الجواب المفحم فيمن أشكل على تصدق أمير المؤمنين عليه السلام بالسهو في الصلاة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف أحوالكم؟؟؟؟؟؟
تحية عطرة للإخوان الأعزاء والأخوات الفاضلات
ينكر الوهابية على شيعة آل محمد احتجاجهم بآية الولاية على خلافة وإمامة أمير المؤمنين ويقولون إنكم تسخرون من الإمام علي حينما تقولون أن زكى وهو في الصلاة فأنتم يا شيعة تتهمونه بعدم الخشوع ونحن أبناء السنة والجماعة والوهابية نجل أمير المؤمنين من ذلك فنحن شيعته لا أنتم يا شيعة
وللجواب عن هذا نقول وبالله التوفيق الإمام علي عليه السلام لم ينشغل عن الله بل هو في حضرة الله وفي اتصال قلبي دائما معه سبحانه وتعالى وتعلق كامل به وهو انتقل من عبادة إلى عبادة ولم ينتقل من عبادة إلى لهو ويدلك أن الله شكر له هذا الفعل وأنزل في ذلك قرآن يتلى آناء الليل وأطراف النهار وهم حينما تعلقوا بهذا حملهم على ذلك اصطدام النص مع ما فعله أسيادهم أعني أبي بكر وعمر ومن سار على نهجهم ويدلك على هذا أنك لا تجد معترض على هذه الأمور التي سأذكرها لك الآن ولم يبدوا غيرتهم المزعومة هناك ( تنزيه أمير المؤمنين عن التصدق بالخاتم في الصلاة ) مع أنه أمور تحتاج منهم ذلك من باب أولى على ضوء تلك الممارسات
فقد أوجبوا الغفلة في الصلاة :
صحيح البخاري ج 1 ص 148 ح 370 ط دار ابن كثير باب الصلاة في السطوح والمنبر والخشب الحديث برقم 370 و في ط العالمية الحديث برقم 365(حدثنا علي بن عبد الله قال حدثنا سفيان قال حدثنا أبو حازم قال ثم سألوا سهل بن سعد من أي شيء المنبر فقال ما بقي بالناس أعلم مني هو من أثل الغابة عمله فلان مولى فلانة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وقام عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم حين عمل ووضع فاستقبل القبلة كبر وقام الناس خلفه فقرأ وركع و ركع الناس خلفه ثم رفع رأسه ثم رجع القهقري فسجد على الأرض ثم عاد إلى المنبر ثم ركع ثم رفع رأسه ثم رجع القهقري حتى سجد وضوء فهذا شأنه ...) وص 92 ح 377 ط دار إحياء التراث العربي في مجلد واحد ضخم وفي ط المكتبة الإيمان ص 94 ح 377 في مجلد واحد ضخم وفي مكتبة العصرية ص 84 ح 377 في مجلد واحد ضخم
صحيح مسلم ط دار إحياء التراث العربي ج 1 ص 386 كتاب المساجد باب جواز الخطوة والخطوتين في الصلاة الحديث برقم 544 و في ط العالمية الحديث برقم 847 ( حدثنا يحيى بن يحيى وقتيبة بن سعيد كلاهما عن عبد العزيز قال يحيى أخبرنا عبد العزيز بن أبي حازم عن أبيه ثم أن نفرا جاؤوا إلى سهل بن سعد قد تماروا في المنبر من أي عود هو فقال أما والله إني لأعرف من أي عود هو ومن عمله ورأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أول يوم جلس عليه قال فقلت له يا أبا عباس فحدثنا قال أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى امرأة قال أبو حازم إنه ليسميها يومئذ انظري غلامك النجار يعمل لي أعوادا أكلم الناس عليها فعمل هذه الثلاث درجات ثم أمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضعت هذا الموضع فهي من طرفاء الغابة ولقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قام عليه فكبر وكبر الناس وراءه وهو على المنبر ثم رفع فنزل القهقري حتى سجد في أصل المنبر ثم عاد حتى فرغ من آخر صلاته ثم أقبل على الناس فقال يا آيها الناس إني صنعت هذا لتأتموا