لماذا دفن عثمان بن عفان في مقبرة اليهود(حش كوكب=مكان الغائط )(أجلكم الله )؟!!!
بتاريخ : 17-08-2009 الساعة : 03:10 AM
لماذا نقمة الصحابة على عثمان بن عفان (والمفروض هو صحابي وخليفة ؟؟؟!!!!!!) وصلت لدرجة تركه بعد موته مطروحاً على كناسة (أزبال ) بني فلان ثلاثاً ؟؟؟ ولماذا شيعوه سرّا وعلى عجلة من أمرهم لدرجة أن رأسه تقول على الباب طق طق ؟؟؟ ولماذا دفن في مقبرة اليهود بل في (حش كوكب = مكان الغائط ) (أجلكم الله ) وكسروا جدار بستان نخل ليهودي (حش كوكب) ودفنوه فيه طمّاً بلا لحد ولا لبن ، ولم يسمح ابن الزبير لابنة عثمان أن تبكي حتى لايسمع المسلمون بكاءها فيحضروا ويأخذوا الجنازة منهم ويرمونها !؟؟؟ ولماذا لم يحضره إلا نزر يسير جدا بل وقد رجموا نعشه بل وقد ترك ثلاثا لا يغسل ولا يدفن ومنع من دفنه في مقابر المسلمين ..؟!!!!!!!!!
أسئلة أنتظر أجابتها ممن يدّعون حبّ الصحابة وهذه كتبهم تقول :
1- في مجمع الزوائد:9/95: (عن مالك يعني ابن أنس قال: قتل عثمان فأقام مطروحاً على كناسة بني فلان ثلاثاً ، وأتاه اثنا عشر رجلاً منهم جدِّي مالك بن أبي عامر ، وحويطب بن عبد العزى ، وحكيم بن حزام ، وعبد الله بن الزبير وعائشة بنت عثمان ، معهم مصباح في حُق ، فحملوه على باب وإن رأسه تقول على الباب طق طق ، حتى أتوا البقيع فاختلفوا في الصلاة عليه فصلى عليه حكيم بن حزام أوحويطب بن عبدالعزى شك عبدالرحمن . ثم أرادوا دفنه فقام رجل من بني مازن فقال لئن دفنتموه مع المسلمين لأخبرن الناس غداً !! فحملوه حتى أتوا به حِشَّ كوكب ، فلما دلوه في قبره صاحت عائشة بنت عثمان فقال لها ابن الزبير: أسكتي فوالله لئن عدت لأضربن الذي فيه عينك ، فلما دفنوه وسووا عليه التراب ، قال لها ابن الزبير: صيحي ما بدا لك أن تصيحي ). انتهى . وقال: (رواه الطبراني وقال الحش البستان ، ورجاله ثقات ).انتهى. (راجع المعجم الكبير للطبراني:1/78 ، وتاريخ دمشق:39/532 ، وتهذيب الكمال:19/457، وتلخيص الحبير لابن حجر:5/275 ).
2- معجم البلدان المؤلف : ياقوت بن عبد الله الحموي أبو عبد الله الناشر : دار الفكر – بيروت عدد الأجزاء : 5 [ جزء 2 - صفحة 262 ]( حش كوكب بفتح أوله وتشديد ثانيه ويضم أوله أيضا والحش في اللغة البستان وبه سمي المخرج حشا لأنهم كانوا إذا أرادوا الحاجة خرجوا إلى البساتين وكوكب الذي أضيف إليه اسم رجل من الأنصار وهو عند بقيع الغرقد اشتراه عثمان بن عفان رضي الله عنه وزاده في البقيع ولما قتل ألقي فيه ثم دفن في جنبه )
3- في رواية ابن قتيبة في الإمامة والسياسة:1/64: (فاحتملوه على باب وإن رأسه ليقول: طق طق ، فوضعوه في موضع الجنائز ، فقام إليهم رجال من الأنصار ، فقالوا لهم: لا والله لاتصلون عليه.... فاحتملوه ثم انطلقوا مسرعين.... فدفنوه ، ولم يلحدوه بلبن ، وحثوا عليه التراب حثواً ).