[محمد90]

بسم الله الرحمن الرحيماللهم صل على محمد و ال محمدسمعنا هذه الايام الكثير و الكثير واكثر ما اثير الجدل عنه حول تصريح السيد عادل عبد المهدي التي لم يفهمها الكثير او تصورها بعض الاناس بشكل واخر ان السيد عادل عبد المهدي لم ينفي ضلوع البعث القذر في جرائم الاخيره و البارحه ظهر المحلل السياسي باسم العوادي على قناه الجزيره وقال ان الدكتور عادل عبد المهدي لم ينفي ضلوع البعثيين فيها بل قامت وسائل الاعلام بقلب الحقائق . وانا لي تحليلي الخاص اعتقد ان الذين تسمعونهم اليوم ينادون بتسليم المجرمين للحكومه هم نسوا انهم ارادوا ان يرجعوا البعثيين الى الدوله بحجه المصالحه الوطنيه ونحن على ابواب الانتخابات و اقول بكل صراحه ان ثقه الشعب بالسيد المالكي و بدوله القانون اهتزت بسبب التفجيرات الاخيره التي حصلت في بغداد وهذا الشي يوثر بشكل كبير على السيد المالكي في الانتخابات القادمه وقبل ايام شاهدتم تشكيل ائتلاف وطني متماسك يضم كل اطياف الشعب العراقي من العرب و الاكراد و التركمان المسيح و السنه و الشيعه وهذا الشي جيد جدا ان نرى العراق موحدا متماسكا لكن في نفس الوقت يشكل خطرا للسيد المالكي في الانتخابات المقبله و قد لا يتمكن من الفوز بالانتخابات مثل سابقتها لان الشعب يريد الوحده -التماسك - الروح الواحده نبذ العنف و الطائفيه و هذا الصفات بصراحه موجوده في الائتلاف الوطني من حقنا ايضا ان نطالب سوريا بتسليم الجناه و البعثيين الينا وهذا حقنا لن نتنازل عنه و نطالب بتشكيل محكمه دوليه لمقاضاه المجرمين لينالوا جزاءهم لكن هنا الشئ الغريب قبل شهر او شهرين كان السيد المالكي يصر و يطالب على اعاده البعثيين الى مناصب الدوله و اعطاءهم كل الحقوق لكن ماهذا التحول الذي حصل فجأه ليقوم بمطالبه سوريا لتسليم البعثيين المجرمين الى الحكومه العراقيه انتبهوا الى مسئله الوقت فقط بعد 4 اشهر عندنا انتخابات و اهتزت ثقه الشعب بالسيد المالكي بسبب التفجيرات في وقت جدا حرج و مهم, و هو يحاول هنا ان يعيد الثقه بالشعب من خلال مطالبه سوريا بتسليمها المجرمين و الخطابات الجماهيريه الحماسيه و تهديده لدول الجوار بقوله (سوف يدفعون حتما) وان يري نفسه للشعب بأنه رجل المهمات الصعبه و انا اعتقد اذا اراد السيد المالكي الفوز بالانتخابات القادمه عليه ان ينظم للائتلاف وان رئاسه الوزراء له مضمونه سواء كسب اصوات او لم يكسب (اذا الانتخابات بالقائمه المفتوحه) وان لايلعب على الاوتار وعلى المقوله العراقيه (لايجر ظهره)والسلام على من اتبع الهدى