|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 40050
|
الإنتساب : Aug 2009
|
المشاركات : 84
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العقائدي
السلفيون وتكفيرهم للمسلمين الموحدين !!
بتاريخ : 03-09-2009 الساعة : 11:16 PM
حضرة المشرف: مواضيعي السابقة تبخرت بسبب ما عبر عنه الشاعر بقوله:
أقول له زيد فيسمع خالدا ويكتبها بكرا، وينطقها عمرا
وما هكذا يكون الحوار بين العقلاء، فمشاركتي التي أنت ترد عليها بهذه الكلمات ، وتحجبها عن القراء ماذا أسميها؟ أترك تسمية ذلك لك.
المدعو: عبد محمد !! هدانا الله وإياك ! أما تعلم أن من استنكف عن أن يكون عبدا لله عز وجل يعبده الله ـ عدلا منه تعالى ـ لغيره سبحانه وتعالى !!
ولذلك تقول: ( موضوعك هذا لا فائدة فيه حيث لم تأت بجديد ) وأنت تقرأ في القرآن الكريم: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ.... )(الذاريات56)الآيات.
وإذا كان لا فائدة في قولي: براءة السلفيين من تكفير المسلمين الموحدين....إلى آخر ما جاء في المشاركة من كلام مؤصل وموثق بالآيات البينات والأحاديث الصحاح ، وتسمي كل ذلك ترهات وكذبا !! فأين توجد الفائدة إذن ؟!
ألا ترون أنكم أنتم الذين تهربون من مواجهة الحقيقة بصدوركم، وإنما تواجهونها بشيء آخر !! و تلجئون إلى قول غير الحقيقة ، مثل قولكم: (والمعروف أن جميع المسلمين بشتى مذاهبهم وأطيافهم يعبدون الله ولا يدعون سواه وكعبتهم واحدة فدعك من هذه التراهات والكذب ونحن في شهر الصيام) هل هذه هي الحقيقة التي عليها الشيعة والصوفية ؟!
فإذا كانت هذه هي الحقيقة التي أنتم عليها فلم وضعتم تلك القباب والأضرحة والمزارات والمقامات، والزائرون بالملايين ، وتلك الأدعية التي منها ما جاء في كتيب يسمى: ( قبسات من نور العاشقين!!) قوله: ص:102 وما بعدها تحت عنوان: ليلة الأربعاء ـ دعاء التوسل !!
قال: وهذا الدعاء مجرب لقضاء حوائج الدنيا، وهو في الآخرة نافع بلا شك، لأن الإنسان يتوسل فيه بأشرف خلق الله، وأعزهم عليه، ولا شك أنهم يقبلون الشفاعة لمن يحبهم، ويحب الله بإخلاص!! هذا هو الدعاء: يا أبا القاسم! يا رسول الله! يا إمام الرحمة! يا سيدنا ومولانا! إنا توجهنا واستشفعنا وتوسلنا بك إلى الله، وقدمناك بين يدي حاجاتنا..يا وجيها عند الله! اشفع لنا عند الله! يا أبا الحسن! يا أمير المؤمنين! يا علي بن أبي طالب! يا حجة الله على خلقه! يا سيدنا ومولانا!! إنا توجهنا واستشفعنا وتوسلنا بك إلى الله! وقدمناك بين يدي حاجاتنا! يا وجيها عند الله! اشفع لنا عند الله ! يا فاطمة الزهراء ! يا بنت محمد! ـ صلى الله عليه وآله ـ يا قرة عين الرسول! يا سيدتنا ومولاتنا!! إنا توجهنا واستشفعنا وتوسلنا بك إلى الله! وقدمناك بين يدي حاجاتنا يا وجيهة عند الله ! اشفعي لنا عند الله! يا أبا محمد! يا حسن بن علي! أيها المجتبى! يا ابن رسول الله! يا حجة الله على خلقه! يا سيدنا ومولانا! إنا توجهنا واستشفعنا وتوسلنا بك إلى الله! وقدمناك بين يدي حاجاتنا يا وجيها عند الله اشفع لنا عند الله...وهكذا إلى آخر الأئمة الإثني عشر. وجاء في ص 70 تحت عنوان: الزيارة الجامعة! وفيها ست عشرة صفحة, أختار منها ما يلي من ص: 79!! "...سِلم لمن سالمكم وحرب لمن حاربكم، محقق لما حققتم، مبطل لما أبطلتم، مطيع لكم، عارف بحقكم، مقر بفضلكم، محتمل لعلمكم، محتجب بذمتكم، معترف بكم، مؤمن بإيابكم! مصدق برجعتكم !! منتظر لأمركم !! مرتقب لدولتكم !! آخذ بقولكم، عامل بأمركم، مستجير بكم!! زائر لكم, لائذ عائذ بقبوركم !! مستشفع إلى الله u بكم، ومتقرب بكم إليه!! ومقدمكم أمام طلبتي وحوائجي وإرادتي في كل أحوالي، وأموري، مؤمن بسركم وعلانيتكم وشاهدكم وغائبكم وأولكم وآخركم, ومفوض في ذلك كله إليكم...إلى آخر ص85 وفي ص 123: زيارة عاشوراء وفيها ثمان صفحات ملأها باللعائن !! مثل قوله في ص 126: "...ولعن الله آل زياد، وآل مروان، ولعن الله بني أمية قاطبة، ولعن الله ابن مرجانه، ولعن الله عمر بن سعد، ولعن الله شمر، ولعن الله أَمَـةًَ!! أسرجت، وألجمت، وتنقبت لقتالك، بأبي أنت وأمي... الخ. هذا كله وأنتم تزعمون أنكم لا تدعون مع الله أحد !!!!!!! والشمس لا تغطى بغربال !!! كما قال صفحة الحق.