بي ولتعلموا صلاتي ) و- (ج 2 / ص 74)ح 1244ط دار الجيل بيروت + دار الأفاق الجديدة ـ بيروت عدد الأجزاء : ثمانية أحزاء في أربع مجلدات وفي ط مكتبة الإيمان في مجلد واحد ضخم ص 251 ح (44_544) و في ط دار إحياء التراث العربي ص 253 ح (44_544) في مجلد واحد ضخم وفي البخاري دار ابن كثير ، اليمامة – بيروت الطبعة الثالثة ، 1407 – 1987 تحقيق : د. مصطفى ديب البغا أستاذ الحديث وعلومه في كلية الشريعة - جامعة دمشق عدد الأجزاء : 6 مع الكتاب : تعليق د. مصطفى ديب البغا- (ج 1 / ص 310)ح 875 و في ط العالمية الحديث برقم 364
تعليقات الشراح من علماء السنة :
1ـ قال ابن حجر معلقا على الحديث في كتابه فتح الباري بشرح صحيح البخاري ج 2 ص 399 ط دار المعرفة تحقيق محمد عبد الباقي ومحب الدين الخطيب(...وجواز العمل اليسير في الصلاة وكذا الكثير إن تفرق وقد تقدم البحث فيه وكذا في جواز ارتفاع الإمام في باب الصلاة في السطوح وفيه استحباب اتخاذ المنبر لكونه أبلغ في مشاهدة ...) .
2ـ وعلق أبو الطيب محمد شمس الحق في كتاب عون المعبود ج 3 ص 295 ط دار الكتب العلمية ( وفيه جواز العمل اليسير في الصلاة وكذا الكثير إن تفرق وجواز قصد تعليم المأمومين أفعال الصلاة بالفعل وارتفاع الإمام على المأمومين ).3ـ وقد شرحه مفصلا نور الدين السندي في كتاب حاشية السندي ج 2 ص 58 ط مكتب المطبوعات الإسلامية تحقيق عبد الفتاح أبو غدة
4ـ عمدة القاري شرح صحيح البخاري المؤلف : بدر الدين العيني الحنفي مصدر الكتاب : ملفات وورد من ملتقى أهل الحديث [ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ]http://www.ahlalhdeeth.com تنبيه : هذه النسخة معدلة، أضفت إليها نصا كان ناقصا في الأولى. تاريخ التعديل : 19 ربيع الأول 1427 هـ الموافق : 17 نيسان ( أفريل ) ، 2006 م قام بتنسيقه وفهرسته أسامة بن الزهراء - عفا الله عنه - لملتقى أهل الحديث- (ج 6 / ص 284) ( ومنها أن المشي اليسير في الصلاة لا يفسدها وقال صاحب ( المحيط ) المشي في الصلاة خطوة لا يبطلها وخطوتين أو أكثر يبطلها فعلى هذا ينبغي أن تفسد هذه الصلاة على هذه الكيفية ولكنا نقول إذا كان لمصلحة ينبغي أن لا تفسد صلاته ولا تكره أيضا كما في مسألة من انفرد خلف الصف وحده فإن له أن يجذب واحدا من الصف إليه ويصطفان فإن المجذوب لا تفسد صلاته ولو مشى خطوة أو خطوتين وقال الخطابي فيه أن العمل اليسير لا يفسد الصلاة وكان المنبر ثلاث مراقي ولعله إنما قام على الثانية منها فليس في نزوله وصعوده إلا خطوتان ومنها أن فيه استحباب اتخاذ المنبر وكون الخطيب على مرتفع كمنبر أو غيره )
5ـ المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج المؤلف : أبو زكريا يحيى بن شرف بن مري النووي الناشر : دار إحياء التراث العربي – بيروت الطبعة الطبعة الثانية ، 1392 عدد الأجزاء : 18 - (ج 5 / ص 35) ( قوله صلى الله عليه و سلم ولتعلموا صلاتي هو بفتح العين واللام المشددة أي تتعلموا فبين صلى الله عليه و سلم أن صعوده المنبر وصلاته عليه انما كان للتعليم ليرى جميعهم أفعاله صلى الله عليه و سلم بخلاف ما إذا كان على الارض فانه لا يراه الا بعضهم ممن قرب منه ) و مشكاة المصابيح للعلامة الشيخ ولي الدين أبي عبد الله محمد بن عبد الله الخطيب العمري التبريزي مع شرحه مرعاة المفاتيح للشيخ أبي الحسن عبيدالله بن العلامة محمد عبدالسلام المباركفوري حفظه الله عدد الأجزاء / 9 [ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ]- (ج 4 / ص 78)( وفيه دليل على جواز العمل اليسير في الصلاة)
