بسم الله وصلّ الله على محمد وآل بيت الله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ههههههههه طبعا صار معاي موقف مشابه لأول أيامي في كندا...بس لا تضحكون علي رجاءً...قبل ١٤ سنة تقريبا كنت توني واصل لكندا...وبما أنني كنت شاب ملتزم دينيّا فما كنت أعرف حركات المغازل وما شابه...فبيوم من الأيام كنت راكب في باص لمدة مايقارب ساعة إلا ربع...فصادف أن قعدت فتاة كندية جميلة في الكرسي المقابيلي وجها لوجه...فكنت جدا محرج فإنكسرت رقبتي من النظر للشارع على يساري من خلال النافذة لكي أتجنب النظر إليها ولكن الزجاج يعكس صورتها غير واضحة لأنه كان بالنهار...لكن كلما أطالع صورتها في الزجاج ألاقيها تطالعني وتحدق فيني وما شالت نظرها عنّي ولمدة نصف ساعة أو أكثر...فأثارت حفيضتي لماذا تنظر إلي؟؟؟ هل لأنني ملتحي أو لأنني مسلم!!!...طبعا تسائلات نوعا ما ساذجة تعكس وضعي الإجتماعي في ذلك الوقت...فعندها بادرت لي فكرة أن أسألها لماذا تنظرين إلي تلك المدة لكي أتوقع جواب وهو عن الإسلام وبعدها أصحح فكرتها عن الإسلام المشوهة عند الغرب...وبالفعل سألتها بكل جرأة لأدافع عن ديني...فقلت لها وكانت لغتي الإنجليزية لا بأس بها, رجاءً، لماذا تحدقين بي كل هذه المدّة؟؟ فكان جوابها الصاعقة بأنها إبتسمت وبقيت مبتسمة ولم تجبني...فبقيت في حيرة لماذا لا تجيبني ولماذا تبتسم هل هي تسخر منّي!!! وألف سؤال وسؤال حتى أتت محطتها قبلي فقبل نزولها قالت بصوت ناعم وإبتسامة عريضة(باي) ونزلت من الباص وهي تنظر خلفها لترى ردة فعلي...فكنت مثل المذهول من هذا الوضع الغريب بالنسبة لي...فمرّت الأيام وسألت أحد أبناء جاليتي الذي يعيش منذ زمن في كندا عمّا يحيرني...فضحك حتى ألقي على ظهره وقال لي: يا مسكين لقد كانت معجبة بك وليتني كنت مكانك ههههههه ... لقد كنت محرجا وأنا أعلم لولا أنه يحترمني ولمكانتي بالجالية لقال لي بدل مسكين أحمق وأحسستها من نظراته وإن بعض الظن إثم ههههههههه هذه قصتي التي قريبة نوعا ما من الموضوع ولدي قصة ثانية تناسب الموضوع بالضبط ولكن لشخص كندي أبيض فسوف أكتبها إذا سمحت لي صاحبة الموضوع مشكورة. والسلام