وأما لعنكم لأمة اسرجت وألجمت....فهو ظاهر في لعن أم المؤمنين الصديقة بنت الصديق رضي الله عنها وعن أبيها ولعن الله من لعنهما، وقد برأها الله تعالى مما قيل فيها، ووعدها بالمغفرة والرزق الكريم، وهو سبحانه لا يخلف الميعاد، ومن لعنها فقد كفر بتلك الآيات وبذلك الوعد الكريم، وكذب الله عز وجل في خبره. وقد جاء في كتاب المهذب لأبي إسحاق الشيرازي الشافعي2/224 رحمه الله تعالى قوله: وإن ارتد بجحود فرض أو استباحة محرم لم يصح إسلامه حتى يرجع عما اعتقده، ويعيد الشهادتين؛ لأنه كذب الله ورسوله بما اعتقده في خبره فلا يصح إسلامه حتى يأتي بالشهادتين.اهـ ومن لعن من وعده الله تعالى بالجنة، والرزق الكريم، فلا شك أنه قد جحد فرضا واستباح محرما، وكذب الله في خبره ، واستوجب حكم الردة الذي ذكره هذا العالم الفاضل.
ولعلكم قد قرأتم ما في المشاركة من قولي: (ولو كانت للأموات شفاعة عند الله تعالى بإذنه – كما تقولون- لما وقع قوم نوح ومن جاء بعدهم من الأمم في الشرك والهلاك .. وحين قال المشركون: (هَـؤُلاء شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللّهِ) قال سبحانه: (ُقلْ أَتُنَبِّئُونَ اللّهَ بِمَا لاَ يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلاَ فِي الأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ )(يونس18 )، فأنتم وأولئك تثبتون ما نفى الله وجوده في السموات والأرض!! وهذا في حد ذاته كفر !! أأنتم أعلم أم الله ؟!! فتبين أن ليس للأموات صلاحية للنفع والضر. ولا للشفاعة عند الله تعالى بإذنه....الخ)
فدعواكم أن أولياءكم يشفعون لكم عند الله تعالى بإذنه إذا دعوتموهم هي كدعوى أسلافكم الذين حكى الله عنهم قوله الكريم: ( وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء مَا نَعْبُدُهُمْ ـ أي ندعوهم ـ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى)، والمطلوب منكم إثبات دعاواكم هذه بما عندكم من أدلة تثبت لكم ذلك عن الله تعالى، أو عن رسوله صلى الله عليه وآله وسلم، ودعونا من تلك الأدلة التي تناقض وحي الله ورسالاته فإنها غير مقبولة عندنا بل يجب الكفر بها ، لأنها ( طاغوت )لا يجتمع الإيمان بها مع الإيمان بالله تعالى كما قال سبحانه: ( لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ )(البقرة256).
وأما قولك: (وأحب أن الفت نظرك إلى أن ما جئت به من إستدلالات من البخاريلا نؤمن بها فكيف تحجنا بهاالا ترى هذا جهلفيك؟)
وأقول لك ـ مباهلا من طرف واحد ! ـ ( لعنة الله وملائكته والناس أجمعين ولعنة اللاعنين على الجاهل منا، الجاحد لكلام الله تعالى وكلام رسوله الذي شهد له القرآن وزكاه، ورواه سيد المحدثين: البخاري رحمه الله تعالى بأقوى سند إلى خير خلق الله عز وجل .
وإذا كنت لا تؤمن بكلام الله وكلام رسوله ، فقل لي ـ بربك ـ ماذا آمنت به من الإسلام ؟ لقد آمنت بعبوديتك لغير الله عز وجل !! ( يا عبد محمد!! ) ودعائك له ، ولغيره في السراء والضراء، وذلك نقيض الإسلام .
