الكتاب : أخبار الدولة العباسية
أخبار الدولة العباسية وفيه أخبار العباس وولده لمؤلف من القرن الثالث الهجري (عن مخطوط فريد من مكتبة مدرسة أبي حنيفة - بغداد) تحقيق الدكتور عبد العزيز الدوري الدكتور عبد الجبار المطلبي
دار الطليعة للطباعة والنشر بيروت
مصدر الكتاب : موقع يعسوب
ج1ص65
فقال عمرو بن العاص: يا أمير المؤمنين ! لا يخدعنك بلسانه فوالله ما أحبك طرفة عين قط، وإنه لكما قال الاول: قد كنت حلما في الحياة مرزءا * وقد كنت لباس الرجال على غمر فقال ابن عباس: يا أمير المؤمنين ! إن عمرا قد دخل بين العظم واللحم، وبين العصا واللحا، وقد قال فليسمع، وقد وافق قرنا.
يا عمرو ! إني والله ما أصبحت معتذرا إلى أحد من أن أكون شانيا لك قاليا، لان الله قال لنبيه صلى الله عليه وسلم: * (إن شانئك هو الابتر) * (4)، فأنت الابتر من الدين والدنيا، وأنت شانئ محمد وآل محمد في الجاهلية والاسلام، ووجدت الله يقول: * (لاتجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله) *
فإنك والله لقد حاددت الله ورسوله، ولقد جهدت على رسول الله صلى الله عليه وسلم بجهدك، وأجلبت عليه بخيلك ورجلك، حتى غلبك الله على أمرك، وأوهن قوتك ورد كيدك في نحرك، ثم عدت لعداوة أهل بيته من بعده، ليس بك في ذلك حب معاوية ولا آل معاوية إلا العداوة لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم، بالحسد القديم [ 25 ب ] لابناء عبد مناف، والبغض لهم، وإنك وإياهم لكما قال الاول: تعرض لي عمرو وعمرو خزاية * تعرض ضبع القفر للاسد الورد فما هو لي ندا فأشتم عرضه * ولا هو لي عبد فأبطش بالعبد فقال عمرو: اي والله.
الكتاب : أخبارالظراف والمتماجنين
المؤلف / ابو الفرج عبد الرحمن بن علي بن الجوزي
دار النشر / دار ابن حزم - بيروت - 1997م
عدد الأجزاء / 1
الطبعة : الأولى
تحقيق :
بسام عبد الوهاب الجاني
ج1ص96
176 - منع عمرو بن العاص أصحابه ما كان يصل إليهم فقام إليه رجلٌ فقال له اتّخذ جنداً من الحجارة لا تأكل ولا تشرب فقال له عمرو اخسأ أيّها الكلب فقال له الرجل أنا من جندك فإن كنت كلباً فأنت أمير الكلاب وقائدها
الكتاب : أسد الغابة
ولما دخل معاوية الكوفة وبايعه الناس قال عمرو بن العاص لمعاوية: لتأمر الحسن ليخطب، فقال: لا حاجة بنا إلى ذلك، فقال عمرو: لكني أريد ذلك ليبدو عيه، فإنه لا يدري هذه الأمور، فقال له معاوية: قم يا حسن فكلم الناس فيما جرى بيننا، فقام الحسن في أمر لم يرو فيه، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال في بديهته: أما بعد، أيها الناس، فإن الله هداكم بأولنا، وحقن دماءكم بآخرنا، ألا إن أكيس الكيس التقى، وإن أعجز العجز الفجور، وإن هذا الأمر الذي اختلف أنا ومعاوية فيه: إما أن يكون أحق به مني، وإما أن يكون حقي تركته لله عز وجل، ولإصلاح أمة محمد صلى الله عليه وسلم حقن دمائكم، ثم التفتت إلى معاوية وقال: " وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين " فأمره معاوية بالنزول، وقال لعمرو: ما أردت إلا هذا.
الكتاب : أسد الغابة
المؤلف :
ابن الأثير
ج3ص260
قال: فلما حضر معاذاً الموت استخلف على الناس عمرو بن العاص، فقام خطيباً فقال: أيها الناس، إن هذا الوجع إذا وقع إنما يشتعل اشتعال النار، فتحيلوا منه في الجبال. قال: فقال له أبو واثلة الهذلي كذبت! والله لقد صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنت شر من حماري هذا!
الكتاب : أسد الغابة
المؤلف :
ابن الأثير
ج3ص25
يكنى أبا عبد الرحمن، وقيل: أبو نعيم، يعد في أهل مصر، وحديثه عندهم. قيل: هو الذي قتل محمد بن أبي بكر بأمر عمرو بن العاص.