بسم الله والصلاة والسلام على رسولــــ الله وآله وصحبه الآسياد الكرام وسلم ..
المعذرة ع التأخير بسبب النت اليوم .. وحيا الله الزملاء وأخص الزميل ولائي للعترة ..
عموما كما آسلف الزميل المشرف عبد محمد أن الحوار سيقتصر بيني وبين المدير النجفي وآرى تدخل الزملاء عموماً لابأس وإلى الأن لم آجد رداً ع أساس الموضوع ..
الزميل كتاب بلا عنوان آهلا بك ..
اقتباس :
حكمهم مازال الصحابة مؤمنين لانهم لم يموتوا بالكفر و هم مؤمنون بالولاية و انما ارتدادهم في لحظة معينة وهي انهم يعرفون مقام الولاية ولم يفدوا ارواحهم لها لكنهم انكروا الخلافة على ابي بكر و غيره بقلبهم ولم يضحوا بانفسهم وهذا الامر يتطلب القتال و الذين لم يشكوا بالقتال هم الذين اتوا اليه محلقين الرؤوس و هم معروفين من هم الذين ارادوا الفداء بأنفسهم و الاستعداد بالقتال لأجل مقام الولاية
لم أتوقع هذا الرد الهش زميلي !! مازالوا مؤمنين ثم تعود وتقول لم يفدوا آرواحهم لكنهم أنكروا الخلافة !! هل يوافقك الشيعة على هذا .. أنت تتهرب من إطلاق حكم لأنك تعلم أنك ستطالب بالدليلـــ هداك الله !! عموماً كل كلامك إنشائي هداك الله لاآخذ به وسبق أن كان لي حوار طويلـــ جداً مع آحد معمميكم تجده هنا فلماذا آجد التناقض بينكم ؟
منهم من قالــ أن الصحابة إرتدت بالولاية ومنهم من قال بل حكمهم منافقون !! وإلى الآن لانجد إلا مزاعم دون أدلة ..
هنا آحد الأعضاء الشيعة يقولـــ بإرتدا الخلفاء عن الولاية وأنظر للتخبط العجيب
**************************
والزميل الشيعي الآخر يقولـــ أنهم منافقون هذا حكمهم وأنظر للتخبط العجيب الآخر
**************************
* الشيء الآخر والتناقض الآخر هو أنك تقولـــ أنهم مؤمنين وهذا حكم جديد أول مرة أقرأ عنه !! مؤمنون ولكنهم تخلفوا عن القتالـــ لحق علي !! إذن ماحكمهم هل يبقون مؤمنين أم ماذا ؟ وهل تقبل أعمالهم بتخلفهم عن حق الإمامة لعلي ؟
ولاننسى أن علي لم ولن يقاتل الخلفاء لأنه كما تقولون خاف على بيضة الإسلام , فلعمري هل يخاف على بيضة فاسدة تنقصها الركن الركين ؟ ماالفائدة ؟
أنت تطلب الأدلة على إرتداد الصحابة وهل يخفاك خذا الطعن الذي نقرأه بكتبكم ونسمعه ونراه بفضائياتكم ؟
قال الكليني في الكافي المقدس لدى الرافضة :
حَنَانٌ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) قَالَ كَانَ النَّاسُ أَهْلَ رِدَّةٍ بَعْدَ النَّبِيِّ ( صلى الله عليه وآله ) إِلَّا ثَلَاثَةً فَقُلْتُ وَ مَنِ الثَّلَاثَةُ فَقَالَ الْمِقْدَادُ بْنُ الْأَسْوَدِ وَ أَبُو ذَرٍّ الْغِفَارِيُّ وَ سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ عَلَيْهِمْ .
