كتير ما بنقرأ في كتب السنة و مواقعهم أنّهم هم من يتمسكون بسنة رسول الله الأكرم ( صلى الله عليه و آله و سلّم ) ... أوامره و أعماله و يجتنبون ما نهى عنه ...
و هون موضوع مو جديد أبدا ... و انطرح مرار و تكرار ... و لا خطأ في التكرار علّنا نجد جوابا أو أن يتنبّه من يبحثون عن الحق الى الحقّ اين هو ...
صحيح مسلم ... فضائل الصحابة ... فضائل علي بن ابي طالب
اقتباس :
حدثني زهير بن حرب وشجاع بن مخلد جميعا عن ابن علية قال زهير حدثنا إسمعيل بن إبراهيم حدثني أبو حيان حدثني يزيد بن حيان قال انطلقت أنا وحصين بن سبرة وعمر بن مسلم إلى زيد بن أرقم فلما جلسنا إليه قال له حصين لقد لقيت يا زيد خيرا كثيرا
رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وسمعت حديثه وغزوت معه وصليت خلفه لقد لقيت يا زيد خيرا كثيرا حدثنا يا زيد ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يا ابن أخي والله لقد كبرت سني وقدم عهدي ونسيت بعض الذي كنت أعي من رسول الله صلى الله عليه وسلم فما حدثتكم فاقبلوا وما لا فلا تكلفونيه ثم قال قام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فينا خطيبا بماء يدعى خما بين مكة والمدينة فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكر ثم قال أما بعد ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب وأنا تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به فحث على كتاب الله ورغب فيه ثم قال وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي فقال له حصين ومن أهل بيته يا زيد أليس نساؤه من أهل بيته قال نساؤه من أهل بيته ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده قال ومن هم قال هم آل علي وآل عقيل وآل جعفر وآل عباس قال كل هؤلاء حرم الصدقة قال نعم
و حدثنا محمد بن بكار بن الريان حدثنا حسان يعني ابن إبراهيم عن سعيد بن مسروق عن يزيد بن حيان عن زيد بن أرقم عن النبي صلى الله عليه وسلم وساق الحديث بنحوه بمعنى حديث زهير حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا محمد بن فضيل ح و حدثنا إسحق بن إبراهيم أخبرنا جرير كلاهما عن أبي حيان بهذا الإسناد نحو حديث إسمعيل وزاد في حديث جرير كتاب الله فيه الهدى والنور من استمسك به وأخذ به كان على الهدى ومن أخطأه ضل حدثنا محمد بن بكار بن الريان حدثنا حسان يعني ابن إبراهيم عن سعيد وهو ابن مسروق عن يزيد بن حيان عن زيد بن أرقم قال دخلنا عليه فقلنا له لقد رأيت خيرا لقد صاحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم وصليت خلفه وساق الحديث بنحو حديث أبي حيان غير أنه قال ألا وإني تارك فيكم ثقلين أحدهما كتاب الله عز وجل هو حبل الله من اتبعه كان على الهدى ومن تركه كان على ضلالة وفيه فقلنا من أهل بيته نساؤه قال لا وايم الله إن المرأة تكون مع الرجل العصر من الدهر ثم يطلقها فترجع إلى أبيها وقومها أهل بيته أصله وعصبته الذين حرموا الصدقة بعده
قبل أن نطرح الأسئلة سأكتب بعض التعليقات على الرواية هنا ..
** أولا : لماذا أورد مسلم الرواية في فضائل علي بن ابي طالب عليه السلام ؟؟؟ و لم يوردها في فضائل آل عبّاس و آل جعفر ؟؟؟
لماذا هذا التضليل في تحديد أهل بيته ... و قد جاء في مسلم أيضا في كتاب فضائل الصحابة :
اقتباس :
فقد أخرج مسلم في الصحيح بالاِسناد إلى عائشة ، قالت : خرج النبي صلى الله عليه وآله وسلم غداةً وعليه مِرط مرجّل من شعر أسود ، فجاء الحسن بن علي فأدخله ، ثم جاء الحسين فدخل معه ، ثم جاءت فاطمة فأدخلها ، ثم جاء علي فأدخله ، ثم قال : ( إنَّما يُريدُ اللهُ لِيُذهِبَ عَنكُمُ الرِّجسَ أهلَ البيتِ ويُطهِّركُم تَطهيراً ) .
