هناك من يحبك بجنون ويسعى جاهداً لإصابتك بهذا الجنون
ولايستوعب رفضك لمشاعره بهذه السهوله فيحاصرك بسيل من المشاعر
اللامرغوبه ويمارس عليك الغيره فيكتفي بحبه لك ويحملك
جميل هذا الحب ويجب لزاماً عليك أن تحبه وإلا نعتك بصفات مرفوضه إنسانياً
النوع الثاني
هو من تحبه أنت بجنون فتكون مصيبتك العظمى حين يدرك حجم
هذا الجنون فيتفنن في ايذائك وكانه ينتقم منك لأنك
أحببته فيتمادى في ايذائك ليذيقك مرارة حبك وافتقاده ويتمادى في الهجر والصد
النوع الثالث
هو من يحبك بصدق فيعاملك معاملة الود يحبك بصمت
ويحترمك بصمت ويتمناك بينه وبين نفسه..
يمنعه اعتزازه بنفسه من الاقتراب منك اذا كنت مشغولاً بغيره
فيكتفي بالحب من أجل الحب ويحتفظ بك صوره جميله في ذاكرته
النوع الرابع
هو من تحبه أنت وتبادله شعوره فيضمك إلى ممتلكاته باسم الحب يحاصرك
بغيرته فيسجنك بدائرة الممنوعات.. يحصي عليك أنفاسك ..
يحاسبك على أحلامك ويسلبك حتى أبسط حقوقك وهو التعبير عن شعورك
تجاه الآخرين فتعيش في صراع دائم
النوع الخامس
هو من يغادر حياتك فيترك وراءه فراغاً باتساع السماء فتحاول جاهداً
ملئ الفراغ فتتعرف على من يستحق ومن لايستحق وتقع في المشاكل
النوع السادس
من يجعلك تندم على معرفته فيسقيك الإحساس بالألم والندم معاً..
مواقفه تخذلك وتصرفاته تخجلك
النوع السابع
هو من يطيل الإنتظار أمام بوابة أحلامك وإذا سمحت له بالدخول عاث
في مدينة أحلامك وشوه أجمل الأشياء بقلبك وتركك نادماً على معرفته
النوع الثامن
هو من يدخل حياتك بلا استئذان يقدم لك الحب فوق أوراق الورد
يحملك إلى عالم الأحلام يحول حياتك إلى عالم الخرافات
والأساطير ويشعرك بمسؤليته تجاهك وأنك مسؤول منه ..
يعلمك الصدق والحب والإخلاص..يحول سوادك إلى بياض وليلك إلى نهار
وظلمتك إلى شمس..يصبح قلبك الذي تعشق به وعينك التي ترى بها..
هذا الإنسان إذا ضاع بحق نبكيه بحرقه