1-كذبه على محمد جواد خليل ( صاحب كتاب كشف المتواري في صحيح البخاري) ، بزعم انه نقل ترجمة جابر الجعفي عن
« ميزان الاعتدال » للذهبي ، والحال انه نقل الترجمة عن « تهذيب الكمال » للمزي لا عن « ميزان الاعتدال ».
2- زعم أن رقم ترجمة جابر الجعفي في « ميزان الاعتدال » هي (1426) ، والصحيح انها (1425) .
3- ذكر ــ تكذيباً لمحمد جواد خليل ــ أن الذهبي قال عن جابر : " أحد علماء الشيعة" ، فهذا بمجرده عند الزغبي يدل على كذب محمد جواد خليل لمَّا نقل توثيقه .
لكن الصحيح أن هذا يدل على كذب الزغبي وجهله بعلوم الحديث لقومه. إذ كونه من الشيعة لا يدل بمجرده على عدم وثاقته عندهم.
4- كذب كذبة عجيبة لم ارها عند أحد من قبل !! ، فالزغبي بعد زعمه أن محمد جواد خليل نقل ترجمة جابر الجعفي من كتاب « ميزان الاعتدال » للذهبي ، لما نقل عن « ميزان الاعتدال » بتر عبارات التوثيق لجابر الجعفي التي بدأ بها الذهبي ترجمته ، ومن بينها نفس العبارات التي نقلها محمد جواد خليل عن « تهذيب الكمال »! ... وهذا من أعجب العجب في الكذب والدجل والتزوير والتحريف !!.
هذا كلام محمد جواد خليل في كشف المتواري في صحيح البخاري 1/23 نقلاً عن « تهذيب الكمال » في ترجمة جابر الجعفي :
قال :
عن سفيان : إذا قال جابر : "حدثنا" ، "وأخبرنا" . فذاك.
وقال في موضع آخر : كان جابر ورعا في الحديث ، ما رأيت أورع في الحديث منه .
عن شعبة : كان جابر إذا قال : "حدثنا" ، و "سمعت" ، فهو من أوثق الناس .
عن زهير بن معاوية : كان إذا قال : "سمعت" ، أو "سألت" ، فهو من أصدق الناس .
وقال علي بن محمد الطنافسي ، عن وكيع : مهما شككتم في شئ ، فلا تشكوا في أن جابرا ثقة .
قال سفيان الثوري لشعبة : لئن تكلمت في جابر الجعفي ، لاتكلمن فيك (1)!! .
ـــــــــــــــــــــ
(1) تهذيب الكمال للمزي ، ج4 ، ص467 - 468 ، ترجمة 879.
وهذا نص ما ذكره المزي في « تهذيب الكمال » ترجمة جابر الجعفي ج4 / 467 : http://islamport.com/d/1/trj/1/137/3213.html
قال أبو نعيم ، عن سفيان الثوري : إذا قال جابر : "حدثنا" ، "وأخبرنا" . فذاك.
وقال عبد الرحمان بن مهدي ، عن سفيان : كان جابر ورعا في الحديث ، ما رأيت أورع في الحديث منه .
وقال إسماعيل بن علية ، عن شعبة : جابر صدوق في الحديث .
وقال يحيى بن أبي بكير ، عن شعبة : كان جابر إذا قال : "حدثنا" ، و "سمعت" ، فهو من أوثق الناس .
وقال يحيى بن أبي بكير أيضا ، عن زهير بن معاوية : كان إذا قال : "سمعت" ، أو "سألت" ، فهو من أصدق الناس .
وقال علي بن محمد الطنافسي ، عن وكيع : مهما شككتم في شئ ، فلا تشكوا في أن جابرا ثقة ، حدثنا عنه مسعر ، وسفيان ، وشعبة ، وحسن بن صالح .
وقال محمد بن عبد الله بن عبد الحكم : سمعت الشافعي يقول : قال سفيان الثوري لشعبة : لئن تكلمت في جابر الجعفي ، لاتكلمن فيك ! . انتهى المراد
وهذه ترجمته من « ميزان الاعتدال » للذهبي - عبارات التوثيق. http://islamport.com/d/1/trj/1/211/4494.html
1425 - جابر بن يزيد [ د، ت، ق ] بن الحارث الجعفي الكوفى.
أحد علماء الشيعة.
له عن أبى الطفيل والشعبى وخلق.
وعنه شعبة، وأبو عوانة، وعدة.
قال ابن مهدى، عن سفيان: كان جابر الجعفي ورعا في الحديث، ما رأيت أورع منه في الحديث.
وقال شعبة: صدوق.
وقال يحيى بن أبى بكير، عن شعبة: كان جابر إذا قال: أخبرنا، وحدثنا، وسمعت - فهو من أوثق الناس.
وقال وكيع: ما شككتم في شئ فلا تشكوا أن جابرا الجعفي ثقة.
وقال ابن عبد الحكم: سمعت الشافعي يقول: قال سفيان الثوري لشعبة: لئن تكلمت في جابر الجعفي لاتكلمن فيك. اهـ المراد.
النتيجة :
إذن ما نقله محمد جواد خليل في كتابه « كشف المتواري من صحيح البخاري » عن « تهذيب الكمال » هو متطابق تقريبا مع ما نقله الذهبي في « ميزان الاعتدال » ، مع كذب الزغبي عليه .
لكن الزغبي ـ مع كذبه ـ تجاوز العبارات المتطابقة في « ميزان الاعتدال » وبدأ بعبارات التجريح مباشرة ، ليستدل بها على كذب محمد جواد خليل في النقل !!!
قبحكم الله وقبح مذهبا يبيح لكم هذا الفجور والكذب البواح ، فوالله انكم تفتحون الطريق أمام المستبصرين لمعرفة ما أنتم عليه من كذب ودجل ، وأنهم كانوا في غفلة لما وثقوا بكم قديماً ..