( ويطعمون الطعام على حبه مسكيناًًًًً ويتيماًً وأسيرا )
- إن الأبرار يشربون من كأس كان مزاجها كافورا [ 5 ] عيناً يشرب بها عباد الله يفجرونها تفجيرا [ 6 ] يوفون بالنذر ويخافون يوماًً كان شره مستطيرا [ 7 ] ويطعمون الطعام على حبه مسكيناًًًًً ويتيماًً وأسيرا [ 8 ] إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاءً ولا شكورا [ 9 ] إنا نخاف من ربنا يوماًً عبوساً قمطريرا [ 10 ] فوقاهم الله شر ذلك اليوم ولقاهم نضرة وسروراً [ 11 ] وجزاهم بما صبروا جنة وحريرا [ 12 ] متكئين فيها على الأرائك لا يرون فيها شمساً ولا زمهريرا [ 13 ] ودانية عليهم ظلالها وذللت قطوفها تذليلا [ 14 ] ويطاف عليهم بآنية من فضة وأكواب كانت قواريرا [ 15 ] قواريرا من فضة قدروها تقديرا [ 16 ] ويسقون فيها كأسا كان مزاجها زنجبيلا [ 17 ] عيناً فيها تسمى سلسبيلا [ 18 ] ويطوف عليهم ولدان مخلدون إذا رأيتهم حسبتهم لؤلؤا منثورا [ 19 ] وإذا رأيت ثم رأيت نعيماًً وملكاً كبيراً [ 20 ]عاليهم ثياب سندس خضر وإستبرق وحلوا أساور من فضة وسقاهم ربهم شراباً طهوراً [ 21 ]إن هذا كان لكم جزاء وكان سعيكم مشكورا [ 22 ] إنا نحن نزلنا عليك القرآن تنزيلا.
إبن الأثير - أسد الغابة - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 530 )
- ( س * فضة ) * النوبية جارية فاطمة الزهراء بنت رسول الله (ص) ، أخبرنا : أبو موسى كتابة ، أخبرنا : أبو الفضل جعفر بن عبد الواحد الثقفى ، أخبرنا : أبو عثمان إسماعيل بن عبد الرحمن الصابونى إجازة ، أخبرنا : أبو سعيد محمد بن عبد الله بن حمدون ، وأبو طاهر بن خزيمة قالا : ، أخبرنا : أبو حامد بن الشرفى ، أخبرنا : أبو محمد عبد الله بن عبد الوهاب الخوارزمي إبن عم الأحنف بن قيس في شوال سنة ثمان وخمسين ومائتين (ح) ، قال أبو عثمان ، أخبرنا : أبو القاسم الحسن بن محمد الحافظ ، حدثنا : أبو عبد الله محمد بن علي نبا ، أخبرنا : أبى ، أخبرنا : عبد الله بن عبد الوهاب الخوارزمي ، حدثنا : أحمد بن حماد المروزى ، أخبرنا : محبوب بن حميد البصري وسأله ، عن هذا الحديث روح بن عبادة ، أخبرنا : القاسم بن بهرام ، عن ليث ، عن مجاهد ، عن إبن عباس قال : في قوله تعالى : يوفون بالنذر ويخافون يوماًً كان شره مستطيرا * ويطعمون الطعام على حبه مسكيناًًًًً ويتيماًً وأسيرا ، قال : مرض الحسن والحسين فعادهما جدهما رسول الله (ص) وعادهما عامة العرب ، فقالوا : يا أبا الحسن لو نذرت علي ولدك نذراً ، فقال علي : إن برآ مما بهما صمت لله عز وجل ثلاثة أيام شكراً : وقالت فاطمة كذلك ، وقالت : جارية يقال لها : فضة نوبية : أن برأ سيداى صمت لله عز وجل شكراً فألبس الغلامان العافية وليس