فأهل البيت المقصودين واضحين لمن يريد أن يرى ... فقد اتّفق عليهم الأوّلون ... حتى أزواج النبي قد اتّفقن في من هم المقصودون بأهل البيت عليهم السلام... أمّا من آثر العمى و التيهان و الضلال فلكلمة أهل البيت احتمالات عديدة تدخلك في العديد العديد من التناقضات !!!!
* ثانيا : تأملوا معي نصّ الرواية الثانية
اقتباس :
قال ألا وإني تارك فيكم ثقلين أحدهما كتاب الله عز وجل هو حبل الله من اتبعه كان على الهدى ومن تركه كان على ضلالة وفيه فقلنا من أهل بيته نساؤه قال لا وايم الله إن المرأة تكون مع الرجل العصر من الدهر ثم يطلقها فترجع إلى أبيها وقومها أهل بيته أصله وعصبته الذين حرموا الصدقة بعده
>>> لماذا هذا الانقطاع في الرواية ؟؟؟ فنرى الرسول الأكرم ( صلى الله عليه و آله و سلّم ) يقول : انّي تارك فيكم ثقلين
ثقلين اثنين ... و مع هذا فالرواية تذكر ثقلا واحدا فقط ... فأين الثاني ؟؟؟!!!!! لماذا تمّ اسقاطه ؟؟؟ اليس بتلك الأهمية مثلا ؟؟؟!!!!!! لماذا هذا التضليل ؟؟؟!!!!
>>> ثمّ يأتي السؤال ليوضّح المقصود بالثقل الآخر ... فيأتي السؤال ان كنّ أزواج النبي الأكرم ( صلى الله عليه و آله ) من أهل بيته >>> و تأتي الإجابة بالنفي !!!!!!!!!!!
..................
وروى حديث الثقلين النسائي في سننه ، وعنه الحافظ ابن كثير ثم قال : « قال شيخنا أبو عبدالله الذهبي : وهذا حديث صحيح » وهذا نصّه بتمامه :
« وقد روى النسائي في سننه عن محمد بن المثنى عن يحيى بن حماد عن أبي معاوية عن الأعمش عن حبيب بن أبي ثابت عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم قال : لمّا رجع رسول من حجة الوداع ونزل غدير خم ، أمر بدوحاتٍ فقممن ثم قال : كأني قد دعيت فأجبت ، إني قد تركت فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ، فإنهما لن يفترقا حتى يردا عليَّ الحوض ، ثم قال : الله مولاي وانا ولي كلّ مؤمن ، ثم أخذ بيد علي فقال : من كنت مولاه فهذا وليّه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه . فقلت لزيد : سمعته من رسول الله ؟ فقال : ما كان في الدوحات أحد الاّ رآه بعينيه وسمعه بأذنيه
.................
الأسئلة المطروحة :
*** ما معنى كلمة ثقلين ؟؟؟!!!! لماذا استعمل رسول الله ( صلى الله عليه و آله و سلّم ) لفظ ثقلين و أطلقه على كتاب الله ( اللي ما بتوقّع في حد بيستهين فيه ) و ربط كتاب الله بهذا اللفظ مع عترته أهل بيته ؟؟؟؟؟!!!!!!!!
ما المقصود بالثقلين ؟؟؟؟!!!!!!!!
*** لماذا هذا التكرار في حديث مسلم على كلمة أهل بيتي ؟؟؟!!!! لماذا كرّر ( عليه و على آله اشرف الصلاة و السلام ) جملة ( اذكركم الله في أهل بيتي ) ... لماذا هذا التكرار ؟؟؟؟!!!!!!