الكافي ص 245 ج 8
قال المجلسي في مرآة العقول : حسن أو موثق 26 / 213
ختص : عدة من أصحابنا ، عن ابن الوليد ، عن الصفار ، عن محمد بن الحسين عن موسى بن سعدان ، عن عبدالله بن القاسم الحضرمي ، عن عمرو بن ثابت قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول :
إن النبى صلى الله عليه وآله لما قبض ارتد الناس على أعقابهم كفارا إلا ثلاثة
: سلمان ، والمقداد ، وأبوذر ... )
بحار الأنوار ج 28 / ص 259
وهذه روايات تطعن بآلـــ البيت كما ..
قالــ علي بن إبراهيم القمي في تفسيره :
وأما قوله (ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا)
فانه حدثني أبي عن حماد بن عيسى عن إبراهيم بن عمر اليماني عن أبي الطفيل عن أبي جعفر عليه السلام قال :جاء رجل إلى أبى على بن الحسين عليهما السلام فقال إن ابن عباس يزعم انه يعلم كل آية نزلت في القرآن في أي يوم نزلت وفي من نزلت .
فقال ابى عليه السلام سله فيمن نزلت " ومن كان في هذه اعمى فهو في الآخرة اعمى وأضل سبيلا "
وفيمن نزلت " لا ينفعكم نصحي إن أردت أن انصح لكم إن كان الله يريد أن يغويكم " وفيمن نزلت " يا أيها الذين آمنوا اصبروا و صابروا ورابطوا " ؟
فاتاه الرجل فسأله، فقال وددت ان الذي أمرك بهذا واجهني به فاسأله عن العرش مم خلقه الله ومتى خلق ؟ وكم هو وكيف هو ؟
فانصرف الرجل إلى ابى فقال ابى فهل اجابك بالآيات ؟ فقال لا. قال ابى: لكن اجيبك فيها بعلم ونور غير مدع ولا منتحل اما قوله:
( ومن كان في هذه اعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا ) :
ففيه نزل وفي أبيه،
وأما قوله:
( ولا ينفعكم نصحي إن أردت أن انصح لكم )
ففي أبيه نزلت ..أهـ
تفسير القمي ج2 / ص 23
قال سليم بن قيس في قصة طويلة :
فلم يستجب لي من جميع الناس إلا أربعة رهط: سلمان وأبو ذر والمقداد والزبير، ولم يكن معي أحد من أهل بيتي أصول به ولا أقوى به، أما حمزة فقتل يوم أحد، وأما جعفر فقتل يوم مؤتة، وبقيت بين جلفين جافيين ذليلين حقيرين عاجزين: العباس وعقيل، وكانا قريبي العهد بكفر.. )
كتاب سليم بن قيس ص 216
اقتباس :
و ألا تري كيف ان النبي الله موسى عليه السلام قد نصب آخاه هارون عليه السلام في بني اسرائيل و قومه وكان تنصيبه واضحا ولكن مع ذلك بمجرد ان ذهب النبي الله موسى ع إلى الطور تركوا هارون ع وذهبوا وراء السامري بل واستضعفوا هارون ومن معة من القلة
و الامر متطابق لكن اليوم و المكان اختلف وهل الصحابة ماتوا على عدم الايمان فهذا كلا و الف لا ؟؟؟
مادخل هذا القياس زميلي ؟ موسى نصب هارون وهو حي يازميلي وليس نصبه بعد موته وآصحاب موسى تابوا وراجعوا لاآرى أي تشابه أو تطابق هداك الله ولاآعتقد أن أخوتك يقبلون بما تذهب إليه دون أدنى دليل ! أو حتى وجه للتطابق كما تدعي ؟ ثم هل أفهم من حديثك أن الصحابة ماتوا على الإيمان ؟ إذن بهذا ينتهي موضوعي إذا وافقك الأخوة عليه .. فهل توافقونه ياآساتذة ؟ جواب منك جميل باركك الله عليه وشكر لك وهداك ويدل على عدم تعصبك ..
اقتباس :
لذلك الشيعة لم تقل ان الصحابة جميعهم كفروا و يدخلون النار كما قال السنة انهم ارتدوا و يدخلون النار كما جاء في البخاري !!! ( أنظري لآخر حديث في الاسفل )
دعك من قول السنة فهم أدرى بما في كتبهم ولايعنون ماتزعمونه هداك الله ..
