|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 480
|
الإنتساب : Oct 2006
|
المشاركات : 18,076
|
بمعدل : 2.74 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى الفقهي
آل الحکیم
بتاريخ : 29-08-2009 الساعة : 03:54 PM
بسم الله الرحمن الرحیم
اللهم صل علی محمد وآل محمد
اللهم صل علی محمد وآل محمد
اللهم صل علی محمد وآل محمد
السيد محسن الطباطبائي الحكيم ( قدس سره )
( 1306 هـ - 1390 هـ )
اسمه و كنيته و نسبه :
السيّد أبو يوسف ، محسن بن السيّد مهدي الطباطبائي الحكيم ، و كان أحد أجداده ـ و هو السيّد علي ـ طبيباً مشهوراً ، و منذ ذلك الزمان اكتسبت العائلة لقب ( الحكيم ) بمعنى الطبيب ، و أصبح لقباً مشهوراً لها .
ولادته :
ولد السيّد الحكيم في شوال 1306 هـ بمدينة النجف الأشرف .
اولاده:
للحكيم اربعة عشر ولدا ، منهم عشرة ذكور و اربع بنات ، اما البنون فهم :
1 - "آية الله" يوسف الحكيم ، وهو من مدرسي الفقه و الاصول البارزين في حوزة النجف الاشرف .
2 - محمد رضا الحكيم .
3 - مهدي الحكيم ، الذي قام باغتياله عملاء مخابرات عراقيون ، و ذلك في الخرطوم عاصمة السودان .
4 - كاظم الحكيم .
5 - "آية الله" محمد باقر الحکیم ( شهيد المحراب ) .
6 - عبد الهادي الحكيم .
7_عبدالصاحب الحکیم
8 - علاء الحكيم .
9 - محمد حسين الحكيم .
10- عبد العزيز الحكيم .
صفاته و أخلاقه :
1ـ كان السيّد سمحاً عطوفاً ، يعامل الآخرين بلطف ، و لهذا أصبح محبوباً و مُهاباً من قبل الجميع .
2ـ كان شديد التواضع ، و لاعجب ، أن يجد التواضع إلى تلك الروح الواسعة سبيلاً .
3ـ عدم اعتماده في تأمين أُموره المعاشية على ما يحصل عليه من الأموال الشرعية ، بل كان يعتمد على الهدايا الخاصّة ،التي كان يرسلها إليه مقلّدوه ، إذ كانوا يعلمون أنّ السيّد الحكيم ، لا يصرف على احتياجاته الشخصية من الأموال الشرعية .
4ـ كان له برنامج دقيق جدّاً لحياته اليومية ، فهو لا يفرّط بالوقت ، و مَن عاش معه من الطلبة في النجف الأشرف ، يعرف جيّداً متى يذهب لمواجهته و في أي ساعة .
5ـ كان له اهتمام كبير بإحياء مناسبات اهل البیت( عليهم السلام ) ، و بالخصوص إحياء مجالس عزاء الامام الحسین(عليه السلام ) ، إضافة إلى قيامه بالعبادات المستحبّة كالنوافل اليومية ، و التهجّد بالليل ، و غير ذلك .
و قال الشهيد السيّد محمّد علي القاضي الطباطبائي : ( لم يحدّث الفقيد الحكيم نفسه بالرياسة يوماً من الأيّام ، لكنّي وجدت الزعامة و الرياسة ، هي التي وجدته لائقاً و جديراً بها ، و قد نقل لي أحد مقرَّبيه بأنّه ، لم ير السيّد يوماً يضحك بصوت عال ، و في أشدِّ الأحوال ، التي تدعو إلى الضحك وجدته مبتسماً لا أكثر ، بالإضافة إلى ذلك كان رجلاً فريداً من نوعه بالشجاعة في تلك الأيّام ، لا يهاب الرؤساء و السلاطين ، و لا يتردَّد في إصدار الفتاوى ) .
وفاته :
توفّي السيّد الحكيم ( قدس سره ) في السابع و العشرين من ربيع الأوّل 1390 هـ ، و استغرق تشييعه ( قدس سره ) من العاصمة بغداد إلى مدينة النجف الأشرف مدّة يومين بموكب مهيب ، و دفن بمكتبته في مدينة النجف الأشرف .
|
|
|
|
|