عند آل محمد قليل ولا كثير فإنطلق علي إلى شمعون الخيبرى ، فإستقرض منه ثلاثة أصع من شعير فجاء بها فوضعها ، فقامت فاطمة إلى صاع فطحنته وإختبزته وصلى علي مع رسول الله (ص) ثم أتى المنزل فوضع الطعام بين يديه إذ أتاهم مسكين فوقف بالباب ، فقال : السلام عليكم أهل بيت محمد مسكين من أولاد المسلمين أطعموني أطعمكم الله عز وجل على موائد الجنة فسمعه على فأمرهم فأعطوه الطعام ومكثوا يومهم وليلتهم لم يذوقوا إلاّ الماء ، فلما كان اليوم الثاني قامت فاطمة إلى صاع وخبزته وصلى علي مع النبي (ص) ووضع الطعام بين يديه إذ أتاهم يتيم فوقف بالباب ، وقال : السلام عليكم أهل بيت محمد يتيم بالباب من أولاد المهاجرين إستشهد والدى أطعموني فأعطوه الطعام ، فمكثوا يومين لم يذوقوا إلاّ الماء فلما كان اليوم الثالث قامت فاطمة إلى الصاع الباقي فطحنته وإختبزته فصلى علي مع النبي (ص) ووضع الطعام بين يديه ، إذ أتاهم أسير فوقف بالباب ، وقال : السلام عليكم أهل بيت النبوة تأسروننا وتشدوننا ولا تطعموننا أطعموني فإني أسير فأعطوه ومكثوا ثلاثة أيام ولياليها لم يذوقوا إلاّ الماء فأتاهم رسول الله (ص) فرآى ما بهم من الجوع ، فأنزل الله تعالى : هل أتى على الإنسان حين من الدهر ، إلى قوله: لا نريد منكم جزاءً ولا شكورا ،أخرجها أبو موسى.
إبن كثير - السيرة النبوية - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 649 )
- ثم أورد بإسناد مظلم ، عن محبوب بن حميد البصري ، عن القاسم بن بهرام ، عن ليث ، عن مجاهد ، عن إبن عباس في قوله تعالى : ويطعمون الطعام على حبه مسكيناًًًًً ويتيماًً وأسيرا ، ثم ذكر ما مضمونه : أن الحسن والحسين مرضا فعادهما رسول الله (ص) وعادهما عامة العرب ، فقالوا لعلى : لو نذرت ؟ ، فقال علي : إن برئا مما بهما صمت لله ثلاثة أيام ، وقالت فاطمة كذلك ، وقالت : فضة كذلك ، فألبسهما الله العافية فصاموا ، وذهب على فإستقرض من شمعون الخيبرى ثلاثة آصع من شعير ، فهيأوا منه تلك الليلة صاعاً ، فلما وضعوه بين أيديهم للعشاء وقف على الباب سائل ، فقال : أطعموا المسكين أطعمكم الله على موائد الجنة ، فأمرهم على فأعطوه ذلك الطعام وطووا ، فلما كانت الليلة الثانية صنعوا لهم الصاع الآخر فلما وضعوه بين أيديهم وقف سائل ، فقال : أطعموا اليتيم. فأعطوه ذلك وطووا ، فلما كانت الليلة الثالثة ، قال : أطعموا الأسير ، فأعطوه وطووا ثلاثة أيام وثلاث ليال ، فأنزل الله في حقهم : هل أتى على الإنسان ، إلى قوله: لا نريد منكم جزاءً ولا شكورا ،وهذا الحديث منكر ، ومن الأئمة من يجعله موضوعاً ويسند ذلك إلى ركة ألفاظه ، وأن هذه السورة مكية والحسن والحسين إنما ولداً بالمدينة ، والله أعلم.
إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 351 )
- ثم ذكر ما مضمونه : أن الحسن والحسين مرضا فعادهما رسول الله (ص) ، وعادهما عامة العرب ، فقالوا لعلي : لو نذرت ؟ ، فقال علي : إن برآ مما بهما صمت لله ثلاثة أيام ، وقالت : فاطمة كذلك ، وقالت : فضة كذلك ، فألبسهما الله العافية فصاموا ، وذهب علي فإستقرض من شمعون الخيبري ثلاثة آصع من شعير ، فهيأو منه تلك الليلة صاعاً فلما وضعوه بين أيديهم للعشاء وقف على الباب سائل ، فقال : أطعموا المسكين أطعمكم الله على موائد الجنة ، فأمرهم علي فأعطوه ذلك الطعام وطووا ، فلما كانت الليلة الثانية صنعوا لهم الصاع الآخر فلما وضعوه بين أيديهم وقف سائل ، فقال : أطعموا اليتيم فأعطوه ذلك وطووا ، فلما كانت الليلة الثالثة ، قال : أطعموا الأسير فأعطوه وطووا ثلاثة أيام وثلاث ليال ، فأنزل الله في حقهم : هل أتى على الإنسان ، إلى قوله : لا نريد منكم جزاءً ولا شكورا ،وهذا الحديث منكر ، ومن الأئمة من يجعله موضوعاً ويسند ذلك إلى ركة ألفاظه ، وأن هذه السورة مكية والحسن والحسين إنما ولداً بالمدينة ،والله أعلم.
الواحدي النيسابوري - أسباب النزول - رقم الصفحة : ( 296 )
- قوله تعالى: ويطعمون الطعام على حبه مسكيناًًًًً ، قال عطاء ، عن إبن عباس : وذلك أن علي بن أبي طالب (ر) نوبة أجر نفسه يسقي نخلاًً ، بشيء من شعير ليلة حتى أصبح وقبض الشعير وطحن ثلثه فجعلوا منه شيئاًً ليأكلوا يقال له : الخزيرة ، فلما تم إنضاجه أتى مسكين فأخرجوا إليه الطعام ثم عمل الثلث الثاني ، فلما تم إنضاجه أتى يتيم فسأل فأطعموه ثم عمل الثلث الباقي ، فلما تم إنضاجه أتى أسير من المشركين فأطعموه وطووا يومهم ذلك فأنزلت فيه هذه الآية.
السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 299 )
- وأخرج إبن مردويه، عن إبن عباس في قوله: ويطعمون الطعام على حبه،الآية ، قال : نزلت هذه الآية في عليبن أبى طالب وفاطمة بنت رسول الله (ص).
الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 398 )
1047 - أخبرناه : إسماعيل بن إبراهيم بن محمد الواعظ ، أخبرنا : عبد الله بن عمر بن أحمد الجوهري بمرو ، سنة ست وستين ، أخبرنا : محمود بن والآن ، حدثنا : جميل بن يزيد الحنوحردي ، حدثنا : القاسم بن بهرام ، عن ليث بن أبي سليم ، عن مجاهد : ، عن إبن عباس في قول الله تعالى : يوفون بالنذر ، قال : مرض الحسن والحسين فعادهما رسول الله وعادهما عمومة العرب ، فقالوا : يا أبا الحسن لو نذرت على ولديك نذراً ، فقال علي : إن برئا صمت ثلاثة أيام شكراً ، فقالت فاطمة كذلك ، وقالت : جارية لهم نوبية يقال لها : فضة : كذلك فألبس الله الغلامين العافية وليس عند آل محمد قليل ولا كثير ، فإنطلق علي إلى شمعون الخيبري - وكان يهودياًًً - فإستقرض منه ثلاثة أصوع من شعير فجاء به ، فقامت فاطمة إلى صاع فطحنته وإختبزته وصلى علي مع النبي (ص) ثم أتى المنزل فوضع الطعام بين يديه إذ أتاهم مسكين فأعطوه الطعام ، فلما كان يوم الثاني قامت إلى صاع فطحنته وإختبزته وصلى علي مع النبي (ص) ثم أتى المنزل فوضع الطعام بين يديه إذ أتاهم يتيم ، وساق الحديث بطوله وأنا إختصرته ، ورواه ، عن القاسم بن بهرام جماعة ، منهم شعيب بن واقد ، ومحبوب بن حميد بن حمدويه البصري ومحمد بن حمدويه أبو رجاء.
