار غير فرار لا يرجع حتى يفتح الله على يديه فأعطاها عليا ففتح
على يديه .
و رواه الثعلبي في تفسير قوله تعالى : وَ يَهْدِيَكَ صِراطاً مُسْتَقِيماً وَ يَنْصُرَكَ اللَّهُ نَصْراً عَزِيزاً و ذلك في فتح خيبر
قال حاصر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أهل خيبر حتى أصابتنا مخمصة شديدة و إن النبي أعطى
اللواء عمر بن الخطاب و نهض من نهض معه من الناس فلقوا أهل خيبر فانكشف عمر و أصحابه و رجعوا إلى
رسول الله يجبنه أصحابه و يجبنهم..
فمن الذي فتح خيبر و أزال كرب رسول الله صلى الله عليه و آله و جاء نصر الله على يديه؟؟
رواه الفقيه الشافعي ابن المغازلي أيضا من طرق جماعة فمن روايات الشافعي ابن المغازلي في كتاب المناقب
عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة قال : بعث رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أبا بكر إلى خيبر فلم يفتح
عليه ثم بعث عمر فلم يفتح عليه فقال لأعطين الراية رجلا كرار غير فرار يحب الله و رسوله و يحبه الله و
رسوله فدعا علي بن أبي طالب (عليه السلام) و هو أرمد العين فتفل في عينيه ففتح عينيه كأنه لم يرمد قط فقال
خذ هذه الراية فامض بها حتى يفتح الله عليك فخرج يهرول و أنا خلف أثره حتى ركز رايته في أصلهم تحت
الحصن فاطلع رجل يهودي من رأس الحصن و قال من أنت قال علي بن أبي طالب فالتفت إلى أصحابه و قال
غلبتم و الذي أنزل التوراة على موسى قال فما رجع حتى فتح الله عليه.
هو دليل شجاعته في أحد؟؟؟ هل تعتبر فراره من القتال
و تركه لرسول الله صلى الله عليه و آله في ساحة القتال
وحيدا لا يذب عن وجهه الكريم الا سيف الله المسلول أمير المؤمنين
عليا (ع) و أبودجانه سمّاك بن خرشه و عدد من الأنصار..
هل هذه هي شجاعته ؟؟؟ لقد صمدت الصحابيه الجليله نسيبه بنت كعب
المازنيه و فر عمر...والله عيب على شوارب الرجال..هذه شهاده على
"شجاعة عمر" في أحد:
المغازى ج1 ص 237 :-
( حدثنى إبن أبى سبرة , عن أبى بكر بن عبد الله بن أبى جهم، وغيم أبى جهم عبيد, قال : كان خالد بن الوليد يحدث وهو بالشام يقول : الحمد لله الذى هدانى للإسلام ! لقد رأيتنى ورأيت عمر بن الخطاب حين جالوا وأنهزموا يوم أحد, وما معه أحد , وأنى لفى كتيبة خشناء فما عرفه منهم أحد غيرى, فنكبت عنه وخشيت إن أغريت به من معى أن يصمدوا له فنظرت إلبه موجها الى الشعب ... )
فهذا خالد يذكر عمر من بين الفارين...بل عمر نفسه يعترف بأنه ممن ولى
الأدبار و ترك رسول الله بدل أن يفديه بنفسه و يقدم حياته على حياته
صلوات ربي عليه:
أسباب النزول للسيوطى : ( وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم .. ) آل عمران 144
( أخرج إبن المنذر عن عمر قال : تفرقنا عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم أحد ، فصعدت الجبل فسمعت اليهود تقول : قتل محمد .
فقلت : لا أسمع أحد يقول قتل محمد إلا ضربت عنقه , فنظرت فإذا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والناس يتراجعون ).