السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
اقتباس :
اعيد السؤال:
قد عرفنا موقفكم من امهات المؤمنين رضي الله عنهن وادلتكم لننتقل الى نقطة اخرى :
مايحدث من لطم ونياحة وتطبير وضرب بالسلاسل ومشي على الجمر وتلطخ بالطين الا ترونه مخالف لقول الله تعالى : (( الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون ))
فهل ماتقومون به من هذه الاعمال في مواسم معينة ورد في القرآن الكريم أو في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم أو فعله أو أقره علي والحسن والحسين رضي الله عنهم ؟؟
ولا جديد يهرب السلفي من موضوع الى الاخر
مسند أحمد - مسند العشرة المبشرين بالجنة - ومن مسند علي بن أبي طالب ( ر ) - رقم الحديث : ( 613 )
- حدثنا محمد بن عبيد حدثنا شرحبيل بن مدرك عن عبد الله بن نجي عن أبيه أنه سار مع علي ( ر ) وكان صاحب مطهرته فلما حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين فنادى علي ( ر ) اصبر أبا عبد الله اصبر أبا عبد الله بشط الفرات قلت وماذا قال قال دخلت على النبي (ص) ذات يوم وعيناه تفيضان قلت يا نبي الله أغضبك أحد ما شأن عينيك تفيضان قال بل قام من عندي جبريل قبل فحدثني أن الحسين يقتل بشط الفرات قال فقال هل لك إلى أن أشمك من تربته قال قلت نعم فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا.
مسند أحمد - ومن مسند بني هاشم - بداية مسند عبدالله - رقم الحديث : ( 2057 )
- حدثنا عبد الرحمن حدثنا حماد بن سلمة عن عمار بن أبي عمار عن إبن عباس قال رأيت النبي (ص) في المنام بنصف النهار أشعث أغبر معه قارورة فيها دم يلتقطه أو يتتبع فيها شيئا قال قلت يا رسول الله ما هذا قال دم الحسين وأصحابه لم أزل أتتبعه منذ اليوم قال عمار فحفظنا ذلك اليوم فوجدناه قتل ذلك اليوم.
الألباني - كتب تخريج الحديث النبوي الشريف - رقم الحديث : ( 822 )
.
نوع الحديث : صـحـيـح
- نص الحديث : لقد دخل علي البيت ملك لم يدخل علي قبلها ، فقال لي : إن ابنك هذا : حسين مقتول ، وإن شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها.قال : فأخرج تربة حمراء ، صحيح .
صحيح إبن حبان - كتاب التاريخ - ذكر الأخبار عن قتل هذه المة
6866 - أخبرنا الحسن بن سفيان ، قال : حدثنا شيبان بن فروخ ، قال : حدثنا عمارة بن زاذان ، قال : قال : حدثنا ثابت ، عن أنس بن مالك ، قال : استأذن ملك القطر ربه أن يزور النبي (ص) ، فأذن له ، فكان في يوم أم سلمة ، فقال النبي (ص) : احفظي علينا الباب ، لا يدخل علينا أحد ، فبينما هي على الباب إذ جاء الحسين بن علي فظفر ، فاقتحم ، ففتح الباب ، فدخل ، فجعل يتوثب على ظهر النبي (ص) ، وجعل النبي يتلثمه ويقبله ، فقال له الملك : أتحبه ؟ قال : نعم ، قال : أما إن أمتك ستقتله ، إن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه ؟ قال : نعم ، فقبض قبضة من المكان الذي يقتل فيه ، فأراه إياه ، فجاءه بسهلة أو تراب أحمر ، فأخذته أم سلمة فجعلته في ثوبها . قال ثابت : كنا نقول إنها كربلاء.