القندوزي - ينابيع المودة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 279 )
- [ 4 ] - أيضاًً الحمويني : أخرجه ، عن مجاهد ، عن إبن عباس في قوله تعالى : يوفون بالنذر ويخافون يوماًً كان شره مستطيرا * ويطعمون الطعام على حبه مسكيناًًًًً ويتيماًً وأسيرا ، ( الدهر : 7 و 8 ) ، قال : مرض الحسن والحسين (ر) فعادهما جدهما رسول الله (ص) وعادهما بعض الصحابة ، فقالوا : يا أبا الحسن لو نذرت على ولديك نذراً ، فقال علي (ر) : إن برء ولداى مما بهما صمت لله ثلاثة أيام شكراً لله ، وقالت فاطمة (ر) مثل ذلك ، وقالت : جارية [ لهم نوبية ] يقال لها : فضه مثل ذلك ، وقال : الصبيان : نحن نصوم ثلاثة أيام ، فألبسهما الله العافية ، وليس عند هم قليل ولا كثير ، فإنطلق علي (ر) إلى رجل من اليهود يقال له : شمعون بن حابا فقال له : هل تأتيني جزة من صوف تغزلها لك بنت محمد (ص) بثلاثة أصواح من شعير ؟ ، قال : نعم فأعطاه ، ثم قامت فاطمة (ر) إلى صاح وطحنته وإختبزت منه خمسة أقراص ، لكل واحد منهم قرص ، وصلى علي (ر) مع النبي (ص) المغرب ثم أتى فوضع الطعام بين يديه إذ أتاهم مسكين فوقف بالباب ، فقال : السلام عليكم يا أهل بيت محمد (ص) : إنامسكين أطعموني شيئاًً ، فأعطوه الطعام ، ومكثوا يومهم وليلتهم لم يذوقوا شيئاًً إلاّ الماء القراح ، وفى الليلة الثانية أتاهم يتيم فقال : أطعموني فأعطوه الطعام ، وفى الليلة الثالثة أتاهم أسير ، فقال : أطعموني فأعطوه ، ومكثوا ثلاثة أيام ولياليها لم يذوقوا شيئاًً إلاّ الماء القراح ، فلما إن كان في اليوم الرابع وقد قضوا نذرهم ، أخذ على بيده اليمنى الحسن وبيده اليسرى الحسين (ر) وأقبل نحو رسول الله (ص) وهما يرتعشان كالفراخ من شدة الجوع ، فلما بصر هم النبي (ص) : إنطلق إلى إبنته فاطمة (ر) فإنطلقوا إليها وهى في محرابها تصلى وقد لصق بطنها بظهرها من شدة الجوع وغارت عيناها ، فلما رآها رسول الله (ص) قال : واغوثاه ! يا الله ! أهل بيت محمد يموتون جوعاً ؟ ! فهبط جبرائيل (ع) فأقرأه : هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئاًً مذكورا ، إلى آخر السورة ، وهذا الخبر مذكور في تفسير البيضاوى وروح البيان والمسامرة.
القندوزي - ينابيع المودة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 177 )
- ( 507 ) - ومنها : ويطعمون الطعام على حبه مسكيناًًًًً ويتيماًً وأسيرا،( الإنسان : 8 ) ، عن إبن عباس : إنها نزلت في علي ، وفاطمة ، وأبنيهما ، وجاريتهما فضة.
- سورة الدهر آية : ( 5 - 22 ) هذه الآيات نزلت في : علي وفاطمة والحسن والحسين (ع) بمناسبة قصة صيامهم ثلاثة أيام وتصدقهم في تلك الثلاثة بطعامهم على المسكين واليتيم والأسير.
- الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 298 ) - رقم الحديث : ( 1042 / 1046 / 1047 / 1048 / 1051 / 1053 / 1054 / 1055 / 1056 / 1057 / 1058 / 1059 / 1061 ).
- الموفق الخوارزمي الحنفي - المناقب - رقم الصفحة : ( 188 / 194 ).
- الكنجي الشافعي - كفاية الطالب : رقم الصفحة : ( 345 / 348 ) الطبعة الحيدرية ، رقم الصفحة : ( 345 ) طبعة الغري.
- السبط إبن الجوزي الحنفي - تذكرة الخواص - رقم الصفحة : ( 312 / 317 ).
- إبن مغازلي الشافعي - مناقب علي (ع) - رقم الصفحة : ( 272 ) - رقم الحديث : ( 302 ).