والرسول قد ذكرهم بصيغة التصغير. فقد روى أنس بن مالك فيما أخرجه البخاري ومسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قـال " ليردن عليّ الحوض ممن صاحبني حتى إذا رأيتهم ورفعوا إليّ اختلجوا دوني فـلأقولنّ أى ربي أُصَيْحابـي أُصَيْحابـي فَلَيقالـنّ لي: إنك لا تدري ما أحدثوا بعـدك" (شرح مسلم2304 والبخاري6211).
جاء في بعض الروايات أنهم (من أمتي) ومرة (رجال منكم) ومـرة (زمرة) فلا يصـح أن يحمل المعنى على نص واحد فقط هو في حـد ذاته ليس دليلاً على ذم الصحابة ..
أما قوله في الحديث أنه عرفهم ليس بالضرورة أنه عرفهم بأعيانهم بل بمميزات خاصة كما يوضحها حديث مسلم " ترد عليَّ أمتي الحوض وأنا أذود الناس عنه كما يذود الرجل إبل الرجل عن إبله، قالوا: يا نبي الله أتعرفنا؟ قال: نعم لكم سيما ليست لأحد غيركم تردون عليّ غراً محجلين من آثار الوضوء. وليُصدَّن عني طائفة منكم فلا يصلون، فأقول: يارب هؤلاء من أصحابي فيجبني ملك فيقول: وهل تدري ما أحدثوا بعدك؟" (شرح مسلم3/رقم (247).
ويتضح أن الذين أخبر عنهم النبي ليسوا ممن تظهر عليهم آثار الصلاح والتقى مثل صحابة رسول الله من المهاجرين والأنصار الذين إسترخصوا حياتهم في سبيل إعلاء راية هذا الدين وهؤلاء ليسوا من أصحاب النبي الذين ناصروه وصاحبوه إنما هم الخوارج والمنافقين الذين زعموا صحبة نبينا وظاهروا عليه وارتدوا على أعقابهم بعد موته.
*وأما ماذكرتهم من إرتداد العرب فهذا الردة التي حارب فيها علي مع أبو بكر وهم ممن امتنع عن دفع الزكاة .. وحاربهم حتى رجعوا لحضيرة الإسلام ..
آصبحت أنا من يجيب وأنا المسؤولــــ يازملائنا الآن نعود للموضوع أنتظر ردا عليه
* الزميل كتاب بلا عنوان آثبت أن الصحابة مؤمنون فهل يوافقك الزملاء الشيعة ؟ * أنتم تقولون أن الصحابة إرتدوا بالإيمان بالولاية فقلنا أين نجد الأمر بالإيمان بها ؟ حيث أننا وجدنا أن القرآن يأمر بالإيمان بــ /
{يا أيها الذين آمنوا آمنوا بالله ورسوله والكتاب الذي نزل على رسوله والكتاب الذي أنزل من قبل ومن يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر فقد ضل ضلالاً بعيدا } [النساء: 136]. وقال عز وجل: {آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحدٍ من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير } [البقرة: 285]. وقال عز وجل: {ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين )
*فأين نجد الأمر بالإيمان بالولاية ؟
* ثم أن الإرتداد يكون بمعنى الرجوع أي الرجوع عن الشيء ,, فهنا أمام هذا التعريف يلزمكم أن تثبتوا أن الصحابة آمنوا بالولاية حتى يثبت الزعم أنهم إرتدوا أو رجعوا عنها ..؟ أليس كذلك ؟:rolleyes:
ولاننسى أن تحضروا لنا مسمى الإرتداد عن الإيمان ماهو لأننا وجدنا أن السيستاني يعرف الإرتداد بأنه ارتداد عن الإسلام لم يذكر شيء اسمه ارتداد عن ولاية او إيمان !
