[حجي عامر]

لم احب ان ادخل بمثل هكذا مواضيع ولكنني امس وعند دخولي لمواضيع السيد العباسي وقد وضع الروابط لنا للردود التي كتبت بحقه فراجعتها فعرفت ان الموضوع اوله كان بالهجوم على نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي وصارت هذه الزوبعة والتي وصفها انها بفنجان ؟
لي عدة ملاحظات على مقال العباسي ارجو من الجميع ان يسع صدرهم لما اكتب ولن استثني حتى نفسي .
لو وجهنا سؤالنا للسيد العباسي لماذا وجهت مقالك هذا سيدنا وفي هذا الوقت بالذات ؟
واجابته موجودة حيث قال انها اخطاء ونحن من حقنا ان ننتقده وننتقد كل خطأ وهذا طبعا مضمون كلامه.
وكان موضوعه شفاء لصدور جماعة حزب الدعوة وقد استنفرد الطرف الاخر المحسوب على المجلس الاعلى والكثير من الردود كانت لاتمت للمجلس الاعلى ولكنها رأت ان العباسي انضم لجوقة المطبلين من الشرقية اللقيطة الى موقع العفن والرذيلة موقع كتابات الهابط المستوى .
ومع الاسف فأن مقال العباسي الاول نشر في مواقع معادية للحكومة وانا ارى انه عليه وزر الموضوع ووزر من عمل به الى يوم القيامة .
نحن نرى ان العباسي كاتب قدير ومحترم ؟ واما اذا كانت كتاباته تصل لمستوى كتابات موقع كتابات الهابط المستوى فلا خير في مقالاته لانها تفرق بين ابناء البلد الواحد في وقت نحن اقرب للم الشمل .
والاغرب من هذا فأن جماعة حزب الدعوة لاينتقدون بل يقولون له سر ونحن خلفك ويشجعوه؟
والحديث يقول رحم الله من اهدى الي عيوبي...فلماذا ياترى لايقبل العباسي بالنقد ويطلق العنان لقلمه ليستبيح هذه الشخصية ويهدم مروءة هذه الشخصية ويسقط خطا نحن بحاجة اليه في الانتخابات القادمة ، كما نحن بحاجة لخط حزب الدعوة بالانتخابات القادمة .
مع الاسف عليك اخي العباسي ؟
لماذا لا تعترف بخطأك، والله اكاد اجزم انك في ورطة ؟؟!!
ولكنك تستحي ان تقول انا اسف ؟
اخي اتق الله ولاتفرق بين ابناء البلد الواحد ، واعلم ان الطرف الاخر لم يتضايق من كتاباتك ؟
بدليل عدم الرد عليك بمقالات في وكالة براثا وهم بذلك يقولون لك ان كلامك هذا زوبعة في فنجان .
ارجو ان لاتنظم الى جوقة المطبلين وانت كاتب نحترمه ونحترم اراءه ونتمنى ان ترتقي بأسلوبك الى ماهو افضل وانا بصفتي انسان مستقل ( ولكنني اؤكد انني مع الائتلاف العراقي) اؤكد لك ان حواراتك الاخيرة لم تكن هادفة وقد وضحّت لنا الكثير ، ونتمنى ان تبتعد عن هذه الاساليب المنفرة والتي تجعل الناس تنفر منكم ، جزاك الله خيرا وجزى جميع الاخوة بالخير ايضا .
الشكر لكل من قرأ كلماتي هذه.