ابن تيميه يقول ان خروج الحسين مفسده ... فماذا يعني الرسول الكريم بقوله """ ان ابني هذا يقتل في ارض من ا رض العراق فمن ادركه فالينصره ؟؟؟؟
نرى ان رسول الله صلى الله عليه واله كان يركز على ثوره الامام الحسين عليه السلام وعلى معركة كربلاء لان رسول الله كان يخبر عن هذه المعركه ويدعوا لنصره الحسين عليه السلام
وابن تيميه يفتري على الامام الحسين ويقول خروجه مفسده
منهاج السنه النبويه جزء 4 صفحه 530 وصفحه 531
لم يكن في خروج الحسين لامصلحه دين ولا مصلحه دنيا بل تمكن اولئك الظلمه من سبط الرسول صلى الله عليه وسلم حتى قتلوه مظلوما شهيدا وكان في خروجه وقتله من الفساد مالم يكن يحصل لو قعد في بلده فان ما قصده من تحصل الخير ودفع الشر لم يحصل منه شيئ بل زاد الشر بخروجه وقتله ونقص للخير بذالك وصار سببا لشر عضيم
بالرغم من ان يزيد كان فاسقا شاربا للخمور هاتكا للحرمات يقول الذهبي
سير اعلام النبلاء - جزء 4 صفحه 37 و38
وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكرات ويفعل المنكر افتح دولته بمقتل الحسين وختتمها بواقعة الحره فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين
وانس بن الحارث الصحابي التحق بجيش الإمام الحسين عليه السلام لأنه سمع من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الحث بنصرته
.
أسد الغابة جزء1 صفحه 77
((أنس بن الحارث . عداده في أهل الكوفة روى حديثه أشعث بن سحيم عن أبيه عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " إن ابني هذا يقتل بأرض من أرض العراق فمن أدركه فلينصره " فقتل مع الحسين رضي الله عنه أخرجه الثلاثة ؛ إلا أن أبا نعيم قال : ذكره بعض المتأخرين يعني ابن منده في الصحابة وهو من التابعين وقد وافق ابنمنده وأبو عمر وأبو أحمد العسكري وقالا : له صحبة وقال أبو أحمد : يقال هو أنس بن هزلة والله أعلم)