صفحة الحق: بابا افهمالسلفيينأجل الله شيعة الكرار ليسوسوى مكفرة كما هو شيخهمالناصبيإبن تيميةلعنة الله عليه.انتم وابن تيميةوابن عبدالوهابتأتون بالأيات اللتي نزلتفيالكفار الذين يدعونمن دونالله ..والذين يعبدون أوليائهم واصنامهم.. والذيلا يوحدون الله ..ووو الخوتطبقونها على المسلمين الذين يعبدون الله ويدعونه أن يغفر لهم ذنوبهمويتشفعونبالرسول وأل بيته عليهم الصلاة والسلامفانتم لا تفرقون بين من يتوسل بالله أن يتوب عليه ويغفر له بجاهالرسول والائمة عليهم السلاموبين من يدعون من دون اللهعز وجل
فلا تأتي لنا بهذا الهراء لتبرء السلفيين والوهابيةوتقول أنهم لا يكفرون المسلمين !فالشمس لا تغطى بغربال ..
أنا أقول ـ أصالة عن نفسي ونيابة عمن لعنتهم من المسلمين الميتين في شهر الصيام ـ :
إني صائم . إني صائم !! لقوله صلى الله عليه وآله وسلم في صحيح البخاري [2 -670 ] 1795 - عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( الصيام جنة فلا يرفث ولا يجهل وإن امرؤ قاتله أو شاتمه فليقل إني صائم - مرتين - والذي نفسي بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله تعالى من ريح المسك يترك طعامه وشرابه وشهوته من أجلي الصيام لي وأنا أجزي به والحسنة بعشر أمثالها ).
[ قال ش: أخرجه مسلم في الصيام باب حفظ اللسان للصائم وباب فضل الصيام رقم 1151.
أما قولك: ( فلا تأتي لنا بهذا الهراء لتبرء السلفيين والوهابيةوتقول أنهم لا يكفرون المسلمين !فالشمس لا تغطى بغربال ...)
فقد ذكرني مقولة أسلاف لكم ذكرهم الله تعالى في قوله الكريم: (الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ (1) أَكَانَ لِلنَّاسِ عَجَباً أَنْ أَوْحَيْنَا إِلَى رَجُلٍ مِّنْهُمْ أَنْ أَنذِرِ النَّاسَ وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُواْ أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِندَ رَبِّهِمْ قَالَ الْكَافِرُونَ إِنَّ هَـذَا لَسَاحِرٌ مُّبِينٌ (2)(يونس)
يعنون النبي صلى الله عليه وآله وسلم الذي أنزل عليه هذا الوحي، وهذه قراءة كل القراء إلا نافعا، وأبا عمرو، وابن عامر، وأبا جعفر، ويعقوب ، فإنهم قرءوا ( لسحرٌ مبين ) ومرادهم بالسحر الوحي المنزل على الرجل منهم صلى الله عليه وآله وسلم. والقراءتان صحيحتان.
ولما كانت مشاركتي هي من محض وحي الله عز وجل على محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم سميتموها هراء، وحجبتموها عن القراء لأنها صادقة جادة لا هزل فيها، ولا تحبون أن يطلع عليها القراء لصدقها وجدها، وقد قيل: إن الصدق مُر. أي مُرٌ على أهل الباطل. أما أهل الحق فلا يرتاحون لسواه.
وتبرئتي للسلفيين من تكفير المسلمين الموحدين صحيحة ومعللة، ودعواكم أنهم يكفرون المسلمين الموحدين باطلة !! بدليل أنهم لا ينزلون الآيات التي نزلت في المشركين دعاة غير الله تعالى في الجاهلية إلا على أمثالهم ممن يدعي الإسلام، وهو مقيم ومصر على ما أقام عليه وأصر دعاة غير الله في الجاهلية !!
ولو كان دعاء غير الله تعالى ليس شركا ـ كما تقولون ـ لما أهلك الله قوم نوح دعاة ود وسواع وإخوانهما. ولا من جاء بعدهم من الأمم التي بعث الله إليها كافة رسله تدعوهم إلى دعاء الله وحده لا شريك له، كما قال خليل الرحمن على نبينا وعليه أفضل الصلاة والسلام: ( وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاء رَبِّي شَقِيّاً ( 48)فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَكُلّاً جَعَلْنَا نَبِيّاً(49) مريم، وقد سمى الدعاء المذكور في الآية الأولى: سماه عبادة في الآية الثانية. الأمر الذي يجعل الدعاء والعبادة أمرا واحدا كما قال عليه الصلاة و السلام: (الدعاء هو العبادة )، وهذا الحديث لا تنكرون أنتم ولا الصوفية صحته، ومع ذلك تخالفونه وتخالفون تلك الآيات البينات المحكمات، وتدفعونها بتلك الحكايات والروايات والمنامات التي لا تصلح أن تكون مشتبهات !!
|
|
|
|
|