في ذكرى شهادة الاسير الحر لدي بضع كلمات يحكيها قلبي .... !
بتاريخ : 18-07-2009 الساعة : 12:43 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي الأمين وآله الطاهرين
في ذكرى شهادة إمامنا المظلوم موسى بن جعفر الكاظم عليه وعلى آبائه أفضل الصلاة والسلام :
نجدد ولاءنا لأميرنا الأوحد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ونجدد البيعة لمولانا الغائب الحاضر المهدي بن الحسن العسكري عجل الله فَرَجَه الشريف ....
بضع كلمات في هذه الذكرى ينبض بها قلب تؤلمه ذكرى الشهادة :
الكلمة الأولى : لشهداء جسر الأئمة وضحاياه في سنة 2006 الذين ضحوا بأعمارهم في سبيل زيارة ابن الزهراء المظلوم وكان بينهم رجال ونساء وأطفال وكبار في السن !
نقول لهم : هنيئاً لكم ورزقنا الله الشهادة في سبيله ....
أما لمن فجرهم ويعاديهم ويكفرهم فأقول :
أرعبتم الزوار وقتلتموهم بالإرهاب والسم فأعدتم لذاكرتنا التي لم تنسى ذكرى مولانا الكاظم عليه السلام الذي قضى في سجن هارون مسموماً مظلوماً ..ثم وُضع على الجسر وحيداً غريباً ....
بهذه الجريمة فتحتم الجرح الذي لم يندمل , وفتحتم صفحات التأريخ التي لم تُغلق ...
***********
الكلمة الثانية : للأسير المحرر البطل (سمير القنطار ) أقول:
كم أنت بطل مادياً ومعنوياً , فلديك روح صلبة لا تهتز ....
إمامنا الكاظم عليه السلام قضى معظم أيام حياته في السجن مظلوماً لكنه أوصل رسالته للعالم ....
لقد كنتَ مثالاً حياً للصبر والصلابة وإيصال الرسالة للعالم رغم سجنك الطويل
فهنيئاً لك ولاءك لهكذا أئمة .فهم مصدر قوة السيد حسن نصر الله وسائر القادة العظماء الذين نعشق فيهم صلابتهم .....
(((ذكرتُ الأسير القنطار لتداخل ذكرى التحرير الأولى له مع ذكرى استشهاد مولانا الكاظم عليه السلام ....)))
*********
الكلمة ثالثة : كم من أسير في سجن طاغية ,يأسر طاغيته بقيود معصميه!!!
تحية لكل أسير مظلوم صابر وتحية لكل أسير محرر ....
كلمة للطواغيت والموساديين :
السجن قد يكون عيباً فيما لو كان السجين مذنباً ,, لكنه يكون قمة الفخر إن كان في سبيل الحق ( في سبيل الله عز وجل ) في سبيل الكرامة الإنسانية ...والعزة والحرية .......
مأجورين .............
عظم الله أجرك سيدي ومولاي يابن الحسن
كلمة السيد حسن نصر الله وصرخته حين تحدث عن عار السكوت على ترك الأسرى ولاسيما النساء ذكرني بقصة ذكرها السيد محمد باقر الفالي حين صرخ مذكراً بموقف لمولانا علي عليه السلام حين قال بما معناه : ان هناك من يتعرض للمرأة المسلمة والأخرى المعاهدة فيسلب حجلها و وو .... ثم يقول أميرنا علي : لوان مسلماً مات أسفاً على هكذا واقع لما كان ملوماً عنده بل كان مأجوراً !
فهنيئاً لمن يدافع عن المظلومين ....