الله يعيني على هذا الغباء المستفحل والجهل المركب .. اللهم اجرني في مصيبتي .. آمين
لا اعرف ابدأ بأي جاهل .. فكلكم تنافستم بالغباء !!
يا إبن الوناسه والفرند .. يا إبن مرضعات الكبير قلنا لك أحترم نفسك علشان مايرمونك
المسئولين في الزباله مثل المره الفائته يا أبو فهد السني الوهابي ..
والأن يا إبن مرضعات الكبير لماذا لم ترد على هذه الرواية أم أنها أخرست لسانك القذر ..
قال ابن عساكر في تاريخ دمشق 42/254 : (أخبرنا أبو غالب البنا ، أنا أبو الحسين بن الآبنوسي ، أنا أبو الحسن الدار قطني ، نا محمد بن مخلد بن حفص ، نا حاتم بن الليث ، نا عبيد الله بن موسى ، عن عيسى بن عمر القارىء ، عن السدي ، نا أنس بن مالك ، قال : أهدي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أطيار فقسمها وترك طيرا ، فقال : اللهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي من هذا الطير ، فجاء علي بن أبي طالب فدخل يأكل معه من ذلك الطير ) .
رجال سند هذه الرواية ..
* أما أبو غالب بن البنا فهو ( أحمد بن الحسن بن أحمد بن عبد الله البغدادي الحنبلي ) وصفه الذهبي في سير أعلام النبلاء 19/603 بالشيخ الصالح الثقة مسند بغداد ، وأنه من بقايا الثقات ، وقال عنه الحافظ أبو بكر محمد بن عبد الغني البغدادي ابن نقطة الحنبلي في التقييد 1/135 : ( ثقة صحيح السماع حدث عنه الحافظ ابن عساكر وغيره ) .
* وأبو الحسين ابن الآبنوسي هو ( محمد بن أحمد بن محمد بن علي ابن الآبنوسي البغدادي ) وصفه الذهبي في سير أعلام النبلاء 18/85 بالشيخ الثقة ، وقال الخطيب البغدادي في تاريخه 1/356 – 357 أثناء ترجمته له : ( سمع أبا الحسن الدار قطني وسمع حبابة وابا حفص الكتاني والمخلص وأبا الحسن بن النجار الكوفي وأحمد بن عبيد الواسطي ، كتبت عنه وكان سماعه صحيحا ) .
* وأبو الحسن الدار قطني هو ( علي بن عمر بن أحمد بن مهدي البغدادي ) من كبار حفاظ أهل السنة وثقاتهم ، صاحب السنن المعروفة بسنن الدار قطني .
* ومحمد بن مخلد بن حفص ، وصفه الذهبي في تذكرة الحفاظ 3/828 بالإمام المفيد الثقة مسند بغداد ، وقال عنه ابن حجر في لسان الميزان 5/374 ثقة كررها ثلاثا ، وقال عنه الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد 3/310 : ( وكان أحد أهل الفهم موثوقا به في العلم متسع الرواية مشهورا بالديانة موصوفا بالأمانة مذكورا بالعبادة ) .
* وحاتم بن الليث وصفه الذهبي في سير أعلام النبلاء 12/519 بالحافظ المكثر الثقة ، وقال ابن أبي يعلى عنه في طبقات الحنابلة 1/148 : ( وكان ثقة ثبتاً متقنا ) ، وذكره ابن حبان في الثقات 8/211 ، وقال عنه الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد 8/245 : ( وكان ثقة ثبتا متقنا حافظا ) .
* وعبيد الله بن موسى ممن أخرج له البخاري ومسلم في صحيحيهما ، ووثقة الذهبي وابن حجر والعجلي وغيرهم وذكره ابن حبان في الثقات .
* وعيسى بن عمر القارىء هو الأسدي المعروف بالهمداني أبو عمر الكوفي الأعمى ، وثقه ابن معين والنسائي والخطيب البغدادي وابن خلفون والعجلي وذكره ابن حبان في الثقات ، وقال عنه أبو حاتم : ( ليس بحديثه بأس ) وقال أبو بكر البزار : ( لا بأس به ) .
* والسدي هو إسماعيل بن عبد الرحمن ، احتج به مسلم في صحيحه ، ووثقه أحمد بن حنبل والعجلي ، وذكره ابن حبان في الثقات ، وقال عنه النسائي : ( صالح ) وقال مرة : ( ليس به بأس ) ، وقال ابن عدي : ( هو عندي مستقيم الحديث صدوق لا بأس به ) ووثقه أيضاً شعبة وسفيان الثوري وزائدة ووثقه يحيى بن سعيد القطان .
حديث الطير أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين 3/141 رواية رقم : 4650 وقال : ( هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ، وقد رواه عن أنس جماعة من أصحابه زيادة على ثلاثين نفسا ، ثم صجت الرواية عن علي وأبي سعيد وسفينة ... ) .