أصل الموضوع و فكرته حسب ما فهمنا أن الأخ الحر متعجب و محتار .. كيف أن الرسول - صلى الله عليه و آله و سلم - أوصانا بالتمسك بكتاب الله و بسنته الطاهرة المطهرة ...
فيصف الأخ الحر القرآن بأنه صامت و يصف السنة بأنها صامتة ...
فأجبته باختصار .. بأن القرآن كخريطة يبين لنا معالم الطريق الذي نسير فيه ، و المطبات و الأخطار التي تواجهنا فيه و الطرق الفرعية المغرية التي قد تغرينا عن الصراط المستقيم الصحيح ... و أخبرته بأن سنة الرسول هي بمثابة تطبيق عملي لتجربة أفضل من يسير في هذا الطريق كيف سار في الطريق بنجاح و كيف يجب أن نسير ..
فما علينا إلا أن نسير في الطريق كما سار الرسول و نتأسى به في كل شيء .. (( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله و اليوم الآخر ))
و قال تعالى : (( و أن هذا صراطي مستقيما فاتبعوني و لا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ))
و لم يقل لله : (( و أن هذا صراطنا مستقيما ... )) .. فالصراط المستقيم واحد و هو صراط المصطفى .
فمن خلال الآيتين السابقتين .. نجد أن الطريق واضح و كل ما علينا هو اتباع الرسول و السير على نهجه و طريقته ...
و قد أنهيت ردي عليه بتوضيح وضع من اتخذ طريقا آخر ، زعما منهم أن ذك الطريق يحوي على معصومين ناطقين ،، فأخبرته بأن هؤلاء المعصومين قد ماتوا و الحي فيهم لن يظهر إلا إذا انتشر القتل و الظلم و الجور .. فلا ناطق لا في طريقه و المشكلة أن طريقه لا تحوي على سنة الرسول بل تحتوي على كتب معظم ما فيها روايات ضعيفة بشهادة علماء ذاك المذهب ...
فأظنني فهمت الموضوع و أجبت حول محوره
و السلام عليكم
كلام جميل أختي الكريمة
ولا غبار عليه بالبتة بشكل عام
وعلى كلامك وخلاصته أن الواجب علينا أتباع القرآن الكريم والسنة والنبوية لما فيهما من هدى وصراطاً مستقيماً
وأريد منك سيدتي الكريمة أن توضحي لي ربطأ من عندك - فأنت مجتهدة كما تقولين - بين هذه الآية وبين قول رسول الله بناءً على قولك بضرورة التمسك بالقران الكريم والسنة المحمدية قولا وفعلاً :