|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 32701
|
الإنتساب : Mar 2009
|
المشاركات : 579
|
بمعدل : 0.10 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العقائدي
كنت وهابيا وتبت
بتاريخ : 25-09-2009 الساعة : 06:52 PM
بسمه تعالى
الشيخ محمد عبد السلام الكاظمي يقول :
كنت وهابِيًّا ثم تبتُ إلى الله
بنغلاديش دولة إسلامية كبيرة في شبه القارة الهندية لها ظروفها وأحوالها ومشاكلها ، ومعروف عنها أنها من أكثر دول العالم فقراً ، ومع ذلك أُضيف إلى مشاكلها مشكلة كبرى وفتنة عظمى هي فتنة الوهابية التي يعبر علماء ومشايخ بنغلاديش عن استيائهم منها وتحذيرهم من مخاطرها وشرورها.
مجلة " منار الهدى" التقت في " الجامعة الغوثية " في " دكا " عاصمة بنغلادش الشيخ محمد عبد السلام الكاظمي الحسيني الذي تحدث بإسهاب عن فتنة الوهابية في بنغلاديش معتبراً أن " المذهب الوهابي مذهب خطير يهدد أي مجتمع إسلامي يحل فيه نظراً لما في هذا المذهب من عقائد زائغة وأفكار ناشزة وممارسات فتنة "
وصرَّح الشيخ الكاظمي أنه " كان في تِيهٍ وضياع بسبب أنه كان مع الوهابية لمدة ثلاث سنوات ، ثم تاب إلى الله وتركهم " ويتحدث عن ظروف التوبة وأنه حصلت منذ واحد وثلاثين عاماً مناظرة بينه (لما كان وهابياً) وبين الشيخ عزيز الحق القادري (المعروف بأسد البنغال) فأقام الشيخ عزيز الحق الحجة عليه (أي على الشيخ الكاظمي) في مسألتين من مسائل العقيدة ، عندها ترك الوهابية وتاب مما كان فيه .
ومما قاله الشيخ محمد عبد السلام الكاظمي : " خلال السنوات الماضية حصلت بيني وبين بعض الوهابية مناظرات عديدة خاصة مع عميد الجامعة الأهلية التابعة للوهابية واسمه محمد شفيق وقد تمكنت بفضل الله من إقامة الحجة عليه وبيان فساد معتقداته وهو ما زال حياًّ ، وللأسف الشديد إن الوهابية يقولون بألسنتهم إنا نتبع القرآن والسنة ، ولكنهم في الواقع يتبعون الشيطان ، والسلف رضوان الله عليهم بريئون منهم ".
وعن النصيحة التي يريد توجيهها إلى المسلمين قال الشيخ الكاظمي:" عقيدة الوهابية تخالف ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام ، وما كان عليه السلف الصالح والخلف رضوان الله عليهم وما عليه جمهور الأمة المحمدية إلى يومنا هذا ، لذلك فإنني أحذِّر المسلمين من المبتدعة الوهابية ومن أمثالهم ، وأنصح العلماء والمشايخ أن يجدّوا ويجتهدوا لنشر العقائد السليمة خاصة أننا في عصر كثر فيه الفساد في المعتقد ، فما أحوج المسلمين إلى أن يحذروا من كل فتنة سواء أتت عليهم من داخل صفوفهم أو من خارجها " .
ـــــــــــــــــــ
نقلاً من: مجلة " منار الهدى " العدد 68
|
|
|
|
|