الأسئلة التي أريد طرحها :
1ـ هل هذه صلاة أم تمارين رياضية سويدية أم استهتار بالنبي الأعظم أم ماذا ؟ 2 ـ هل يوجد في هذه الصلاة خشوع بعد كل هذا ؟ وأين ذهب قوله تعالى { ... الذين هم في صلاتهم خاشعون } ؟؟؟!!! 3 ـ من ترك هذا الفعل هل يعتبر تاركا لسنة من سنن النبي الأعظم ؟ من يقوم بتطبيق هذا الحكم شرعي أيؤجر عليه كثيرا ؟ لماذا لا يفعل أئمة الجماعة هذا التعليم النبوي المزعوم مع أن الحديث يصرح بضرورة الاقتداء ؟!
مصادر أخرى للحديث :
البخاري ط دار ابن كثير ج1 ص 310 ح 875 باب الخطبة على المنبر وقال أنس رضي الله عنه خطب النبي صلى الله عليه وسلم على المنبر ومواضعه و صحيح ابن خزيمة ط المكتب الإسلامي بيروت تحقيق د/ محمد الأعظمي ج 3 ص 12 باب الرخصة في قيام الإمام على مكان أرفع من مكان المأمومين لتعليم الناس الصلاة الحديث برقم 1521 أنا أبو طاهر نا أبو بكر نا يعقوب بن إبراهيم الدورقي ثنا بن أبي حازم أخبرني أبي عن سهل ثم أنه جاءه نفر يتمارون في المنبر من أي عود هو ومن عمله فقال سهل أما والله إني لأعرف من أي عود هو ومن عمله ورأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أول يوم قام عليه أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم الى فلانة قال انه ليسميها يومئذ ونسيت عدا أن مري غلامك النجار يعمل لي أعوادا أكلم الناس عليها فعمل هذه الدرجات من طرفاء الغابة وقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قام عليه فكبر فكبر الناس خلفه ثم ركع وركع الناس ثم رفع ونزل القهقري ثم سجد في أصل المنبر ثم عاد حتى فرغ من آخر صلاته ثم أقبل عليهم فقال إنما صنعت هذا لتأتموا بي وتعلموا صلاتي ) وهو موجود صحيح ابن حبان ج 5 ص 513 ح 2142 ط مؤسسة الرسالة تحقيق شعيب الأرنؤوط وفي مسند أبي عوانة ج 1 ص 470 ح 1744 و1745 ط دار المعرفة تحقيق أيمن الدمشقي بيان الإباحة للإمام إذا صلى على مكان أرفع من مكان المأموم وإجازة النزول عنها والصعود إليها والدليل على إباحة تأخر المصلي عن الصف إلى ورائه والتقدم فيها إلى صف أمامه وفي ج 2 ص 147 و148 بيان الإباحة للإمام ...وفي سنن البيهقي ج 3 ص 108 ح 5011 و 5012 و5013 وفي ج 2 ص 195 ح 5487 ط مكتبة دار الباز مكة المكرمة تحقيق محمد عطاوفي مسند الشافعي ج 1 ص 58 ط دار الكتب العلمية بيروت مسند أبي داود ط دار الفكر تحقيق محمد عبد الحميد ج 1ص 283 ح 1080 باب في إتخاذ المنبروالسنن الكبرى ج 1 ص 268 ح 818 ط دار الكتب العلمية بيروت تحقيق د/ عبد الغفار البنداري وسيد كسروي حسن وسنن ابن ماجة ج 1 ص 455 ح 1416 ط دار الفكر تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي باب ما جاء في بدء شأن المنبر و مسند الرويني ج 2 ص 197 ح 1030 ط مؤسسة قرطبة تحقيق أيمن أبو يماني ومسند الحميدي ج 2 ص 413 ح 926 ط دار الكتب العلمية ومسند ابن جعد ج 1 ص 430 ح 2934 ط مؤسسة نادر تحقيق عامر أحمد والمعجم الكبير ج 6 ص 134 ح 5752 وص 168 ح 5881 وص 175 ح 5913 وص 198 ح 5992 ط مكتبة العلوم والحكم تحقيق حمدي عبد المجيد السلفي وفضائل المدينة ج 1 ص 40 ح 54 ط دار الفكر دمشق تحقيق محمد مطيع الحافظ , غزوة بدير ومن أراد المزيد زدناه .
