دخل عبد الله ابن الحسن على عمر بن عبد العزيز وهو حدلث السن وله وقره,فرفع مجلسه واقبل عليه وقضى حوائجه ثم اخذ عكنه من عكنه فغمزها حتى اوجعته وقال له اذكرها عند الشفاعه
فلما خرج لامه اهله وقالوا:فعلت هذابغلام حديث السن فقال ان الثقه حدثتني حتى كاني اسمعه من في رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال (انما فاطمه بضعه مني يسرني ما يسرها) وانا اعلم ان فاطمه عليها السلام لو كانت حيه لسرها ما فعلت بابنها قالو فما معنى غمزك بطنه وقولك ما قلت ؟
قال :انه ليس احد من بني هاشم الا وله شفاعه,فرجوت ان اكون في شفاعه هذا