[كتاب بلا عنوان]

السلام عليكم

في هذه الايام وفي كل سنة يبدأ بني وهب في التشنيع و السب و القذف الى الحجة عج


ومنها اتهام امه بأنها ماتت مسيحية و ليست مسلمة
و هم يريدون ترقيع تكفيرهم لوالدي النبي الاعظم صلى الله عليه و آله

فردنا يكون :

يوجد حديث معتبر عندنا و بعضهم يعتبره صحيح
فهو بين المعتبر و الصحيح و الحديث هو :

في كتاب الغيبة لشيخ الطوسي ص 234
اخبرني ان ابي جيد عن محمد بن الحسن بن الوليد عن الصفار محمد بن الحسن القمي عن ابي عبدالله المطهري ( او ابو علي المطهريلقلبان لشخص واحد ) عن حكيمة بنت محمد بن علي الرضا قالت : بعث الي ابو محمد عليه السلام سنة خمس و خمسين و مائتين في النصف من شعبان و قال يا عمة أجعلي الليلة إفطارك عندي فاءن الله عز وجل سيسرك بوليه و حجته على خلقه خليفتي من بعدي قالت حكيمة : فتداخلني لذلك سرور شديد و أخذت بثيابي علي و خرجت من ساعتي حتى انتهيت إلى ابي محمد عليه السلام
و هو جالس في صحن داره و جواريه حوله فقلت : جعلت فداك يا سيدي ! الخلف ممن هو ؟ قال : من سوسن فأدرت طرفي فيهن فلم أر جارية عليها أثر غير سوسن . قالت حكيمة : فلما أن صليت المغرب و العشاء الآخرة أتيت بالمائدة فأفطرت أنا و سوسن و بايتها في بيت واحد فغفوت غفوة ثم أستيقظت فلم أزل مفكرة فيما وعدني أبو محمد عليه السلام من أمر ولي الله عليه السلام فقمت قبل الوقت الذي كنت أقوم في كل ليلة للصلاة
فصليت الليل حتى بلغ إلى الوتر فوثبت سوسن فزعة و خرجت (فزعة ) و أسبغت الوضوء ثم عادت فصلت صلاة الليل و بلغت إلى الوتر فوقع في قلبي أن الفجر (قد ) قرب لأنظر فاءذا بالفجر الأول قد طلع فتداخل قلبي الشك من وعد أبي محمد عليه السلام فنادني من حجرته : لا تشكي و كأنك بالأمر الساعة قد رأيته إن شاء الله

ترجمة المطهري :

تنقيح المقال في علم الرجال الجزء الثامن
[ 1578 ]
547 ـ أحمد بن محمّد بن مطهّر أبو عليّ المطهّر (2)
[ الترجمة : ]
نقل الميرزا رحمه الله في فوائد خاتمة المنهج (3) تصحيح العلاّمة رحمه الله
في الخلاصة السند الّذي فيه الرجل ، قال : لكنّه غير مذكور في كتب الرجال ، ولا معلوم الحال. نعم قوله : صاحب أبي محمّد عليه السلام مع ما تقدّم (1) يشعر بمدح فيه. انتهى.
بل قيل : مصاحبة الإمام عليه السلام زائدة على التوثيق ، فتأمّل.
ونقل في التعليقة (2) ، عن كشف الغمة (3) ، عنه ، رواية في معجزة العسكري عليه السلام وذمّ الواقفية عنه عليه السلام.
وقال المحدّث المعاصر النوري في خاتمة المستدركات (4) إنّه : صاحب كتاب معتمد في مشيخة الفقيه (5) وعبّر عنه ب‍ : صاحب أبي محمّد في موضعين
من كلامه. وذكر في الكافي (6) أنّه كان القيّم على أموره عليه السلام ، وأنّه كان
فوق العدالة ، ويروي عنه الجليل موسى بن الحسن ، وعليّ بن بابويه ، ومحمّد ابن الحسن بن الوليد ، وسعد بن عبدالله ، والحميري كتابه. وذكره ثقة الإسلام رحمه الله في باب تسمية من رآه عليه السلام (1). انتهى.
وأقول : لا مانع من الاعتماد على تصحيح العلاّمة رحمه الله حديثه ، بعد اجتماع شرائط الشهادة فيه بلا شبهة ، سيّما بعد تأيّد ذلك بما سمعته من المراتب الزائدة على العدالة (1).
حصيلة البحث
إنّ التأمّل في جميع ما ذكره المؤلّف قدّس سرّه ، و ما نقلناه لا يدع مجالا للتشكيك
في وثاقة المترجم و جلالته ، وائتمان الإمام عليه السلام له والدته و شبله العظيم ، و ثقلهما ، ثمّ كونه مصاحباً للإمام عليه السلام ، والتشرّف برؤية الإمام المنتظر عليه أفضل الصلاة والسلام و خدمته له ، والقيام بشؤونه ، يلزمنا الجزم بكونه إمامياً عدلا ثقة ، بل في أعلى مراتب الوثاقة والعدالة ، فتفطّن.

وفي صفحة 237
وبهذا الاسناد عن مجمد بن الحسن بن الوليد عن محمد بن يحيى العطار عن محمد بن حمويه الرازي عن الحسين بن رزق الله عن موسى بن محمد بن جعفر قال حدثتني حكيمة ......بمعنى الحديث السابق و فيه زيادة

و في صفحة 238 - 240
احمد بن علي الرازي عن محمد بن علي عن حنظلة بن زكريا قال حدثني عن الثقة عن محمد بن علي بن بلال عن حكيمة ...بمثل ذلك

وفي كمال الدين ص 424
حدثني محمد بن الحسن بن الوليد عن محمد بن يحيى العطار عن محمد بن حمويه الرازي عن الحسين بن رزق الله عن موسى بن محمد بن القاسم بن حمزة بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب عليهم السلام قال حدثتني حكيمة ... يمثل ذلك لكن قالت ( ثم أضطجعت ثم أنتبهت فزعة وهي راقدة ثم قامت فصلت و نامت )

هذه الروايات كلها تثبت تواتر عن حكيمة و بعضها حسنة و بعضها معتبرة و بهذا يصدر الاطمئنان بهذه الرواية و طبعا يوجد المزيد منها لكن نكتفي بهذه الاحاديث

و على من يتهمها بالكفر فعليه ان يثبت انها ماتت مسيحية او كافرة بالاسلام ؟؟؟

وملاحظة لا تنسوا انها دفنت بجنب الامامين عليهما السلام فكيف تكون كافرة و مدفونة في مقابر المسلمين ؟؟!!!!!