انها عباره تشد كل من يقراها وتثير فضوله ايضا
ربما للهجه الادبيه التي تساق بها او لانها غريبه نوعا ما
ولكنها عباره تكتبها محلات( كروليت) في بلجيكا وهي محلات تجاريه مشهوره تضع هذه الشعارات وتزينها بعلامة_x_حمراء
وتشير الى توضيح تحتها حيث تذكر تحذيرا للصوص
على ان المكان الذي قصدته مستحيل ان تسرقه وتعطي تفسيرا اكثر فتقول ان الخزنه ذات اقفال محكمه تقفل بعد الساعة السادسة وعشرين دقيقة مساء، ومن المستحيل فتحها قبل الساعة التاسعة صباحا.
كما انها بين الحين والحين خلال هذه الاوقات تقفل اليا وتحتاج لوقت ليس بالقصير لكي تفتح هذا فضلا عن كاميرات المراقبه....
المهم جذبني العنوان واثار في احساسا غريبا
فهو دفاع متملق عن الممتلكات دفاع يجعل من هو معني يياس حتى من التفكير في السطو
وفكرت في نفسي
مااحوجنا الى هذا الشعار اكثر من متاجر كروليت!!!
نحن العراقيون مااحوجنا الى عباره مثقلة بمعان نريد ان نحشرها في اقصر عباره
لكي يفهمها المعنيون
هذا اذا اضفنا عليها بعض التغيرات لتناسب وضعنا وتلائم الظرف
ولذلك اختمرت في ذهني على هذا الشكل
(عزيزي المرشح سرقةا صواتنا مستحيله........)
فاعتقد ان تجارب الانتخابات الماضيه قد اضافت الكثير من المفاهيم السياسيه واعطت رؤيه للناخب كي يتوجه الى الشخص المناسب او الذي يراه مناسبا في بعض النواح
فيقصد الناخب وهو ليس جاهل بمن سينتخب بل تسلح بالوعي والقناعه
فلقد انتهى زمن المتاجره بالاصوات وشراء الناخب بشعارات الدين او تحسين الخدمات او الوعود الكاذبه
انتهى هذا الزمن الذي فيه صوت الناخب سعرة شعار عن الاسلاف والامجاد السالفه او التذكير بانجاز مرت عليه عقود
ناخب اليوم اكثر ادراكا ويحسب لصوته الف حساب قبل ان يودعه في صناديق الاقتراع
فقد مل الشعارات والهتافات
ومازال يحمل خيبة الامل فيمن اودعهم صوته يوما ما..
اما الان فهو حذر متحفز لاتنطلي عليه خدع الاحزاب
ولاتؤثر فيه اطلال مامضى
الان هو ناخب متجرد
وطني لايريد الا وضعا حسنا وعيش كفاف
ولايمنح هذه الامنيات البسيطه لشعارات زائفه وكاذبه
لذا ايها المرشحون..........انتبهوا.