هل هذه صلاة أم تمارين رياضية سويدية أم استهتار بالنبي الأعظم أم ماذا؟!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية عطرة لكم إخواني الأعزاء
صحيح البخاري ج 1 ص 148 ح 370 ط دار ابن كثير باب الصلاة في السطوح والمنبر والخشب الحديث برقم 370 و في ط العالمية الحديث برقم 365(حدثنا علي بن عبد الله قال حدثنا سفيان قال حدثنا أبو حازم قال ثم سألوا سهل بن سعد من أي شيء المنبر فقال ما بقي بالناس أعلم مني هو من أثل الغابة عمله فلان مولى فلانة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وقام عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم حين عمل ووضع فاستقبل القبلة كبر وقام الناس خلفه فقرأ وركع و ركع الناس خلفه ثم رفع رأسه ثم رجع القهقري فسجد على الأرض ثم عاد إلى المنبر ثم ركع ثم رفع رأسه ثم رجع القهقري حتى سجد وضوء فهذا شأنه ...) وص 92 ح 377 ط دار إحياء التراث العربي في مجلد واحد ضخم وفي ط المكتبة الإيمان ص 94 ح 377 في مجلد واحد ضخم وفي مكتبة العصرية ص 84 ح 377 في مجلد واحد ضخم
صحيح مسلم ط دار إحياء التراث العربي ج 1 ص 386 كتاب المساجد باب جواز الخطوة والخطوتين في الصلاة الحديث برقم 544 و في ط العالمية الحديث برقم 847 ( حدثنا يحيى بن يحيى وقتيبة بن سعيد كلاهما عن عبد العزيز قال يحيى أخبرنا عبد العزيز بن أبي حازم عن أبيه ثم أن نفرا جاؤوا إلى سهل بن سعد قد تماروا في المنبر من أي عود هو فقال أما والله إني لأعرف من أي عود هو ومن عمله ورأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أول يوم جلس عليه قال فقلت له يا أبا عباس فحدثنا قال أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى امرأة قال أبو حازم إنه ليسميها يومئذ انظري غلامك النجار يعمل لي أعوادا أكلم الناس عليها فعمل هذه الثلاث درجات ثم أمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضعت هذا الموضع فهي من طرفاء الغابة ولقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قام عليه فكبر وكبر الناس وراءه وهو على المنبر ثم رفع فنزل القهقري حتى سجد في أصل المنبر ثم عاد حتى فرغ من آخر صلاته ثم أقبل على الناس فقال يا آيها الناس إني صنعت هذا لتأتموا بي ولتعلموا صلاتي ) و- (ج 2 / ص 74)ح 1244ط دار الجيل بيروت + دار الأفاق الجديدة ـ بيروت عدد الأجزاء : ثمانية أحزاء في أربع مجلدات وفي ط مكتبة الإيمان في مجلد واحد ضخم ص 251 ح (44_544) و في ط دار إحياء التراث العربي ص 253 ح (44_544) في مجلد واحد ضخم وفي البخاري دار ابن كثير ، اليمامة – بيروت الطبعة الثالثة ، 1407 – 1987 تحقيق : د. مصطفى ديب البغا أستاذ الحديث وعلومه في كلية الشريعة - جامعة دمشق عدد الأجزاء : 6 مع الكتاب : تعليق د. مصطفى ديب البغا- (ج 1 / ص 310)ح 875 و في ط العالمية الحديث برقم 364
تعليقات الشراح من علماء السنة :
1ـ قال ابن حجر معلقا على الحديث في كتابه فتح الباري بشرح صحيح البخاري ج 2 ص 399 ط دار المعرفة تحقيق محمد عبد الباقي ومحب الدين الخطيب(...وجواز العمل اليسير في الصلاة وكذا الكثير إن تفرق وقد تقدم البحث فيه وكذا في جواز ارتفاع الإمام في باب الصلاة في السطوح وفيه استحباب اتخاذ المنبر لكونه أبلغ في مشاهدة ...) .