- الشبلنجي - نور الأبصار - رقم الصفحة : ( 102 / 104 ) - الطبعة السعيدية بمصر ، رقم الصفحة : ( 101 / 102 ) - الطبعة العثمانية بمصر.
- القرطبي - الجامع لأحكام القرآن - الجزء : ( 19 ) - رقم الصفحة : ( 130 ).
- الزمخشري - الكشاف - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 670 ) - طبعة بيروت ، الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 197 ) - طبعة محمد بمصر.
- الآلوسي - روح المعاني - الجزء : ( 29 ) - رقم الصفحة : ( 157 ).
- إبن الأثير - أسد الغابة - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 530 / 531 ).
- الواحدي النيسابوري - أسباب النزول - رقم الصفحة : ( 251 ).
- الفخر الرازي - تفسير الفخر الرازي - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 243 ) طبعة البهية بمصر ، الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 392 ) طبعة الدار العامرة بمصر.
- الكلبي - التسهيل لعلوم التنزيل - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 167 ).
- الشوكاني - فتح القدير - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 249 ) الطبعة الثانية ، الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 338 ) الطبعة الأولى / الحلبي بمصر.
- السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 299 ).
- السيوطي - اللآلي المصنوعة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 370 ).
- الطبري - ذخائر العقبى - رقم الصفحة : ( 88 / 102 ).
- محب الدين الطبري - الرياض النظرة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 274 / 302 ).
- إبن طلحة الشافعي - مطالب السؤول - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 88 ).
- إبن عبد ربه - العقد الفريد - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 96 ) لجنة التأليف والنشر بمصر - والجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 45 ) ط أخرى.
- تفسير الخازن - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 159 ).
- تفسير النسفي - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 318 ).
- تفسير البيضاوي - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 165 ) ط بيروت ، الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 235 ) ط مصطفى محمد.
- البغوي الشافعي - معالم التنزيل بهامش الخازن - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 159 ).
- إبن حجر - الإصابة - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 387 ) ط السعادة ، الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 376 ) ط مصطفى محمد بمصر.
- التستري - إحقاق الحق - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 158 / 169 ) ، الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 110 / 123 ).
- القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - رقم الصفحة : ( 93 / 212 ) ط إسطنبول ، رقم الصفحة : ( 107 / 108 / 251 ) ط الحيدرية.
- الترمذي - نوادر الأصول - رقم الصفحة : ( 64 ).
- إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 1 / 13 ) - رقم الصفحة : ( 21 / 276 ) ط مصر بتحقيق محمد أبو الفضل.
- فضائل الخمسة في الصحاح الستة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 254 ).
- الحمويني - فرائد السمطين - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 53 / 56 ) - رقم الحديث : ( 383 ).
********************************************
( يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة ) - ( المجادلة : 12 )
سنن الترمذي - تفسير القرآن - ومن سورة المجادلة - رقم الحديث : ( 3222 )
- حدثنا : سفيان بن وكيع ، حدثنا : يحيى بن آدم ، حدثنا : عبيد الله الأشجعي ، عن الثوري ، عن عثمان بن المغيرة الثقفي ، عن سالم بن أبي الجعد ، عن علي بن علقمة الأنماري ، عن علي بن أبي طالب قال : لما نزلت : يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة ، قال لي النبي (ص) : ما ترى ديناراً قلت : لا يطيقونه قال : فنصف دينار قلت : لا يطيقونه قال : فكم قلت : شعيرة قال : إنك لزهيد قال فنزلت : أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات ، الآية قال : فبي خفف الله عن هذه الأمة ، قال : هذا حديث حسن غريب ، إنما نعرفه من هذا الوجه ومعنى قوله : شعيرة يعني وزن شعيرة من ذهب وأبو الجعد إسمه رافع.
