مفاجأة يا شيعية ال البيت .. عيسى الغواص كان فاطميا"
بتاريخ : 24-09-2009 الساعة : 10:48 PM
بسم الله الرحمن الرحيم ...
اللهم صلى على محمد واله محمد ..
منذ القدم وهم يدلسون على شيعية ال البيت بالاكاذيب والافتراءات , ولكن يأبى الله عزوجل أن يفضح هؤلاء الوهابيون الذى ينزعون كل شىء لصالحهم , بل ويضفون رموز المقاومة الى صفوفهم , أى يقولون أنهم هم من نصروا الاسلام عبر التاريخ ؟؟؟
ولكن هنا يوجد لدينا سؤالين ..
الاول / هل كان صلاح الدين ( سنيا" وهابيا")
الاجابة / لا لم يكن يتبع السنه ولا الوهابية هو كان من ( الاشاعرة) الذى يكفرونهم الوهابية ؟؟؟
السؤال الثانى / من هو عيسى العوام ... هل كان نصرانيا" كما يدعون ...؟؟؟
الاجابة / أسمه الحقيقى ( عيسى الغواص) وكان فاطميا" يتبع نهج ال البيت عليهم السلام ..
هم قالوا عنه أنه قبطيا" .. اى نصرانيا" .. ولكن هذة الاخبار عارية تماما" من الصحة !!
هو كان مسلما" فاطميا" ... فاطميا" ... فاطميا" ... يا شيعية ال البيت ...
نعم وكان يواظبط على المكوث فترات كثيرة فى الحسينيات المصرية , السيدة زينب , السيد نفيسة , مسجد الحسين , وقالوا أنه قام بزيارة مدينة النجف الاشرف أبان هذا الوقت , وكان فى مهمة سرية لأخذ بعض الاختراعات .. والله تعالى أعلم ...
اليكم الادلة ممن عاشروا ( عيسى الغواص) فى هذة الفترة , ومن كتبهم وليس كتبنا ..
عيسى العوام .. رمز الوحدة الوطنية (الهلال والصليب):
لقد اختار النظام المصري في حقبة الستينات قصة شاب اسمه عيسى العوام وزعموا أنه كان نصرانياً هذا الشاب الذي كان يحارب مع السلطان الناصر صلاح الدين الأيوبي وكان ماهراً في الغوص والعوم ويتجسس على الصليبيين وينقل الرسائل ويهربها للسلطان صلاح الدين وكانت هذه القصة ضمن المقرر الدراسي لتلاميذ المرحلة الابتدائية ولم يكتفوا بذلك بل شخصت في فيلم (الناصر صلاح الدين) ليؤكدوا على هذه الوحدة الوطنية الموهومة ليثبتوا أن الأقباط شركاء للمسلمين في الوطن (مصر) وأنهم شركاء في مقاومة المحتل (الصليبيين ـ الفرنسيس ـ الإنجليز) ثم ثبت أن أصل القصة مختلق ولا علاقة لعيسى العوام الحقيقي بعيسى العوام (النسخة المعدلة) لعبد الرحمن الشرقاوي وكتبة سيناريو فيلم الناصر صلاح الدين.. وحتى لا يظن ظان أننا نفتري على القوم سنستعين بشاهد عيان ومؤرخ أمين (بهاء الدين بن شداد ت 632هـ) فقد كان موجوداً في عكا إبان حصار الصليبين لهم في سنة 586هـ وقد ذكر ذلك بالتفصيل في كتابه الماتع (المحاسن اليوسفية) وهذا نصه:
عيسى الغواص الحقيقي كان مسلماً: وفاطميا" .. أى شيعيا" !!
قال ابن شداد: "ومن نوادر هذه الواقعة ومحاسنها أن عواماً مسلماً كان يقال له عيسى، وكان يدخل إلى البلد بالكتب والنفقات على وسطه ليلاً، على غرة من العدو. وكان يغوص ويخرج منم الجانب الآخر من مراكب العدو، وكان ذات ليلة شد على وسطه ثلاثة أكياس. فيها ألف دينار وكتب للعسكر، وعام في البحر فجرى عليه من أهلكه، وأبطأ خبره عنا وكانت عادته أنه إذا دخل البلد طار طير عرّفنا بوصوله فأبطأ الطير فاستشعر الناس هلاكه، ولما كان بعد أيام بينما الناس على طرف البحر في البلد وإذا البحر قد قذف إليهم ميتاً غريقاً فافتقدوه فوجدوه عيسى العوام، ووجوا على وسطه الذهب وشمع الكتب وكان الذهب نفقة للمجاهدين، فما رؤي من أدى الأمانة في حال حياته وقد أداها بعد وفاته إلا هذا الرجل "[1]
__________
المصدر
[1] ابن شداد: النوادر السلطانية والمحاسن اليوسفية ـ منشورات وزارة الثقافة والإرشاد القومي ـ دمشق ـ ص206.