[شبل الامام السيستاني]

قالت مصادر في البرلمان رفضت الكشف عن اسمها ان ممثلين عن احزاب سياسية بدأوا بجولات في العديد من الدول لجمع الدعم المالي والمعنوي لها استعدادا لحملاتها الانتخابية المقبلة. في ظل تخوف شعبي من استغلال المال العام مرة اخرى في الحملات الانتخابية. الى ذلك اتهم النائب المستقل وائل عبد اللطيف الكتل والاحزاب التي وصفها بالكبيرة بالثراء على حساب المال العام وعلى حساب التمويل الخارجي لتغطية نفقات الحملات الانتخابية لهم.

وقال عبد اللطيف في تصريح صحفي امس الثلاثاء ان الكتل الصغيرة ستكون عاجزة عن مجاراة هذه الكتل السياسية التي تتجاوز على اموال الدولة ويوجد لديها سند خارجي يمولها. واضاف عبد اللطيف: ان التنافس الانتخابي سيكون غير متكافىء بين القوى السياسية لا من الناحية الاعلامية ولا من ناحية الانتشار. وتابع ان اغلب الكتل الصغيرة ذات (الجيوب النظيفة) لا تستطيع الانتشار في جميع المناطق بسبب محدوديتها المادية. من جهته اعلن النائب عن الائتلاف العراقي الموحد عبد الهادي الحساني عن وجود ادلة ووثائق تؤكد تورط بعض المسؤولين باستخدام المال العام في الحملات الانتخابية السابقة .

وقال الحساني لـ (المدى) ان بعض المسؤولين يسعون لاستخدام المال العام والتمويل الخارجي لتغطية نفقات الحملات الانتخابية القادمة ، داعيا مجلس النواب الى اقرار قانون الاحزاب لانه الكفيل بمنع ومحاسبة الاحزاب التي تتجاوز على المال العام في الانتخابات. واضاف الحساني ان قانون الاحزاب يعتبر استخدام المال العام والتمويل الخارجي اثناء الانتخابات جرما يحاسب عليه القانون ، مشيرا الى ان استغلال المال العام في الدعايات الانتخابية يعد خيانة للشعب العراقي.

تعليق

لا اعرف هل السياسيون الذين يقيمون بهذا
العمل لديهم غيرة على شعبهم اوعلى تربة
العراق او يريد ان يسرق وينهب ويبني له
ولعائلتة مستقبل من اموال العراق عندما يفوز هذا الشخص

تبا لحكم الظالم
وهيهات من الذله