قاتل علي أشقى الناس يوم القيامة رغما عنكٍ يا عائشة
بتاريخ : 09-09-2009 الساعة : 03:56 AM
السلام عليكم
اللهم صلٍ على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف ......
عظم الله أجورنا واجوركم بمصابنا بامامنا وصي رسول الله علي ابن ابي طالب عليه السلام ونرفع أحر التعازي الى مولانا بقية الله في ارضة الحجه محمد بن الحسن بن علي المهدي صلوات الله عليه والى علمائنا الاعلام حفظهم الله والى شيعة أمير المؤمنين ........
اليوم ندرس أثر في كتب السنة تجاهلته السنه كلهم تجاهله أبن حزم مع دراسه تصحيح الالباني له ... مع موقف عائشه من الامر ........
مسند أحمد - أول مسند الكوفيين - بقية حديث عمار.. - حديث رقم : ( 17602 )
- حدثنا علي بن بحر حدثنا عيسى بن يونس حدثنا محمد بن إسحاق حدثني يزيد بن محمد بن خثيم المحاربي عن محمد بن كعب القرظي عن محمد بن خثيم أبي يزيد عن عمار بن ياسر قال كنت أنا وعلي رفيقين في غزوة ذات العشيرة فلما نزلها رسول الله (ص) وأقام بها رأينا أناسا من بني مدلج يعملون في عين لهم في نخل فقال لي علي يا أبا اليقظان هل لك أن تأتي هؤلاء فننظر كيف يعملون فجئناهم فنظرنا إلى عملهم ساعة ثم غشينا النوم فانطلقت أنا وعلي فاضطجعنا في صور من النخل في دقعاء من التراب فنمنا فوالله ما أهبنا إلا رسول الله (ص) يحركنا برجله وقد تتربنا من تلك الدقعاء فيومئذ قال رسول الله (ص) لعلي يا أبا تراب لما يرى عليه من التراب قال ألا أحدثكما بأشقى الناس رجلين قلنا بلى يا رسول الله قال أحيمر ثمود الذي عقر الناقة والذي يضربك يا علي على هذه يعني قرنه حتى تبل منه هذه يعني لحيته.
ولقد ورد هذا الاثر في مصادر عديده منها المستدرك مع تعليق الذهبي وصححه الارنؤط والالباني والهيثمي وتصحيحهم لهذه الرواية
والذي أثارني لدراسه هذا الاثر أكثر موقف الالباني رغم تصحيحه هذا الحديث في (سلسلة الصحيحه - الجزء الرابع -ص342 ) و(صحيح الجامع الصغير - الجزء الاول -ص127)
حيث قال
(3 - " يا أبا تراب ! ألا أحدثكما بأشقى الناس رجلين ؟ قلنا : بلى يا رسول الله !
قال : أحيمر ثمود الذي عقر الناقة ، و الذي يضربك على هذه ( يعني قرن علي ) حتى
تبتل هذه من الدم - يعني لحيته " .
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 4 / 324 :
أخرجه الطحاوي في " مشكل الآثار " ( 1 / 351 - 352 ) و النسائي في " الخصائص "
( ص 28 ) و الحاكم ( 3 / 140 - 141 ) و أحمد ( 4 / 263 ) من طريق محمد بن إسحاق
حدثني يزيد بن محمد بن خيثم المحاربي عن محمد بن كعب القرظي عن محمد بن خيثم عن
عمار بن ياسر رضي الله عنه قال : " كنت أنا و علي رفيقين في غزوة ذي
العشيرة ، فلما نزلها رسول الله صلى الله عليه وسلم و أقام بها ، رأينا ناسا من
بني مدلج يعملون في عين لهم في نخل ، فقال لي علي : يا أبا اليقظان : هل لك أن
نأتي هؤلاء فننظر كيف يعملون ؟ فجئناهم فنظرنا إلى عملهم ساعة ، ثم غشينا النوم
، فانطلقت أنا و علي ، فاضطجعنا في صور من النخل ، في دقعاء من التراب فنمنا ،
فوالله ما أيقظنا إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم يحركنا برجله ، و قد تتربنا
من تلك الدقعاء ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا أبا تراب ! لما يرى
عليه من التراب ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ألا .... " فذكره ،
و السياق للحاكم و قال : " صحيح على شرط مسلم " . و وافقه الذهبي .
