الغريب يا أم محمد أنك قبلتي الحوار مع شخص لا زال يعتقد أنك شيعية من الأصل
وهذا ما كنت ألمحت وأشرت إليه في إحدى مداخلاتي
أن لا يكون الحوار إلا بعد إقتناع أين ..... بأنك كنتي سنية
رغم أنه يعلم جيدا بذلك
وأسلوبه بالحوار يذكرني بإسلوب مشايخهم
حيث عندما تسأله مسألة يكون جوابها بنعم أو لا
يقوم بسرد محاضرة طويلة ولا تخرج منها بأي فائدة
ويضيع حتى سؤالك
قلة العلم مصيبة
هذه المداخلة خارج الحوار وإنما أردت بها الأخت أم محمد
استاذي الكريم لم يكن هو من أنكر انّما شخصا آخر ... و مع هذا صدقني من البداية لم أكن اتوقّع الكثير من حواره و هذا واضح من ردودي الأولى عليه ... لكني وافقت لأني أخجل ان ارفض طلبا طُلِب مني ... و لم أوافق إلّا على مضض لأني جرّبته في حوار آخر و قد انهيت انا معه الحوار هناك كما فعلت مع غيره سابقا ... يعني هالشي حصل معي بس مرتين مع شخصين لمّا لقيت عناد و تكرار و تناقض بكبرياء ... فلست ارغب بهكذا حوارات ...
و بس
بس ما بعرف ليش فعلا شعور داخلي يشفق جدا عليه و على غيره ... لا اقولها من باب السخرية متل ما بيفكروا ... انّما فعلا بشعر بهيك ... خبرتك بحوار سابق حديث العهد استاذي انّ ديدنهم الطعن في مخالفيهم ... أمّا من كانوا في صفّهم و انتقلوا للصفّ المخالف فلهم كلّ التشنيع و الطعن و التجريح و الافتراءات ... هذا أمر اعلمه جيدا ... فهو طبيعة بشرية ... و واقع لمسناه مع العديد من المستبصرين ...