حدثنا إبراهيم بن موسى أخبرنا عيسى
عن هشام عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت : سحر النبي صلى الله عليه و سلم
وقال الليث كتب إلي هشام أنه سمعه ووعاه
عن أبيه عن عائشة قالت سحر النبي صلى الله عليه و سلم حتى كان يخيل إليه أنه يفعل الشيء وما يفعله حتى كان ذات يوم دعا ودعا ثم
قال ( أشعرت أن الله أفتاني فيما
فيه شفائي أتاني رجلان فقعد أحدهما عند رأسي والآخر عند رجلي فقال أحدهما للآخر ما وجع
الرجل ؟ قال مطبوب قال ومن طبه ؟ قال لبيد ابن الأعصم قال فيما ذا ؟ قال في مشط ومشاقة
وجف طلعة ذكر قال فأين هو ؟ قال في بئر ذروان ) . فخرج إليها النبي صلى الله عليه
و سلم ثم رجع فقال لعائشة حين رجع
( نخلها كأنه رؤوس الشياطين ) .
فقلت استخرجته ؟
فقال ( لا أما أنا فقد شفاني الله وخشيت أن يثير ذلك على الناس شرا ) .
ثم دفنت البئر ج 3 ص 1192 .
[ صحيح البخاري ]
الكتاب : الجامع الصحيح المختصر
المؤلف : محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي
الناشر : دار ابن كثير ، اليمامة - بيروت
الطبعة الثالثة ، 1407 - 1987
تحقيق : د. مصطفى ديب البغا أستاذ الحديث وعلومه في كلية الشريعة - جامعة دمشق
عدد الأجزاء : 6
مع الكتاب : تعليق د. مصطفى ديب البغا
نعم عائشة أكثر رواياتها من تحت الصّرة
يخيل إليه أنّه يأتي أهله ولا يأتي
يمكن كانت مقهورة .
ومعنى هذه الرواية أنّ النبي صلى الله عليه وآله وسلّم اُصيب بفقدان الذاكرة أو بالفصام وما أدري ما هو حال الوحي خلال هذه المدة فإذا جاز أن يصاب النبي بمثل هذا
المرض فما هو مقدار الثقة بالوحي وعلى كل تبقى مسؤولية الرواية
على ذمت عائشة والبخاري .
نعم هذا بالحقيقة تأييد
للإشاعات الكاذبة التي أطلقتها زعامة بطون قريش ضد النبي قبل الهجرة، حيث زعموا بأن الرسول مسحور (إن تتبعون إلا رجلا مسحورا)!
على ذمت عائشة والبخاري .