اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خادم_الأئمة السلام عليكم ورحمة الله
العالم السني البيضاوي يقول انه آية [إنــما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون] نــزلت في علي بن ابي طالب ع
الكتاب : مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح ج 17 ص 431 المؤلف : الملا على القاري [قال البيضاوي قوله وهم راكعون أي متخشعون في صلاتهم وزكاتهم وقيل هو حال مخصوصة بيؤتون أي يؤتون الزكاة في حال ركوعهم في الصلاة حرصا على الإحسان ومسارعة إليه فإنها نزلت في علي كرم الله وجهه حين سأله سائل وهو راكع في صلاته فطرح له خاتمه انتهى ]
خادم الائمه حياك الله
انا مازلت اعتبرك اخي الكبير
فانت وماشاءالله اراك تتمتع بالاخلاق
لكن الله يستر احيانا لك طلعات
ما اريده هنا سؤالك
هل تقبل ان اتهمك بالتدليس والبتر
انا اقول ولا احب ان اتهمك في هذا لكن لماذا تتهمون الزميله نصيره الصحابهبالبتر والتدليس وهي تريد
ان توصل لكم خبر ما او روايه ما كما فعلت انت بالروايه التى
اتيت بها
هل هو حلال عليكم وحرام علينا
لنعد الى ما طرحته انت بروايتك عن البيضاوي
انت قلت اخر جملتك انتهى
لكن الحقيقه لم ينتهي لانك بترت نص الروايه وما لونه بالاحمر
هو الذي انت بترته
انظر الى الروايه كامله
البيضاوي في تفسيره (2/229ـ340) قال: و (( وَهمْ رَاكعونَ )) أي: متخشعون في صلاتهم وزكاتهم وقيل هو حال مخصوصة بيؤتون أو يؤتون الزكاة في حال ركوعهم في الصلاة حرصاً على الإحسان ومسارعته إليه وإنها نزلت في علي(رض) حين سأله سائل وهو راكع في صلاته فطرح له خاتمه واستدل بها الشيعة على إمامته زاعمين أن المراد بالولي المتولي للأمور والمستحق للتصرف فيها والظاهر ما ذكرناه مع أن حمل الجمع على الواحد أيضاً خلاف الظاهر(ولكن سبب النزول يغنينا عن الظاهر) قال: وإن صح أنه منزل فيه فلعله جيء بلفظ الجمع لترغيب الناس في مثل فعله فيندرجوا فيه وعلى هذا يكون دليل على أن الفعل القليل في الصلاة لا يبطلها وأن صدقة التطوع تسمى زكاة
عزيزي لا تتهم الناس بالبتر او غيرها فإني ناقل لقول علماءك
وإن كان معاك مشكلة ويا صاحبكم الملا علي القاري ، حلوه وهو الذي نقل هذه الامور واذكر انه الحوزوي طرح هالشي قبل سنة او اكثر واجبته نفس الجواب
ولكن مع هذا سأقول لك البيضاوي قال على نقلك :
(البيضاوي في تفسيره (2/229ـ340) قال: و (( وَهمْ رَاكعونَ )) أي: متخشعون في صلاتهم وزكاتهم وقيل هو حال مخصوصة بيؤتون أو يؤتون الزكاة في حال ركوعهم في الصلاة حرصاً على الإحسان ومسارعته إليه وإنها نزلت في علي(رض) حين سأله سائل وهو راكع في صلاته فطرح له خاتمه واستدل بها الشيعة على إمامته زاعمين أن المراد بالولي المتولي للأمور والمستحق للتصرف فيها والظاهر ما ذكرناه مع أن حمل الجمع على الواحد أيضاً خلاف الظاهر(ولكن سبب النزول يغنينا عن الظاهر) قال: وإن صح أنه منزل فيه فلعله جيء بلفظ الجمع لترغيب الناس في مثل فعله فيندرجوا فيه وعلى هذا يكون دليل على أن الفعل القليل في الصلاة لا يبطلها وأن صدقة التطوع تسمى زكاة )
اذا كلامه فقط ابطال استدلال الشيعة على الاية في الامامة ولكنه لم ينفي التفسير انه بالامام علي عليه السلام