انه الباب الذي يسوقك الى حيث مدفن باب مدينة علم الرسول (ص) .. وما أهيبه من مقام !..
فلقد ثوى فيه التلميذ الاول لرسول الله ( ص) والرجل الثانى في عالم الخليقة
عليك ان تطيل الوقوف على اعتابهم ، لتفتح لك بعد طول انتظار ، فانهم لا يقبلون الا الصادقين في دعوى المحبة
و هل البرهان على الحب شيئ سوى الاتباع ؟!
و ما اجمل قول الشاعر حيث يصف هذا الباب قائلا :
ارصف بباب علي ايها الذهب ....... واخطف بابصار من سروا ومن غضبوا
وقل لمن كان قد اقصاك من يده ....... عفوا اذا جئـت منك اليوم اقترب
لعل بادرة تبدو لحــيدرة ....... ان ترتضيك لها الابواب والعتب
ما قيمة الذهب الوهاج عند يد ...... على السواء لديها الترب والذهب
ما سره ان يرى الدنيا له ذهبا ....... وفى البلاد قلوب شفها السغب
فاحذر دخول ضريح ان تطوف به ....... الا باذن علي ايها الذهب