و هو وهم فاحش منهما ، فإن محمد بن خيثم و يزيد بن محمد بن خيثم لم يخرج لهما
مسلم شيئا بل و لا أحد من بقية الستة إلا النسائي في الكتاب السابق " الخصائص "
و فيهما جهالة ، فإن الأول منهما لم يرو عنه غير القرظي ، و الآخر غير ابن
إسحاق . و الحديث قال الهيثمي ( 9 / 136 ) : " رواه أحمد و الطبراني و البزار
باختصار ، و رجال الجميع موثوقون إلا أن التابعي لم يسمع من عمار " . لكن
للحديث شواهد من حديث صهيب و جابر بن سمرة و علي بأسانيد فيها ضعف غير حديث علي
فإسناده حسن كما قال الهيثمي و قد خرجها كلها فراجعه إن شئت ( 9 / 136 - 137 )
( صور من النخل ) أي جماعة من النخل ، و لا واحد له من لفظه ، و يجمع على
( صيران ) . ( دقعاء ) هو هنا التراب الدقيق على وجه الأرض .) أنتهى نص الالباني
حيث اول كذبه قالها ان محمد بن خيثم وابنه يزيد بن محمد بن خثيم المحاربي مجهولان ؟! وبعدما مراجعه كتاب (رواة الهذيبين ) وجدنا ان محمد مرتبه مقبول عند بن حجر , ومن ثقات بن حبان
وأبنة يزيد كذلك مقبول عند بن حجر ومن ثقات بن حبان .....
فكيف اصبحوا مجهولين ايها الالباني ؟! أم ان الروايات التي لا تستطيع أن تضعفها تثير حولها الريبه ؟!
وكذب ثانيه وقال (الا ان التابعي لم يسمع من عمار) وهو يقصد مُحَمَّد بن كَعْب الْقرظِيّ وبعد مراجعه رجالهم وجدنا ان محمد بن كعب سمع عن عمار ولم يكن الحديث مرسل حيث هو أحد رجال البخاري كما جاء في كتاب رجال البخاري لصاحبة أبو نصر البخاري الكلاباذي وقد ذكر أبو سعيد العلائي في كتابه جامع التحصيل في أحكام المراسيل ما نصه (محمد بن كعب القرظي روى عن علي والعباس وابن مسعود وأبي الدرداء رضي الله عنهم وذلك مرسل لم يلقهم قاله أيضا في التهذيب وقد قال أبو داود سمع من علي وابن مسعود وهذا هو الصحيح فقد روى أيوب بن موسى قال سمعت محمد بن كعب القرظي قال سمعت بن مسعود فذكر حديثا رواه البخاري في تاريخه عن بندار عن أبي بكر الحنفي عن الضحاك بن عثمان عن أيوب ثم قال لا أدري حفظه أم لا وحكى الترمذي عن قتيبة بن سعيد أن محمد بن كعب هذا ولد في حياة النبي صلى الله عليه و سلم) ونقول له شكرا على رد كذبه الالباني
وبعد اثبات صحه الحديث ونفي دائرة الريبة التي اثارها الالباني عنه .....
لنرى ماهو موقف بن حزم من قاتل الامام علي ؟!
المحلى - ابن حزم - ج 10 - ص 483 - 484
لا أن هذه القصة عائدة على الحنيفيين بمثل ما شغبوا به على الشافعيين سواء سواء لأنهم والمالكيون لا يختلفون في أن من قتل آخر على تأويل فقود في ذلك ولا خلاف بين أحد من الأمة في أن عبد الرحمن ابن ملجم لم يقتل عليا رضي الله عنه الا متأولا مجتهدا مقدرا انه على صواب ، وفى ذلك يقول عمر ابن حطان شاعر الصفرية :
يا ضربة من تقى ما أراد بها * الا ليبلغ من ذي العرش رضوانا
انى لاذكره حينا فاحسبه * أو في البرية عند الله ميزانا
قاتل علي متاؤل وفوقها ماجور ؟!!!
وتنقل لنا كتب التاريخ موقف عائشه لعنها الله حينما سمعت بمقتل وصي رسول الله أمير المؤمنين علي ابن ابي طالب عليه السلام حيث ينقل لنا الاصفهاني في مقاتل طالبية و الشيخ محمد ابو رية في كتابه شيخ المضيرة ابو هريرة و الطبري وابن كثير والشيباني في كاملة وسوف اخذ الطبري مثالا لانه اقدم الكتب التاريخيه
الطبري - تاريخ الطبري - الجزء : ( 3 / 5 ) - رقم الصفحة : ( 159 / 150 )
- ولما انتهى إلى عائشة قتل علي . . . قالت :
ألقت عصاها واستقرت بها النوى * كما قر عينا بالإياب المسافر
فمن قتله ؟ فقيل رجل من مراد فقالت :
فإن يك نائبا فلقد نعاه * غلام ليس في فيه التراب
فقالت زينب أبنة أبي سلمة : ألعلي تقولين هذا ؟ فقالت : إني أنسى فإذا نسيت فذكروني .
ولا غريب من عائشه هذا الموقف والاثر صحيح رغما عنك يا ابن حزم ورغما عن انفك يا عائشه
السلام عليكم يا سيدي ومولاي وأمامي يا علي ابن ابي طالب يوم ولدت ويوم جاهدت ويوم صبرت ويوم ضربت من أشقى الخلق ويوم أستشهدت ويوم تبعث حيا
فزت يا مولاي حقا حقا وصدقت حينما قلت فزت ورب الكعبة بينما أعدائك تتمنى ان تكون بعرات وغير موجودين حينما ادركهم الموت