"الائتلاف الوطني العراقي" يعكف على ضم قوى جديدة له
بتاريخ : 05-09-2009 الساعة : 02:52 PM
تشرع كتلة "الائتلاف الوطني العراقي" في البدء بالمرحلة الثانية من تشكيله المتمثلة بالانفتاح على القوى السياسية الرغبة في الانضواء تحت لواءه فيما اشارت مصادر في الكتلة ان هناك العديد من القوى السياسية الراغبة بالانضواء اليها.
وقال عضو "الائتلاف الوطني العراقي" فالح الفياض القيادي في تيار الاصلاح لـ "المركز الاعلامي للبلاغ" " ان " كتلة الائتلاف الوطني ستبدا خلال اليومين المقبلين على استأناف المرحلة الثانية من تشكيله وهي الانفتاح على القوى السياسية الرغبة في الانضواء تحت لواءه الكتلة",مضيفا ان " العديد من القوى السياسية ابدت رغبتها الانظمام الى الكتلة الا ان قرار انضمامها تاجل الى حين اعلان الاولي للكتلة".
واضاف ان " هذه المحادثات ستشمل حزب الدعوة جناح رئيس الوزراء نوري المالكي بغية انضمامه الى "الائتلاف الوطني" قبل تسجيل "الائتلاف الوطني" لدى المفوضية العليا المستقلة للمشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة ", لافتا الى ان "الائتلاف الوطني" بدات بتشكيل لجان عدة تم الاتفاق عليها عند تشكيل الكتلة لحل عدد من المشكلات بينها قضية المعتقلين ومعالجة قضية الخدمات في عدد من المدن العراقية المتضررة".
من جهته اشار عضو الائتلاف الوطني العراقي نصار الربيعي لـ "المركز الاعلامي للبلاغ" ان هناك العديد من القوى السياسية التي اعلنت رغبتها الانضواء تحت لواء الائتلاف الوطني ونحن الان بصدد دراسة العديد من الطلبات التي تقدمت بها الكيانات والقوى السياسية العراقية التي ترغب في الانظمام الى الائتلاف الجديد".
وشهد الاثنين قبل الماضي اعلان " الائتلاف الوطني العراقي" الذي ضم المجلس الاعلى الاسلامي والتيار الصدري وتيار الاصلاح الوطني والمؤتمر الوطني العراقي ومجلس انقاذ الانبار وحزب الدعوة تنظيم العراق، فيما غاب عنه حزب الدعوة الاسلامي بقيادة نوري المالكي الذي يبحث عن تحالفات جديدة عابرة للطائفية.
وجاء تشكيل "الائتلاف الوطني" بعد مبادرة سماحة السيد عبد العزيز الحكيم (رض) الي وافاه الاجل الاسبوع الماضي وجاء في المبادرة على ضرورة تشكيل كتلة وطنية جديدة تعكس تطلعات العراقيين وتكون قادرة على مواجهة التحديات السياسية الحالية.