2ـ وعلق أبو الطيب محمد شمس الحق في كتاب عون المعبود ج 3 ص 295 ط دار الكتب العلمية ( وفيه جواز العمل اليسير في الصلاة وكذا الكثير إن تفرق وجواز قصد تعليم المأمومين أفعال الصلاة بالفعل وارتفاع الإمام على المأمومين ).3ـ وقد شرحه مفصلا نور الدين السندي في كتاب حاشية السندي ج 2 ص 58 ط مكتب المطبوعات الإسلامية تحقيق عبد الفتاح أبو غدة
4ـ عمدة القاري شرح صحيح البخاري المؤلف : بدر الدين العيني الحنفي مصدر الكتاب : ملفات وورد من ملتقى أهل الحديث [ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ]http://www.ahlalhdeeth.com تنبيه : هذه النسخة معدلة، أضفت إليها نصا كان ناقصا في الأولى. تاريخ التعديل : 19 ربيع الأول 1427 هـ الموافق : 17 نيسان ( أفريل ) ، 2006 م قام بتنسيقه وفهرسته أسامة بن الزهراء - عفا الله عنه - لملتقى أهل الحديث- (ج 6 / ص 284) ( ومنها أن المشي اليسير في الصلاة لا يفسدها وقال صاحب ( المحيط ) المشي في الصلاة خطوة لا يبطلها وخطوتين أو أكثر يبطلها فعلى هذا ينبغي أن تفسد هذه الصلاة على هذه الكيفية ولكنا نقول إذا كان لمصلحة ينبغي أن لا تفسد صلاته ولا تكره أيضا كما في مسألة من انفرد خلف الصف وحده فإن له أن يجذب واحدا من الصف إليه ويصطفان فإن المجذوب لا تفسد صلاته ولو مشى خطوة أو خطوتين وقال الخطابي فيه أن العمل اليسير لا يفسد الصلاة وكان المنبر ثلاث مراقي ولعله إنما قام على الثانية منها فليس في نزوله وصعوده إلا خطوتان ومنها أن فيه استحباب اتخاذ المنبر وكون الخطيب على مرتفع كمنبر أو غيره )
5ـ المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج المؤلف : أبو زكريا يحيى بن شرف بن مري النووي الناشر : دار إحياء التراث العربي – بيروت الطبعة الطبعة الثانية ، 1392 عدد الأجزاء : 18 - (ج 5 / ص 35) ( قوله صلى الله عليه و سلم ولتعلموا صلاتي هو بفتح العين واللام المشددة أي تتعلموا فبين صلى الله عليه و سلم أن صعوده المنبر وصلاته عليه انما كان للتعليم ليرى جميعهم أفعاله صلى الله عليه و سلم بخلاف ما إذا كان على الارض فانه لا يراه الا بعضهم ممن قرب منه ) و مشكاة المصابيح للعلامة الشيخ ولي الدين أبي عبد الله محمد بن عبد الله الخطيب العمري التبريزي مع شرحه مرعاة المفاتيح للشيخ أبي الحسن عبيدالله بن العلامة محمد عبدالسلام المباركفوري حفظه الله عدد الأجزاء / 9 [ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ]- (ج 4 / ص 78)( وفيه دليل على جواز العمل اليسير في الصلاة)
الأسئلة التي أريد طرحها :
1ـ هل هذه صلاة أم تمارين رياضية سويدية أم استهتار بالنبي الأعظم أم ماذا ؟ 2 ـ هل يوجد في هذه الصلاة خشوع بعد كل هذا ؟ وأين ذهب قوله تعالى { ... الذين هم في صلاتهم خاشعون } ؟؟؟!!! 3 ـ من ترك هذا الفعل هل يعتبر تاركا لسنة من سنن النبي الأعظم ؟ من يقوم بتطبيق هذا الحكم شرعي أيؤجر عليه كثيرا ؟ لماذا لا يفعل أئمة الجماعة هذا التعليم النبوي المزعوم مع أن الحديث يصرح بضرورة الاقتداء ؟!
