|
المستبصرون
|
رقم العضوية : 27888
|
الإنتساب : Dec 2008
|
المشاركات : 1,778
|
بمعدل : 0.31 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
بتديت مل
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 01-09-2009 الساعة : 12:26 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
طبيعي يضعفه ابن تيمه فهو يضعف كل حديث له صلة باهل البيت !
الحديث يا اخي العزيز ملأت به كتب المسانيد والصحاح وروي بعشرات الطرق عندكم ولا يبعد تواتره ويكفي في اثبات صحته اتفاق الشيخين: البخاري، ومسلم على روايته ..
نأتي لتفسيرك العجيب للحديث ..
فسرت الامام على انه القران الكريم .. ولا ادري باي دليل فسرته بغير معناه الواضح ! وماهي القرينة التي اعتمدت عليها لتصرفه عن معنى الامام المتعارف عليه !
أنت فسرت لفظ ( الامام) بشكل مجازي واعتمدت على آية من القران .. وهنا اقف معك لحظة واسألك ..
انت قبلت بالتفسير المجازي للفظة الامام في الحديث .. وهناك بالقران لما تكلم عن صفات الله لاتقبل التفسير المجازي ! لم هذا التناقض !
الامام له معنى واضح لدى الجميع ,, ولاادري باي مبرر استدليت على ايه بالقران وما وجه الشبه بين المقصود بالتوراة وبين الحديث هنا!
طيب مارايك بالايات الاخرى :
«و إذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن قال إني جاعلك للناس إماما قال و من ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين»
«يوم ندعوا كل أناس بإمامهم»
هنا الايات بينت ان المراد بإمام كل أناس من يأتمون به في سبيلي الحق و الباطل كما تقدم أن القرآن يسميهما إمامين أو إمام الحق خاصة و هو الذي يجتبيه الله سبحانه في كل زمان لهداية أهله بأمره نبيا كان كإبراهيم و محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) أو غير نبي كالائمة من اهل البيت عند الشيعه ..
فما الذي جعلك تاخذ تفسيرالامام على انه الكتاب ولا تاخذ التفسير على انه الوصي والمعنى الواضح منه!
وهناك نقطه قد غفلت عنها تبطل تفسيرك هذا وهي : ان هذا الحديث يشمل الناس جميعا ... ولايصلح ان يكون الامام المطالبين بمعرفته هو الكتاب السماوي ، لان أول الكتب السماوية المشتملة على الشريعة هو كتاب نوح (عليه السلام) و لا كتاب قبله في هذا الشأن و بذلك يظهر عدم صلاحية كون الإمام في الآية مرادا به الكتاب و إلا خرج من قبل نوح من شمول الدعوة في الآية.
|
|
|
|
|