في الوقت الذي تقيم فيه الوهابية بدعة التراويح التي سنها عمر سنة 14 هـ
وذلك حتى الفجر مستعملة مكبرات الصوت مزعجة بها الساكنين
تقوم بمنع تهجد الشيعة في المساجد والحسينيات
بحجة دواعي امنية
عهذا ما ذكرته شبكة الملتقى
البرامج الدينية في رمضان حتى الساعة 12 ليلاً لدواعي أمنية
استدعت شرطة مدينة صفوى على الساحل الشرقي من الخليج يوم أمس (الأحد) القيّمين على المساجد والحسينيات، وتم إبلاغهم بقرار من وزارة الداخلية يقضي بوقف البرامج الدينية خلال شهر رمضان المبارك عند الساعة 12 مساءً. وعن خلفية القرار، ذكر مشاركون في الاجتماع الذي عقد في مركز الشرطة بأنهم سألوا عن سبب صدور هذا القرار، فتم إبلاغهم بأنه لدواعي أمنية.
وفور انتهاء الاجتماع طالب مدير شرطة صفوى القيّمين على المساجد والحسينيات بالتوقيع على تعهّدات خطية بالتزام نص القرار، ورفض الجميع ذلك، كون القرار يتعارض مع الأجواء الروحية للشهر الفضيل، حيث تقام الشعائر الدينية في المساجد والحسينيات وما يتخلله من مناسبات دينية كما هي العادة الجارية في كل عام.
وذكرت مصادر في مناطق أخرى بأن استدعاءات مماثلة من قبل مراكز الشرطة لنفس الغرض، فيما يعتبر استفزازاً واضحاً لمشاعر الناس في الشهر المبارك، بما يتعارض مع حرية العبادة، في الوقت الذي مازالت تتغنى فيه الحكومة السعودية بالحوار بين الأديان، بما يؤكد رأي كثير من المراقبين بأن الحكومة السعودية تتبنى الحوار بين الأديان في الخارج فيما تمارس نقيضه في الداخل