*** ما المقصود في رواية النسائي بأنّهما لن يفترقا ( كتاب الله و العترة ) حتى يردّا على رسول الله ( صلى الله عليه و آله و سلّم ) الحوض ؟؟؟!!!!
*** لنفرتض جدلاً أنّ العترة الطيبة و أهل البيت غير محدّدين ... فيكون في هذا المفهوم أزواج النبي الأكرم ( صلى الله عليه و آله ) و آل علي و آل حعفر و آل العبّاس ( ما بعرف ازا دخلوا حد تاني في الموضوع )
هل يقول لي رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) أن أتمسّك بكتاب الله المعلوم الذي لا اختلاف فيه مع طرف آخر غير محدّد و متروك للأمة اختياره ؟؟؟؟
يعني حاليا أروح أدوّر على حد من بني عبّاس ... أي حد منهم ( بما انّهم من أهل البيت في الحديث ) و أقول له بأني سأتمسك بكتاب الله و بك فيما تقول حتى لا أضل ( و يمكن هو بعمرو ما فتح كتاب الله !!! ) ...
ان لم يكن هناك تحديد للعترة و أهل البيت >>> فهذا يعني أنّ المجال مفتوح لنا للبحث عن أي شخص من أبناء علي عليه السلام أو أبناء جعفر أو ابناء العبّاس رضي الله عنهما ؟؟؟؟!!!!!!!!
و يمكن أنا أختار أن اتمسّك بشخص من ابناء العبّاس .... و شخص آخر يتمسّك بشخص من ابناء علي !!!!!!!
هل علينا لوم في هذا ؟؟؟!!!!!
الحديث يقول لي أن اتمسّك بكتاب الله و أهل البيت ... و بهذا لن أضل ....
و يأتي البعض و يقول بأنّ أهل البيت غير محدّدين و غير معلومين
و يأتي البعض و يقول إنّ أهل بيته هم الأزواج و آل علي و آل جعفر و آل العبّاس >>> دون تحديد يُذكر
فانا من فهمي المتواضع بدي أطبّق وصيّة رسولي الكريم ( صلّى الله عليه و آله و سلّم ) و من خلال التفاسير التي حاول البعض وضعها سأحتار في الشخص الذي سأختاره مع كتاب الله !!!!!!!
هل هذا هو ما اراده رسول الله ( صلى الله عليه و آله و سلّم ) ؟؟؟؟!!!!!!!
أيعقل أن يأمرني بالتمسّك بكتاب الله المعلوم ... مع عترته دون تحديد تلك العترة ؟؟؟؟!!!!!!!!!
>>> مسلم أورد الرواية في فضائل علي عليه السلام
>>> من يكمل رواية النسائي و غيرها من الروايات في هذه الحديث يجد أنّ الرسول الأكرم ( صلى الله عليه و آله و سلّم ) يذكر علي عليه السلام في نفس الخطبة ... فيأمر بالتمسّك بكتاب الله و عترته الطاهرة ... ثمّ يأمر بموالاة الامام علي عليه السلام ... فالله مولى الرسول و المؤمنين ... و من كان رسول الله مولاه فعلي مولاه ....
يقولون بأنّ الدين غير ناقص >>> و أجيب فعلا الدين الاسلامي غير ناقص ابدا ابدا ابدا ... و أشهد انّ رسول الله ( صلّى الله عليه و آله و سلّم ) قد بلّغ الأمانة بأفضل ما يبلّغ رسول رسالته ( عليك و على آلك اشرف الصلاة و السلام يا محمّد يا حبيبي يا رسول الله ) ... لكن أنتم من تصوّرون الدين بأنّه ناقص ... و أنّ الرسول قد قصّر في تبليغ رسالته من خلال التناقضات العديدة التي تضعونها امام تفسير وصايا الرسول و أقواله ( صلى الله عليه و آله )
فكيف يأمرني رسولي الكريم الأمين الصادق اشرف و أعظم البشر أجمعين بأن اتمسّك بمعلوم مع مجهول ؟؟؟؟!!!!!!!!
" و ما أتاكم الرسول فخذوه و ما نهاكم عنه فانتهوا "