مصادر أخرى للحديث :
البخاري ط دار ابن كثير ج1 ص 310 ح 875 باب الخطبة على المنبر وقال أنس رضي الله عنه خطب النبي صلى الله عليه وسلم على المنبر ومواضعه و صحيح ابن خزيمة ط المكتب الإسلامي بيروت تحقيق د/ محمد الأعظمي ج 3 ص 12 باب الرخصة في قيام الإمام على مكان أرفع من مكان المأمومين لتعليم الناس الصلاة الحديث برقم 1521 أنا أبو طاهر نا أبو بكر نا يعقوب بن إبراهيم الدورقي ثنا بن أبي حازم أخبرني أبي عن سهل ثم أنه جاءه نفر يتمارون في المنبر من أي عود هو ومن عمله فقال سهل أما والله إني لأعرف من أي عود هو ومن عمله ورأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أول يوم قام عليه أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم الى فلانة قال انه ليسميها يومئذ ونسيت عدا أن مري غلامك النجار يعمل لي أعوادا أكلم الناس عليها فعمل هذه الدرجات من طرفاء الغابة وقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قام عليه فكبر فكبر الناس خلفه ثم ركع وركع الناس ثم رفع ونزل القهقري ثم سجد في أصل المنبر ثم عاد حتى فرغ من آخر صلاته ثم أقبل عليهم فقال إنما صنعت هذا لتأتموا بي وتعلموا صلاتي ) وهو موجود صحيح ابن حبان ج 5 ص 513 ح 2142 ط مؤسسة الرسالة تحقيق شعيب الأرنؤوط وفي مسند أبي عوانة ج 1 ص 470 ح 1744 و1745 ط دار المعرفة تحقيق أيمن الدمشقي بيان الإباحة للإمام إذا صلى على مكان أرفع من مكان المأموم وإجازة النزول عنها والصعود إليها والدليل على إباحة تأخر المصلي عن الصف إلى ورائه والتقدم فيها إلى صف أمامه وفي ج 2 ص 147 و148 بيان الإباحة للإمام ...وفي سنن البيهقي ج 3 ص 108 ح 5011 و 5012 و5013 وفي ج 2 ص 195 ح 5487 ط مكتبة دار الباز مكة المكرمة تحقيق محمد عطاوفي مسند الشافعي ج 1 ص 58 ط دار الكتب العلمية بيروت مسند أبي داود ط دار الفكر تحقيق محمد عبد الحميد ج 1ص 283 ح 1080 باب في إتخاذ المنبروالسنن الكبرى ج 1 ص 268 ح 818 ط دار الكتب العلمية بيروت تحقيق د/ عبد الغفار البنداري وسيد كسروي حسن وسنن ابن ماجة ج 1 ص 455 ح 1416 ط دار الفكر تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي باب ما جاء في بدء شأن المنبر و مسند الرويني ج 2 ص 197 ح 1030 ط مؤسسة قرطبة تحقيق أيمن أبو يماني ومسند الحميدي ج 2 ص 413 ح 926 ط دار الكتب العلمية ومسند ابن جعد ج 1 ص 430 ح 2934 ط مؤسسة نادر تحقيق عامر أحمد والمعجم الكبير ج 6 ص 134 ح 5752 وص 168 ح 5881 وص 175 ح 5913 وص 198 ح 5992 ط مكتبة العلوم والحكم تحقيق حمدي عبد المجيد السلفي وفضائل المدينة ج 1 ص 40 ح 54 ط دار الفكر دمشق تحقيق محمد مطيع الحافظ , غزوة بدير ومن أراد المزيد زدناه .
