علاوي يبحث إمكان التحالف مع البولاني والهاشمي والحزب الشيوعي يستبعد التحالف معه
بتاريخ : 04-09-2009 الساعة : 04:48 PM
علاوي يبحث إمكان التحالف مع البولاني والهاشمي والحزب الشيوعي يستبعد التحالف معه
٠٤/٠٩/٢٠٠٩ الجمعة ١٥-رمضان-١٤٣٠ هـ
تتجه «القائمة العراقية» بزعامة رئيس الوزراء السابق اياد علاوي الى التحالف مع قائمتي «الحزب الدستوري» بزعامة وزير الداخلية جواد البولاني،
ونائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي، نافية التحالف مع رئيس البرلمان السابق محمود المشهداني لخوض الانتخابات البرلمانية المقررة في كانون الثاني (يناير) المقبل.
وذكرت النائب عن «العراقية» عالية نصيف في اتصال مع «الحياة» ان قائمتها «تجري حوارات مكثفة مع بعض قيادات الكتل والتيارات المشاركة في العملية السياسية وخارجها، مثل قائمة البولاني وصالح المطلك فضلاً عن تيار طارق الهاشمي، الى جانب بعض القوى الوطنية التي تسعى لبناء العراق بعيداً من التخندق الطائفي، لا سيما القوائم والشخصيات التي افرزتها انتخابات مجالس المحافظات الاخيرة»، مشيرة الى ان «حواراتنا لم تستثن شيوخ العشائر».
وفي ما يخص التحالف مع «التيار الوطني المستقل» بزعامة محمود المشهداني قالت: «لم نفاتح تيار المشهداني في الانخراط ضمن التحالف الذي نسعى الى تشكيله». وتابعت: «ما يروّج له البعض من امكان التحالف مع المشهداني مجرد تكهنات عارية من الصحة». واضافت: «ستعلن القائمة عن تحالفاتها التمهيدية نهاية الشهر الحالي».
واوضحت انه «سيتم اعلان التشكيلة النهائية قبيل الانتخابات بفترة قصيرة كتحوط امني لحماية مكونات القائمة اثر المستجدات الامنية التي شهدتها البلاد».
وفي ما يخص اعادة الشخصيات والاحزاب المنسحبة من «القائمة العراقية» اليها، قالت: «يجب توضيح قضية مهمة وهي ان الذين اعلنوا انسحابهم كانوا غير منسجمين مع المشروع الوطني الذي تسعى العراقية الى تنفيذه، وبالتالي فإن عودة المنسحبين الى القائمة امر مرتبط بمدى قناعة القائمة في استجابة المنسحبين لتوجهات القائمة الأم».
من جهته استبعد «الحزب الشيوعي» التحالف مع «القائمة العراقية» اذا ما شكلت الاخيرة تحالفاً مع بعض القوائم والكتل.
واوضح زعيم الحزب الشيوعي حميد مجيد موسى في اتصال مع «الحياة» انه «ليس هنالك ما يدعو الى التحالف مع القائمة العراقية مجدداً، اذا استمرت بنهج توجهاتها السياسية نفسها وعدم تجاوزها لاخطائها السابقة». ولفت الى ان «الدخول في تحالفات مع بعض الكيانات او الاحزاب امر مطروح على طاولة الحزب من جانب بعض الكتل».
واستدرك ان «الحزب الشيوعي يعتمد على سمعته كحزب عريق واضح الاهداف. وقضية التحالف مطروحة للتشاور بين اعضاء الحزب لتحديد الموقف النهائي ازاءها».
الى ذلك ذكر علاء جاسم الكعبي، مدير مكتب المشهداني، ان «التيار الوطني المستقل (بزعامة المشهداني) أعد دراسة مفصلة تضمنت اهدافه والنظام الداخلي له، ووزعت على ا
تتجه «القائمة العراقية» بزعامة رئيس الوزراء السابق اياد علاوي الى التحالف مع قائمتي «الحزب الدستوري» بزعامة وزير الداخلية جواد البولاني، ونائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي، نافية التحالف مع رئيس البرلمان السابق محمود المشهداني لخوض الانتخابات البرلمانية المقررة في كانون الثاني (يناير) المقبل.
وذكرت النائب عن «العراقية» عالية نصيف في اتصال مع «الحياة» ان قائمتها «تجري حوارات مكثفة مع بعض قيادات الكتل والتيارات المشاركة في العملية السياسية وخارجها، مثل قائمة البولاني وصالح المطلك فضلاً عن تيار طارق الهاشمي، الى جانب بعض القوى الوطنية التي تسعى لبناء العراق بعيداً من التخندق الطائفي، لا سيما القوائم والشخصيات التي افرزتها انتخابات مجالس المحافظات الاخيرة»، مشيرة الى ان «حواراتنا لم تستثن شيوخ العشائر».
