|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 41638
|
الإنتساب : Sep 2009
|
المشاركات : 44
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
سؤال..لماذا التموينية تصل للمواطنين بزمن صدام الجواب لأنها كانت تحت مراقبة دولية
بتاريخ : 25-09-2009 الساعة : 12:39 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
سؤال..لماذا التموينية تصل للمواطنين بزمن صدام..الجواب لأنها كانت تحت مراقبة دولية ملزمة
http://www.kurdistan-times.com/*******/view/14984/56/
يطرح البعض تساؤلا .. ضمن مساعي مشبوه.. لتجميل النظام السابق.. ضنا منهم انها سوف تنطلي على العراقيين.. شعارهم فيه (كلمة حق يراد بها باطل)..
فيدعون (ان النظام السابق كان يوزع الغذاء للمواطنين بدون أي تأخير وبكل المواد التموينية).. في حين النظام الجديد بالعراق .. (فشل شر فشله).. في توزيع هذه المواد الغذائية للمواطنين.. التي تجري فيها صفقات فساد مريبة وكبيرة.. تؤدي الى تاخير توزيع المواد الغذائية وبعدها ينسى المواطن أي مصير هذه المواد المتأخرة.. ليكتشف بانها (ذهبت مع صفقات الفساد المريبة والخفية)..
الجواب....... لهؤلاء المتسائلين والمشككين..
بان نظام الحصة التموينية.. بالعراق.. الذي ظهر بالتسعينات.. تحت عنوان (النفط مقابل الغذاء).. وتحت مراقبة واشراف دولي اممي.. اجبر حكم البعث على ايصال الحصة التموينية للمواطنيين.. العراقيين.. وجعلت النظام في حالة من الرعب من أي تلكأ بنظام التوزيع.. لان أي تلكأ يؤدي الى ازمة ضد حكم البعث وصدام داخل الامم المتحدة..
فالنظام كان مشغول.. بالتسلح واخفاء الاسلحة.. ولا يريد فتح جبهة جديدة عليه.. وكذلك لعلمه بان الوضع الداخلي بالعراق المعارض ضد النظام.. مهيئة للانفجار .. في حالة أي ازمة.. توفر لها ظروف شبيه بانتفاضة اذار عام 1991.. فكانت لا بد من النظام (اعطاء الحد الادنى .. من الطعام للعراقيين..).. من اجل حماية نظامه من الانفجار.. بالتوازي معه فتح باب السفر لخارج العراق.. من اجل التخلص من اكبر عدد من السكان.. وابعادهم عن الداخل العراقي.. وبالتالي تقليل الضغط الداخلي ضده..
علما تجربة النظام بانتفاضة اذار عام 1991.. والتي كانت احد اسبابها الجوع (القشة التي قصمت ظهر البعير) لتضاف الى الاضطهاد والتهميش والتخريب والحروب التي عانا منها العراقيين بالجنوب والوسط الشيعي..... حيث نفذت المواد الغذائية وارتفعت اسعارها بشكل هائل بالعراق.. فلهذا اطلق السيد الخوئي رحمه الله على هذه الانتفاضة (بالغوغاء) والتي تعني ثورة الجياع .. وتلقفها النظام بعد ذلك ضننا منه انها (اساءة للانتفاضة).. وبعد اشهر من الانتفاضة حس النظام بان كلمة غوغاء هي ليست منقصة.. لذلك بدأ يطلق عليها (صفحة الغدر والخيانة)..
اما اليوم فنظام التوزيع والمراقبة.. بعد تسلم الحكومات العراقية التي جاءت بعد المقبور صدام.. نظام توزيع الغذاء وشرائه.. اصبح هذا النظام الغذائي.. منخورا بالفساد المالي والاداري.. سواء بالعقود او التوزيع.. في حين في زمن الامم المتحدة كان نظام العقود (فاسدا).. ولكن نظام التوزيع (قويا وسليما)..
تقي جاسم صادق
|
|
|
|
|