عمر بن الخطاب يعتقد أن الله أخطأ في إنزال آية الرجم
بتاريخ : 12-09-2009 الساعة : 04:48 AM
السلام عليكم
جاء بسند صحيح في مسند أحمد : " حدثنا عبد الله حدثني أبي
ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة عن قتادة عن يونس بن جبير عن كثير بن الصلت قال : كان ابن العاص وزيد بن ثابت يكتبان المصاحف ، فمروا على هذه الآية ، فقال زيد : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة . فقال عمر : لما أنزلت هذه أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقلت : أكتبنيها ؟ - قال شعبة : فكأنه كره ذلك - فقال عمر : ألا ترى أن الشيخ إذا لم يحصن جلد وإن الشاب إذا زنى وقد أحصن رجم ؟! (مسند أحمد ج5ص183ح21636)
زعموا أن هذه الآية المدعاة (آية الرجم) حينما نزلت جاء عمر للنبي صلى الله عليه وآله وسلم وأراد كتابتها فكره النبي صلى الله عليه وآله سلم ذلك ! فعلل عمر لزيد سبب كراهية النبي صلى الله عليه وآله وسلم كتابة هذه الأية التي تنص على أن الشيخ والشيخة إذا زنيا يرجمان مطلقا ، بأن الزاني إن لم يكن محصنا لا يرجم في الإسلام حتى وإن كان شيخا!، فقول عمر هذا صريح في أنه يرى أن الله عز وجل أخطأ في هذه الآية وخالف حكمه المعروف في الشيخ الزاني غير المحصن الذي يجلد ولا يرجم ، ولا ريب أنا لا نقبل ما نسبه عمر لله تعالى الله عن قوله علوا كبيرا ، لأن العقيدة الإسلامية تتناقض مع نسبة الخطأ والغلط لله عز وجل .