وفي ما يخص التحالف مع «التيار الوطني المستقل» بزعامة محمود المشهداني قالت: «لم نفاتح تيار المشهداني في الانخراط ضمن التحالف الذي نسعى الى تشكيله». وتابعت: «ما يروّج له البعض من امكان التحالف مع المشهداني مجرد تكهنات عارية من الصحة». واضافت: «ستعلن القائمة عن تحالفاتها التمهيدية نهاية الشهر الحالي».
واوضحت انه «سيتم اعلان التشكيلة النهائية قبيل الانتخابات بفترة قصيرة كتحوط امني لحماية مكونات القائمة اثر المستجدات الامنية التي شهدتها البلاد».
وفي ما يخص اعادة الشخصيات والاحزاب المنسحبة من «القائمة العراقية» اليها، قالت: «يجب توضيح قضية مهمة وهي ان الذين اعلنوا انسحابهم كانوا غير منسجمين مع المشروع الوطني الذي تسعى العراقية الى تنفيذه، وبالتالي فإن عودة المنسحبين الى القائمة امر مرتبط بمدى قناعة القائمة في استجابة المنسحبين لتوجهات القائمة الأم».
من جهته استبعد «الحزب الشيوعي» التحالف مع «القائمة العراقية» اذا ما شكلت الاخيرة تحالفاً مع بعض القوائم والكتل.
واوضح زعيم الحزب الشيوعي حميد مجيد موسى في اتصال مع «الحياة» انه «ليس هنالك ما يدعو الى التحالف مع القائمة العراقية مجدداً، اذا استمرت بنهج توجهاتها السياسية نفسها وعدم تجاوزها لاخطائها السابقة». ولفت الى ان «الدخول في تحالفات مع بعض الكيانات او الاحزاب امر مطروح على طاولة الحزب من جانب بعض الكتل».
واستدرك ان «الحزب الشيوعي يعتمد على سمعته كحزب عريق واضح الاهداف. وقضية التحالف مطروحة للتشاور بين اعضاء الحزب لتحديد الموقف النهائي ازاءها».
الى ذلك ذكر علاء جاسم الكعبي، مدير مكتب المشهداني، ان «التيار الوطني المستقل (بزعامة المشهداني) أعد دراسة مفصلة تضمنت اهدافه والنظام الداخلي له، ووزعت على اهم اقطاب العملية السياسية لاطلاعهم ولتعزيز فكرة تشكيل ائتلاف وطني موسع»، مشيراً الى توجه التيار الوطني «للتحالف مع علاوي وصالح المطلك وأحمد عبدالغفور السامرائي وجواد البولاني كونهم رموزاً وطنية ابتعدت أجنداتها عن التخندق الطائفي». وتابع الكعبي ان «التيار الوطني لم يعلن تشكيل أية تحالفات رسمية مع قائمة علاوي او المطلك إذ ان الامور ما زالت في اطار الطروحات التي لم تسفر بعد عن تفاهمات نهائية». وأمل ان يسفر «الاجتماع بين المشهداني وعلاوي الى تفاهم مشترك بخصوص الائتلاف الوطني الموسع».
وفي سياق متصل حذر القيادي في «حزب الدعوة» النائب كمال الساعدي من ان «بعض الأطراف التي تدخل في تحالفات لن تتورع عن عودة فكر البعث مع شخصياته واستخباراته الى السلطة». واضاف ان «تاريخ هذه القوى ذات التأثير في القرار السياسي اذا نجحت في الانتخابات لن تتورع عن عودة البعث الى السلطة بقوة».
هم اقطاب العملية السياسية لاطلاعهم ولتعزيز فكرة تشكيل ائتلاف وطني موسع»، مشيراً الى توجه التيار الوطني «للتحالف مع علاوي وصالح المطلك وأحمد عبدالغفور السامرائي وجواد البولاني كونهم رموزاً وطنية ابتعدت أجنداتها عن التخندق الطائفي». وتابع الكعبي ان «التيار الوطني لم يعلن تشكيل أية تحالفات رسمية مع قائمة علاوي او المطلك إذ ان الامور ما زالت في اطار الطروحات التي لم تسفر بعد عن تفاهمات نهائية». وأمل ان يسفر «الاجتماع بين المشهداني وعلاوي الى تفاهم مشترك بخصوص الائتلاف الوطني الموسع».
وفي سياق متصل حذر القيادي في «حزب الدعوة» النائب كمال الساعدي من ان «بعض الأطراف التي تدخل في تحالفات لن تتورع عن عودة فكر البعث مع شخصياته واستخباراته الى السلطة». واضاف ان «تاريخ هذه القوى ذات التأثير في القرار السياسي اذا نجحت في الانتخابات لن تتورع عن عودة البعث الى السلطة بقوة».
***
التعليق:
تحالف النطيح والمتردي ، ليحترس العراقيين من هذا التحالف المشبوه ..
البغدادي