ماهو تعريفكم للمرتد بالتفصيل ؟ الجواب: المرتد وهو من خرج عن الاِسلام واختار الكفر على قسمين: فطري وملّي، والفطري من ولد على اسلام احد ابويه أو كليها ثم كفر، وفي اعتبار اسلامه بعد التمييز قبل الكفر وجهان اقربهما الاعتبار.
وحكم الفطري انه يقتل في الحال، وتبين منه زوجته بمجرد ارتداده وينفسخ نكاحها بغير طلاق، وتعتد عدة الوفاة ـ على ما تقدم ـ ثم تتزوج ان شاءت، وتُقسّم امواله التي كانت له حين ارتداده بين ورثته بعد اداء ديونه كالميت ولا ينتظر موته، ولا تفيد توبته ورجوعه الى الاسلام في سقوط الاحكام المذكورة مطلقاً على المشهور، ولكنه لا يخلو عن شوب اشكال، نعم لا اشكال في عدم وجوب استتابته. وأما بالنسبة الى ما عدا الاحكام الثلاثة المذكورات فالاقوى قبول توبته باطناً وظاهراً، فيطهر بدنه وتصح عباداته ويجوز تزويجه من المسلمة، بل له تجديد العقد على زوجته السابقة حتى قبل خروجها من العدة على القول ببينونتها عنه بمجرد الارتداد، والظاهر انه يملك الاموال الجديدة باسبابه الاختيارية كالنجارة والحيازة والقهرية كالارث ولو قبل توبته. واما المرتد الملّي ـ وهو من يقابل الفطري ـ فحكمه انه يستتاب، فان تاب وإلاّ قتل، وانفسخ نكاح زوجته إذا كان الارتداد قبل الدخول أو كانت يائسة أو صغيرة ولم تكن عليها عدة، وأما إذا كان الارتداد بعد الدخول وكانت المرأة في سن من تحيض وجب عليها ان تعتد عدة الطلاق من حين الارتداد، فان رجع عن ارتداده الى الاسلام قبل انقضاء العدة بقي الزواج على حاله على الاقرب وإلاّ انكشف انها قد بانت عنه عند الارتداد. ولا تقسم أموال المرتد الملي إلاّ بعد موته بالقتل أو غيره، وإذا تاب ثم ارتد ففي وجوب قتله من دون استتابة في الثالثة أو الرابعة اشكال. هذا إذا كان المرتد رجلاً، واما لو كان امرأة فلا تقتل ولا تنتقل اموالها عنها الى الورثة إلاّ بالموت، وينفسخ نكاحها بمجرد الارتداد بدون اعتداد مع عدم الدخول أو كونها صغيرة أو يائسة وإلاّ توقف الانفساخ على انقضاء العدة وهي بمقدار عدة الطلاق كما مر في المسألة (563). وتحبس المرتدة ويضيّق عليها وتضرب على الصلاة حتى تتوب فان تابت قبلت توبتها، ولا فرق في ذلك بين أن تكون مرتدة عن ملة أو عن فطرة.
3 السؤال: من هو المرتدّ؟ الجواب: من خرج عن الاسلام واختار الكفر وهو على قسمين: فطري وملي، والفطري من ولد على اسلام ابويه أو أحدهما واختار الاسلام بعد أن وصل الى حد التمييز ثم كفر، ويقابله الملي.
أين نجد ذكر الإرتداد عن الإيمان بالولاية ؟ بهذا اللفظ !! وأين نجد وجوب الإيمان بها ؟
ومن أنكر منكم زملائنا حكم الصحابة بأنهم مرتدون فليأتينا بحكمهم إذن مع الدليلـــــ ..
ولماذا لم يحاربهم علي كما حارب أبابكر ومعه علي المرتدين ؟ وأين هو من ترسيخ هذا الركن الركين عندما تولى الخلافة وأين نجد جهاده لهذا الأمر واحتجاجه بالآيات بحقه من عند الله ؟
السلام عليكم ..
التعديل الأخير تم بواسطة عبد محمد ; 02-09-2009 الساعة 02:39 PM.
سبب آخر: يمنع روابط المنتديات الأخرى هنا