قال الوهابي :
شبه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أبا بكر رضي الله عنه بإبراهيم وعيسى عليهما السلام، فقد
شبه عمر بنوح وموسى عليهما السلام
ذكر في :
( أمالي الطوسي (274)، بحار الأنوار للمجلسي 19/271)
الرد :
هكذا ورد الحديث
و البتر لعب دوره كعادة الوهابية المدلسين
بحار الانوار ج 19 ص 271
10 - ما : أبوعمرو ، عن أحمد ، عن أحمد بن يحيى ، عن عبدالرحمن ، عن
أبيه ، عن الاعمش ، عن عمرو بن مرة ،عن أبي عبيدة ، عن عبدالله بن مسعود أنه
قال : لما كان يوم بدر واسرت الاسرى قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ما ترون في هؤلاء
القوم ؟ فقال عمر بن الخطاب : يا رسول الله هم الذين كذبوك وأخرجوك فاقتلهم ،
ثم قال أبوبكر : يا رسول الله هم قومك وعشيرتك ولعل الله يستنقذهم بك من النار ،
ثم قال عبدالله بن رواحة : أنت بواد كثير الحطب ، فاجمع حطبا فالهب فيه نارا و
ألقهم فيه ، فقال العباس بن عبدالمطلب : قطعك رحمك ، قال : ثم إن رسول الله
صلى الله عليه وآله قام فدخل وأكثر الناس في قول أبي بكر وعمر فقال
بعضهم : القول ما قال أبوبكر وقال بعضهم : القول ما قال عمر ،فخرج رسول الله
صلى الله عليه وآله فقال : ما اختلافكم يا أيها الناس في قول هذين الرجلين ؟ إنما
مثلهما مثل إخوة لهما ممن كان قبلهما : نوح وإبراهيم وموسى وعيسى عليهم السلام ،
قال نوح : " رب لا تذر على الارض من الكافرين ديارا ( 2 ) " وقال إبراهيم : " من
تبعني فإنه مني ومن عصاني فإنك غفور رحيم ( 3 ) " وقال موسى : " ربنا اطمس
على أموالهم واشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الاليم " وقال عيسى :
" إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم " ثم قال :
يا أيها الناس إن بكم عيلة ، فلا ينقلبن منكم أحد إلا بفداء أو ضربة عنق ،
فقلت : يا رسول الله إلا سهل بن بيضاء وقد كنت سمعته يذكر الاسلام بمكة ،
قال : فسكت رسول الله صلى الله عليه وآله فلم يحر ، قال : فلقد جعلت أنظر إلى السماء
متى تقع علي الحجارة ؟ فإني قدمت بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله ، قال : ثم إن
النبي صلى الله عليه وآله قال : إلا سهل بن بيضاء قال : ففرحت فرحا ما فرحت مثله قط ،
قال الاعمش : فكان فداؤهم ستين اوقية .
توضيح :
أبوعمر ، وهو عبدالواحد بن محمد بن عبدالله بن محمد بن مهدي
وأحمد هو أبوالعباس أحمد بن محمد بن سعيد بن عبدالرحمن بن عقدة
الحافظ المشهور ، وأحمد بن يحيى يلقب بالصوفى ، وعبدالرحمن هو ابن شريك بن عبدالله
النخعى راجع الامالى : 161 و 166 .
من ناحية السند :
الحديث ضعيف و من مجاهيل و من طرق السنة
ابو عمرو مجهول عند الشيعة و لم يذكر
عبدالرحمن بن شريك لم يذكر في تراجم الشيعة و هو مجهول
شريك بن عبد الله هو احدى رواة السنة ولم يوثق عند الشيعة
عمرو بن مرة لم يوثق
و هم من علماء السنة و انظر الى تقريب التهذيب لابن حجر العسقلاني :
5112- عمرو ابن مرة ابن عبد الله ابن طارق الجملي بفتح الجيم والميم المرادي أبو عبد الله الكوفي الأعمى ثقة عابد كان لا يدلس ورمي بالإرجاء من الخامسة مات سنة ثماني عشرة ومائة وقيل قبلها ع
3893- عبد الرحمن ابن شريك ابن عبد الله النخعي الكوفي صدوق يخطىء من العاشرة مات سنة سبع وعشرين بخ
2787- شريك ابن عبد الله النخعي الكوفي القاضي بواسط ثم الكوفة أبو عبد الله صدوق يخطىء كثيرا تغير حفظه منذ ولي القضاء بالكوفة وكان عادلا فاضلا عابدا شديدا على أهل البدع من الثامنة مات سنة سبع أو ثمان وسبعين خت م 4
من ناحية المتن :
و كذلك نرى إساءة حينما قال : ثم قال :
يا أيها الناس إن بكم عيلة ، فلا ينقلبن منكم أحد إلا بفداء أو ضربة عنق
فقلت : يا رسول الله إلا سهل بن بيضاء
الى ان ذكر و قال : النبي صلى الله عليه وآله قال : إلا سهل بن بيضاء قال : ففرحت فرحا ما فرحت مثله قط
حلم الوهابية ذكر فضائل الشيخين في كتب الشيعة مثل حلم أبليس بدخول الجنة
التعديل الأخير تم بواسطة المحرر العقائدي ; 21-09-2011 الساعة 02:39 AM.