معاوية أبن يزيد يذم أبيه وجده لعنهما الله ... فهل هو رافضي ايضا ؟؟؟
بتاريخ : 30-07-2009 الساعة : 05:27 AM
خطبة معاوية بن يزيد ابن معاوية في ذم أبيه وجده
يروي بن حجر في الصواعق المحرقة ص134
قال : ومات يعني يزيد بن معاوية سنة أربع وستين لكن عن ولد شاب صالح عهد إليه فاستمر مريضا إلى أن مات ولم يخرج إلى الناس ولا صلى بهم ولا أدخل نفسه في شيء من الأمور وكانت مدة خلافته أربعين يوما وقيل : شهرين وقيل : ثلاثة أشهر ومات عن إحدى وعشرين سنة وقيل : عشرين قال : ومن صلاحه الظاهر أنه لما ولي صعد المنبر فقال :
(( إن هذه الخلافة حبل الله وإن جدي معاوية نازع الأمر أهله ومن هو أحق به منه علي بن أبي طالب (عليه السلام) وركب بكم ما تعلمون حتى أتته منيته فصار في قبره رهينا بذنوبه ثم قلد أبي الأمر وكان غير أهل له ونازع ابن بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقصف عمره وانبتر عقبه وصار في قبره رهينا بذنوبه ثم بكى وقال : من أعظم الأمور علينا علمنا بسوء مصرعه وبؤس منقلبه وقد قتل عترة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وأباح الخمر وخرب الكعبة ولم أذق حلاوة الخلافة فلا أتقلد مرارتها فشأنكم أمركم والله لئن كانت الدنيا خيرا فقد نلنا منها حظا ولئن كانت شرا فكفى ذرية أبي سفيان ما أصابوا منها ))
قال : ثم تغيب في منزله حتى مات بعد أربعين يوما كما مر فرحمه الله أنصف من أبيه وعرف الأمر لأهله ... انتهى .