سوف أجيب تسألكم ولكن بعد مباراة المنتخب السعودي مع منتخب البحرين الشقيق ,,,
أتمنى فوز المنتخب السعودي لكي نتأهل لكأس العالم للمرة الخامسة على التوالي أن شاء الله ,,,
الاخ ارطبون نتمنى لك ماتريد في رضا الله سواء في الكرة او غيرها
عموماً سأرفق رابط بعد هذا الرد يحيليك لموضوع خخاص بالتبرك في منتدى انا شيعي
لأني سأدخل لااعتكاف من بعد الغد فسأكون منشغل
والاخوة المؤمنين هنا فيهم الخير والبركة
_____________________________________
تبرّك ريحانة الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) بقبر أبيها
ذكر جمع من المؤرّخين أنّ فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين(عليها السلام) حضرت عند قبر أبيها، وأخذت قبضة من تراب القبر تشمّه وتبكي قائلة:
ماذا على من شم تـربـة أحمـد *** ألاّ يشمّ مدى الزمان غـواليا؟
صبـّت عليّ مصـائب لـو أنّها *** صبّت على الأيام صرن لياليا( [24])
إنّ عمل السيدة الزهراء المعصومة(عليها السلام) هذا لا يدلّ إلاّ على جواز التبرّك بقبر رسول اللّه وتربته الطاهرة.
6. تبرّك الشيخين بتربة قبره
لقد أوصى الشيخان بالدفن في حجرة النبي الأكرم(صلى الله عليه وآله وسلم) ليصبحا ضجيعيه في قبره الشريف، فهل النقطة الّتي دفن فيها كلّ من الشيخين مست جسد النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) ، أو أنّ الشيخين اكتفيا بالانتماء بالقرب من النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) ؟
وهذا أمر معروف في التاريخ ومشهود لكلّ عارف لا يحتاج إلى ذكر مصدر.( [25])
إلى هنا تبيّن أنّه لا فرق في التبرك بآثار النبي في كلّ ما ينتمي إليه ويمّت إليه بصلة، من غير فرق بين ما مسّ جسده الشريف وبين غيره. وهلم معي إلى دراسة بقية كلام المفتي. [1] . صحيح مسلم:5/132، باب نقض الأحكام الباطلة ورد محدثات الأُمور. [2] . إتحاف السادة:2/ 135. [3] . جامع العلوم والحكم: 160. [4] . فتح الباري:5/ 158. [5] . التوبة: 24. [6] . الأعراف: 157. [7] . صحيح البخاري:1/9، كتاب الإيمان، برقم 14 و 15. [8] . صحيح مسلم:1/49، باب وجوب محبة رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) . [9] . جامع الأُصول:1/ 239. [10] . المائدة: 56. [11] . النور: 36. [12] . الدر المنثور:6/303; روح المعاني:18/ 174. [13] . النور:36ـ 37. [14] . السنن للدارمي:1/43ـ 44، وقال: اسناده صحيح; اقتضاء الصراط المستقيم: 338. [15] . اقتضاء الصراط المستقيم: 338. [16] . صحيح البخاري:1/492، الحديث 483، باب المساجد الّتي على طرق المدينة. [17] . المستدرك على الصحيحين:4/515; مسند أحمد:5/ 422. والسند في المسند صحيح، رواه عن أبي عامر عبد الملك بن عمر العقدي عن كثير بن زيد عن داود بن أبي صالح. [18] . كتاب العلل ومعرفة الرجال:2/492، الرقم 3243. [19] . عمدة القاري:9/241، كتاب الحج، باب ما ذكر في الحجر الأسود. [20] . عمدة القاري:9/241; مناقب أحمد لابن الجوزي:455; تاريخ ابن كثير:10/ 331. [21] . الجواب الباهر لزوّار المقابر: 31. [22] . المصنف:4/ 121. [23] . العلل ومعرفة الرجال:2/492، التعليقة. [24] . رواه غير واحد من المؤرخين والمؤلّفين، منهم: القسطلاني في إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري:2/390; والسمهودي في وفاء الوفا:2/444، ونقله أيضاً في ج4/1405عن تحفة ابن عساكر. [25] . نكتفي بالقليل عن الكثير ومنه، صحيح البخاري، ج8، كتاب الاعتصام بالكتاب والسنّة، برقم 7328.