الحاكم النيسابوري - المستدرك - كتاب التفسير - تفسير سورة المجادلة - رقم الحديث : ( 3794 )
3753 - أخبرني : عبد الله بن محمد الصيدلاني ، ثنا : محمد بن أيوب ، أنبأ : يحيى بن المغيرة السعدى ، ثنا : جرير ، عن منصور ، عن مجاهد ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال : قال علي بن أبي طالب (ر) : قال رسول الله (ص) : أن في كتاب الله لآية ما عمل بها أحد ولا يعمل بها أحد بعدى آية النجوى : يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدى نجواكم صدقة ، الآية ، قال : كان عندي دينار فبعته بعشرة دراهم فناجيت النبي (ص) فكنت كلما ناجيت النبي (ص) قدمت بين يدى نجواى درهماًً ، ثم نسخت فلم يعمل بها أحد فنزلت : أأشفقتم أن تقدموا بين يدى نجواكم صدقات ، الآية ، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
الطبري - جامع البيان - الجزء : ( 28 ) - رقم الصفحة : ( 27 )
31274 - حدثنا : محمد بن عبيد بن محمد المحاربي ، قال : ، ثنا : المطلب بن زياد ، عن ليث ، عن مجاهد ، قال : قال علي (ر) : إن في كتاب الله عز وجل لآية ما عمل بها أحد قبلي ، ولا يعمل بها أحد بعدي : يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة ، قال : فرضت ، ثم نسخت.
الطبري - جامع البيان - الجزء : ( 28 ) - رقم الصفحة : ( 27 )
31275 - حدثني : موسى بن عبد الرحمن المسروقي ، قال : ، ثنا : أبو أسامة ، عن شبل بن عباد ، عن إبن أبي نجيح ، عن مجاهد ، في قوله : يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة ، قال : نهوا ، عن مناجاة النبي (ص) حتى يتصدقوا ، فلم يناجه إلاّ علي بن أبي طالب (ر) ، قدم ديناراً صدقة تصدق به ، ثم أنزلت الرخصة.
الطبري - جامع البيان - الجزء : ( 28 ) - رقم الصفحة : ( 27 )
31276 - حدثنا : أبو كريب ، قال : ، ثنا : إبن إدريس ، قال : سمعت ليثا ، عن مجاهد ، قال : قال علي (ر) : آية من كتاب الله لم يعمل بها أحد قبلي ، ولا يعمل بها أحد بعدي ، كان عندي دينار فصرفته بعشرة دراهم ، فكنت إذا جئت إلى النبي (ص) تصدقت بدرهم ، فنسخت فلم يعمل بها أحد قبلي : يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة.
الطبري - جامع البيان - سورة المجادلة
31281 - حدثنا : إبن حميد ، قال : ، ثنا : مهران ، عن سفيان ، عن عثمان بن أبي المغيرة ، عن سالم بن أبي الجعد ، عن علي بن علقمة الأنماري ، عن علي ، قال : قال النبي (ص) : ما ترى ؟ دينار قال : لا يطيقون ، قال : نصف دينار ؟ ، قال : لا يطيقون قال : ما ترى ؟ ، قال : شعيرة فقال له النبي (ص) : إنك لزهيد قال علي (ر) : فبي خفف الله عن هذه الأمة ، وقوله : إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة ، فنزلت : أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات.
النسائي - السنن الكبرى - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 152 )
7309 - أخبرنا : محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي قال : ، حدثنا : قاسم الجرمي ، عن سفيان ، عن عثمان وهو بن المغيرة ، عن سالم ، عن علي بن علقمة ، عن علي قال : لما إنزلت : يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة ، قال رسول الله (ص) لعلي : مرهم أن يتصدقوا قال : بكم يا رسول الله ، قال : بدينار قال : لا يطيقونه قال : فنصف دينار قال : لا يطيقونه قال : فبكم قال : بشعيرة قال له رسول الله (ص) : إنك لزهيد قال : فأنزل الله تعالى : أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم ، إلى آخر الآية وكان علي يقول : بي خفف عن هذه الأمة.
