[المسامح]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طبعا في هذا الموضوع راح نتكلم عن عصمة الأنبياء من الخطأ في البداية سوف نبدأ بمقدمة للبحث في هذا الموضوع وسوف نتطرق إلى الآيات التي فيها شبه وسوف نرد على هذه الشبه والتي قد يصاب بها أي شخص وطبعا الأنبياء معصومين من الذنوب كبيرها وصغيرها وطبعا هذا الأمر هو الذي نقوله نحن الشيعة أما أهل السنة فهم يقولون أن النبي غير معصوم إلا في التبليغ وطبعا هذا الرأي خطا وخلاف ما يقوله العقل فكيف للإنسان أن يتبع شخص مثله يخطئ ويصيب المهم أننا في هذا الموضوع سوف نتطرق إلى بعض الآيات ونسأل الله أن يعيننا ويقبل منا هذا القليل
بداية البحث
نبي الله ادم عليه السلام
قال تعالى(وعصى ادم ربه فغوى)
قد يسأل البعض ويقول هذه الآية تصرح وقوع نبي الله ادم في الذنب نقول لصاحب الشبهة
نأتي أولا لكلمة (وعصى) ونبين ما هي المعصية والمعصية هي مخالفة الامر هذا هو معنى المعصية وأما (عصى ادم ربه) نقول أن الأمر من الله تعالى قد يكون واجب وقد يكون نفلا وبذلك هذا الأمر ألا وهو التناول من الشجرة ليس بإثم لأنه ترك نفلا وترك النفل ليس بإثم فمثلا لو قلت إلى شخص اذهب وصلي النوافل فلو أن الشخص لم يفعل فقد عصاني ولكنه ليس بمأثوم لأنه ترك المستحب وكذلك النبي ادم عليه السلام فلو انه ترك الكل من الشجرة لاعطاه الله ثوابا عظيما وهناك بعض الروايات تقول إن النبي ادم ع ظل طول عمره نادما على ما فعله ونأتي إلى كلمة (فغوى) طبعا معناه انه خاب وهذا هو ما اشرنا إليه سابقا فلو انه ترك الأكل من الشجرة لأستحق ثوابا عظيما
وجواب اخر هو ان نبي الله ادم كان في الجنة والجنة ليس فيها شيئ محرم وبهذا نفينا الشبهة في هذا الموضوع وبينا ان النبي ادم ع بم يكن اثما حينما تناول من الشجرة وانما هو قد ترك الاولى .
بقلم المسامح
يتبع