الإقامة في وسط الصلاة ؟
مسند الإمام أحمد بن حنبل المؤلف : أحمد بن حنبل أبو عبدالله الشيباني الناشر : مؤسسة قرطبة – القاهرة عدد الأجزاء : 6الأحاديث مذيلة بأحكام شعيب الأرنؤوط عليها [ جزء 6 - صفحة 401 ] ح 27295 ( حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا حجاج قال ثنا ليث قال حدثني يزيد بن أبي حبيب ان سويد بن قيس أخبره عن معاوية بن حديج : ان رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى يوما فسلم وانصرف وقد بقى من الصلاة ركعة فأدركه رجل فقال نسيت من الصلاة ركعة فرجع فدخل المسجد وأمر بلالا فأقام الصلاة فصلى بالناس ركعة فأخبرت بذلك الناس فقالوا لي أتعرف الرجل قلت لا الا ان أراه فمر بي فقلت هو هذا فقالوا طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح ).
أبو داود ج 1 ص 268 ح 1023 باب من صلى خمسا سنن أبي داود [ جزء 1 - صفحة 162 ] و برقم 863 كتاب الصلاة ط العالمية ( حدثنا قتيبة بن سعيد ثنا الليث يعني بن سعد عن يزيد بن أبي حبيب أن سويد بن قيس أخبره عن معاوية بن خديج ثم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى من الصلاة ركعة فأدركه رجل فقال نسيت من الصلاة ركعة فرجع دخل المسجد وأمر بلالا فأقام الصلاة فصلى للناس ركعة فأخبرت بذلك الناس فقالوا لي أتعرف الرجل قلت لا إلا فمر بي فقلت هذا هو فقالوا هذا طلحة بن عبيد الله ) سنن أبي داود ط دار الفكر , الأحاديث مذيلة بأحكام الألباني عليها [ جزء 1 - صفحة 334 ] ح 1023 قال الشيخ الألباني : صحيح
سنن النسائي ( المجتبى ) ج 2 ص 18 ط مكتب المطبوعات الإسلامية حلب 1406 تحقيق أبو غدة باب الإقامة لمن نسي ركعة من صلاة 664 أخبرنا قتيبة قال حدثنا الليث عن يزيد بن أبي حبيب أن سويد بن قيس حدثه عن معاوية بن خديج ثم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى من الصلاة ركعة فأدركه رجل فقال نسيت من الصلاة ركعة فدخل المسجد وأمر بلالا فأقام الصلاة فصلى للناس ركعة أخبرت بذلك الناس فقالوا لي أتعرف الرجل قلت لا إلا فمر بي فقلت هذا هو قالوا هذا طلحة بن عبيد الله ) قال الشيخ الألباني : صحيح و سنن النسائي الكبرى المؤلف : أحمد بن شعيب أبو عبد الرحمن النسائي الناشر : دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة الأولى ، 1411 – 1991 تحقيق : د.عبد الغفار سليمان البنداري , سيد كسروي حسن عدد الأجزاء : 6 [ جزء 1 - صفحة 506 ] ح 1628
مصنف ابن أبي شيبة ج 1 ص 392 ط مكتبة الرشد ط 1409الرياض تحقيق كمال يوسف الحوت ما قالوا فيه إذا انصرف وقد نقص من صلاته وتكلم ح 4509 حدثنا أبو بكر قال حدثنا شبابة بن سوار قال حدثنا ليث بن سعد عن يزيد بن أبي حبيب ان سويد بن قيس أخبره عن معاوية بن خديج أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى وانصرف وقد بقي عليه من الصلاة ركعة فأدركه رجل فقال نسيت من الصلاة ركعة فرجع فدخل المسجد وأمر بلالا فأقام الصلاة صلى بالناس ركعة فأخبرت بذلك الناس فقالوا اتعرف الرجل فقلت لا إلا فمر بي فقلت هو هذا فقالوا هذا طلحة بن عبيد الله )
صحيح ابن خزيمة ج 2 ص 128 ط المكتب الإسلامي بيروت 1390 هـ تحقيق محمد مصطفى الأعظمي ( باب ذكر التسليم من الركعتين من المغرب ساهيا... 1053 نا بندار نا وهب بن جرير ثنا أبي قال سمعت يحيى بن أيوب يحدث عن يزيد بن أبي حبيب عن سويد بن قيس عن معاوية بن حديج قال ثم صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في ركعتين ثم انصرف فقال له رجل يا رسول الله إنك سهوت فسلمت في ركعتين فأمر بلالا فأقام الصلاة ثم أتم تلك الركعة ).