النسائي - خصائص أمير المؤمنين (ع) - رقم الصفحة : ( 128 )
- أخبرني : محمد بن عبد الله بن عمار ، قال : ، حدثنا : قاسم الحرمى ، عن سفيان ، عن عثمان وهو إبن المغيرة ، عن سالم ، عن علي بن علقمة ، عن علي (ر) قال : لما نزلت يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة ، قال رسول الله (ص) مرهم أن يتصدقوا ، قال : بكم يا رسول الله ؟ ، قال : بدينار ، قال : لا يطيقون ، قال : فبنصف دينار ، قال : لا يطيقون ، قال : فبكم ؟ ، قال : بشعيرة ، فقال رسول الله (ص) : إنك لزهيد ، فأنزل الله : أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات ، الآية وكان علي (ر) يقول : خفف بي ، عن هذه الأمة.
السيوطي - تفسير الجلالين - رقم الصفحة : ( 750 )
- وأخرج الترمذي وحسنهوغيره ، عن علي قال : لما نزلت : يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين ندي نجواكم صدقة ، قال لي النبي (ص) : ما ترى ؟ دينار قلت : لايطيقونه ، قال : نصف دينار قلت : لا يطيقونه قال : فكم ؟ ، قلت : شعيرة قال : إنك لزهيد فنزلت : أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات ، الآية فبي خفف الله عن هذه الأمة ، قال الترمذي : حسن.
السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 185 )
- وأخرج إبن أبى شيبة وعبد بن حميد والترمذي وحسنه وأبو يعلي وإبن جرير وإبن المنذر وإبن مردويه والنحاس ، عن علي بن أبى طالب قال : لما نزلت: يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدى نجواكم صدقة ، الآية ، قال لي النبي (ص) : ما ترى ديناراً قلت : لا يطيقونه قال : فنصف دينار قلت : لا يطيقونه قال : فكم قلت : شعيرة قال : إنك لزهيد قال : فنزلت : أأشفقتم أن تقدموا بين يدى نجواكم صدقات ، قال : فبى خفف الله عن هذه الأمة.
- وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وإبن المنذر وإبن أبى حاتم وإبن مردويه ، عن علي قال : ما عمل بها أحد غيرى حتى نسخت وما كانت إلاّ ساعة يعنى آية النجوى.
- وأخرج سعيد بن منصور وإبن راهويه وإبن أبى شيبة وعبد بن حميد وإبن المنذر وإبن أبى حاتم وإبن مردويه والحاكم وصححه ، عن علي قال : أن في كتاب الله لآية ما عمل بها أحد قبلي ولا يعمل بها أحد بعدى آية النجوى : يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدى نجواكم صدقة ، كان عندي دينار فبعته بعشرة دراهم فكنت كلما ناجيت النبي (ص) قدمت بين يدى درهماًً ثم نسخت فلم يعمل بها أحد فنزلت : أأشفقتم أن تقدموا بين يدى نجواكم صدقات ، الآية.
- وأخرج عبد بن حميد وإبن المنذر وإبن أبى حاتم، عن مجاهد قال : نهوا عن مناجاة النبي (ص) حتى يقدموا صدقة فلم يناجه إلاّ علي بن أبى طالب فإنه قد قدم ديناراً فتصدق به ثأناجى النبي (ص) فسأله ، عن عشر خصال ثم نزلت الرخصة.
- وأخرج سعيد بن منصور، عن مجاهد قال : كان من ناجى النبي (ص) تصدق بدينار وكان أول من صنع ذلك علي بن أبى طالب ثم نزلت الرخصة : فإذ لم تفعلوا وتاب الله عليكم.
السيوطي - لباب النقول - رقم الصفحة : ( 190 )
- وأخرج الترمذي وحسنهوغيره ، عن علي قال : لما نزلت : يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة ، قال لي النبي (ص) : ما ترى دينار قلت : لا يطيقونه قال : فنصف دينار قلت : لا يطيقونه قال : فكم قلت : شعيرة قال : إنك لزهيد فنزلت : أأشققتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات ، الآية ، فبي خفف الله عن هذه الأمة ، قال الترمذي : حسن.
تريد المزيد لكي القمك الحجر يالناصبي والله اخلي عيونك تجحظ يالناصبي
ولا تتهرب وتفسر على هواك وأعلم ان الله يراك وأن الرسول يقول من فسر القرأن على هواه فاليتبؤأ مقعده من النار