رداً على استهزاءهم بفتوى السيد الخوئي حول جواز الكذب على المبتدع ومروج الضلال ..
بتاريخ : 22-07-2009 الساعة : 01:20 AM
اللهم صل على محمد وال محمد
اللهم اشرح لي صدري
هناك فتاوى لزعيم الحوزة العلمية في النجب الاشرف ( السيد ابو القاسم الخوئي ) :
السؤال : هل يجوز الكذب الى مروج للضلال والمبتدع ؟
الاجابة : " يجوز "
-- -- -- -- -- -- -- -- -
فقد ذهب بعض الأُناس يستهزؤون بهذه الفتوى ، فقال بعضهم : أنتم تكذبون علينا ! ، وتارة نسمع مَنْ يقول : هل تكذبون علينا في حواراتكم ، والكثير الكثير من التهم والاشتباهات .. الخ
قلت ـ أنا علوي الصمود ـ :
أولا : الفتوى تقول حول ( مروجي الضلال ) كالكفار واليهود
ثانيا : تقول الفتوى حول ( المبتدعة ) وأهل سنة الجماعة غير مبتدعة بنظرهم ، فلا نكذب عليهم
ثالثا : أصلا هذه الفتوى لا يطبقها احد من الشيعة الإمامية
رابعا : أهل السنة أصلا يجيزون الكذب !! كما قاله فضيلة الشيخ علي بن خضير الخضير قد جوز الكذب ، وأستدل ببعض الأحاديث من الكتب .
خامسا : ابن القيم قال في كتابه ( زاد المعاد 2/145 ) : يجوز كذب الإنسان على نفسه وعلى غيره إذا كان يتوصل بالكذب إلى حقه ، كما كذب الحجاج بن علاط على المشركين حتى أخذ ماله من مكة....، إلى أن قال : ونظير هذا الإمام والحاكم يوهم الخصم خلاف الحق ليتوصل بذلك إلى استعمال الحق ، كما أوهم سليمان بن داود عليهما السلام إحدى المرأتين بشق الولد نصفين ، حتى يتوصل بذلك إلى معرفة عين أمه
سادسا : ابن الجوزى يقول : وضابطه أن كل مقصود محمود لا يمكن التوصل إليه إلا بالكذب فهو مباح إن كان المقصود مباحا، وإن كان واجباً فهو واجب
سابعا : قد كَذَبَ عبد الله بن عمرو بن العاص على الرجل الذي اخبره النبي (ص) انه من أهل الجنة . راجع الترغيب والترهيب 3/219
ثامنا : ويقاس عليه حلف اليمين لإنجاء معصوم من هلكة وتبرئة الصالحين من تهمة أوسوء قد يضر به أو بسمعة المنتسبين له، واستدل عليه بخبر سويد بن حنظلة أن وائل بن حجر أخذه عدوا له فحلف أنه أخوه ، ثم ذكروا ذلك للنبى صلى الله عليه وسلم فقال ( صدقت ، المسلم أخو المسلم ) الآداب الشرعية لابن مفلح ، ويمكن الرجوع فى استيضاح هذه النقطة إلى ( نيل الأوطار للشوكانى ج 8 ص 85 ).
تاسعا : وقال النووي في شرح صحيح مسلم 12/45 : واتفقوا على جواز خداع الكفار في الحرب وكيف أمكن الخداع . ومعنى المخادعة هنا أي اظهار المكيدة وحسن التدبير والكذب على العدو
عاشرا : وقال ابن حجر في فتح الباري 6/191 : : وأصل الخدع إظهار أمر وإضمار خلافه ، وفيه – أي الحديث – التحريض على أخذ الحذر في الحرب والندب إلى خداع الكفار . والخداع هو عمدة الحروب وأساسها وعليه يكون مدار الانتصار .