صحيح ابن حبان ج 6 ص 395 ط مؤسسة الرسالة تحقيق شعيب الأرنؤوط ح2674( أخبرنا محمد بن إسحاق بن خزيمة قال حدثنا محمد بن بشار قال حدثنا وهب بن جرير قال حدثنا أبي قال سمعت يحيى بن أيوب يحدث عن يزيد بن أبي حبيب عن سويد بن قيس عن معاوية بن حديج قال ثم صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم المغرب في الركعتين ثم انصرف فقال له رجل يا رسول الله إنك سهوت فسلمت في الركعتين فأمر بلالا فأقام الصلاة ثم أتم تلك الركعة وسألت الناس عن الرجل الذي قال يا رسول الله إنك سهوت فقيل لي تعرفه فقلت لا إلا ومر بي رجل فقلت هو هذا فقالوا هذا طلحة بن عبيد الله ).
المصنف في الأحاديث والآثار المؤلف : أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة الكوفي الناشر : مكتبة الرشد – الرياض الطبعة الأولى ، 1409 تحقيق : كمال يوسف الحوت عدد الأجزاء : 7 [ جزء 1 - صفحة 392 ]
ح 4509 وسنن البيهقي الكبرى المؤلف : أحمد بن الحسين بن علي بن موسى أبو بكر البيهقي الناشر : مكتبة دار الباز - مكة المكرمة ، 1414 – 1994 تحقيق : محمد عبد القادر عطا عدد الأجزاء : 10[ جزء 1 - صفحة 374 ] ح 1626 و[ جزء 2 - صفحة 217 ] ح 2995 و[ جزء 2 - صفحة 359 ] ح 3729 و صحيح أبي داود [ جزء 1 - صفحة 190 ]
ومن مصادر الحديث : مسند الإمام أحمد ج 6 ص 401ح 27295حديث معاوية بن خديج رضي الله عنه ط مؤسسة قرطبة وهو برقم 2593 مسند القبائل ط العالمية والمستدرك على الصحيحين للحاكم ج 1 ص 392 ح 960 ط دار الكتب العلمية تحقيق مصطفى عبد القادر عطا وفي ص 469 ح 1206 ومورد الظمآن ج 1 ص 142 ح 535 ط دار الكتب العلمية بيروت تحقيق محمد عبد الرزاق حمزة والسنن الكبرى ج 1 ص 506ح 1628ط دار الكتب العلمية 1411هـ ط الأولى وشرح معاني الآثار ج 1 ص 448 ط دار الكتب العلمية ط الأولى تحقيق محمد زهري النجار والآحاد والمثاني ج 4 ص 403 ح 2452 وج 5 ص 313 ح 2850ط دار الراية الرياض 1411هـ تحقيق د/ باسم فيصل الجوابرة والمعجم الكبير ج 19 ص 431 ح 1048 ط مكتبة العلوم والحكم الموصل 1404 هـ ط 2 تحقيق حمدي عبد المجيد السلفي والتمهيد ج 1 ص 361 ط وزارة عموم الأوقاف والشؤون الإسلامية المغرب
بحث : أسد الله الغالب