مَنْ هم أهل البيت المقصودين بـ ( آية التطهير ) ـــ علماء السنة يجيبوننا
بتاريخ : 06-08-2009 الساعة : 06:27 PM
اللهم صل على محمد وال محمد
اللهم اشرح لي صدري
دائماً ما نجد السلفية يهرجون بأنَّ نساء النبي (ص) يدخون في آية التطهير ، وقد اجمعت كتب التفاسير قاطبة على أنها نزلت في الخمسة ( النبي وعلي وفاطمة والحسن والحسين ) عليهم السلام
ولكن بسبب ورودها في اية تخاطب نساء النبي (ص) في بدايتها ، احتج السلفية على انها نزلت في نساءه (ص) .
وهذا ما حدث في ايام الخلفاء .
إذ أنَّ صاحب هذه الفكرة كانت لـ( عكرمة الخارجي ) و ( مقاتل )
الكذابان المشهوران ، حيث ان عكرمة كان يصيح في الاسواق على انها نزلت في النساء وانها لم تنزل في الخمسة.
فالعلماء السلفية يخبروننا مَنْ هم المقصودين بالآية الكريمة .
---------------------
الكشف والبيان للثعلبي
وقال توفيق أبو علم : فالرأي عندي أنّ أهل البيت هم أهل الكساء : عليّ وفاطمة والحسن والحسين ومن خرج من سلالة الزهراء وأبي الحسنين رضي الله عنهم أجمعين (أهل البيت : ذيل الباب الأول، و : المقدّمة).
وقال في موضع الردّ على عبد العزيز البخاري : أمّا قوله : إنّ آية التطهير المقصود منها الأزواج، فقد أوضحنا بما لا مزيد عليه أنّ المقصود من أهل البيت هم العترة الطاهرة لا الأزواج (أهل البيت : الباب الأول).
وقال : وأمّا ما يتمسك به الفريق الاعم والاكبر من المفسّرين فيتجلى فيما روي عن أبي سعيد الخدريّ قال : قال رسول الله {صلى الله عليه وسلم} : « نزلت هذه الآية في خمسة فيّ وفي عليّ وحسن وحسين وفاطمة » (أهل البيت : الباب الأول).
وقال الشوكاني في إرشاد الفحول في الردّ على من قال أنّها مختصة بالنّساء : ويجاب عن هذا بأنّه قد ورد بالدليل الصحيح أنّها نزلت في عليّ وفاطمة والحسنين (إرشاد الفحول إلى تحقيق الحق في علم الاصول : البحث الثامن من المقصد الثالث، وأهل البيت لتوفيق أبو علم : الباب الأول).
وقال أحمد بن محمّد الشامي : وقد أجمعت امّهات كتب السنّة وجميع كتب الشيعة على أنّ المراد بأهل البيت في آية التطهير النبيّ {صلى الله عليه وسلم} وعليّ وفاطمة والحسن والحسين ؛ لأنّهم الذين فسرّ بهم رسول الله {صلى الله عليه وسلم} المراد بأهل البيت في الآية .
وقال توفيق أبو علم : فالرأي عندي أنّ أهل البيت هم أهل الكساء : عليّ وفاطمة والحسن والحسين ومن خرج من سلالة الزهراء وأبي الحسنين رضي الله عنهم أجمعين (أهل البيت : ذيل الباب الأول، و : المقدّمة).
أي انه قصد الأئمة التسعة من ولد الحسين (عليه السلام)