( وقام ابوبكر في الناس فحمد الله وأثنى عليه وقال : يا أيها الناس إنما أنا مثلكم وإني لا أدري لعلكم ستكلّفوني ما كان رسول الله « ص » يُطيق ، ان الله اصطفى محمدا على العالمين وعصمه من الآفات ، وإنما أنا متبع ولست بمبتدع فإن استقمت فتابعوني وإن زِغت فقوّموني ... ألا وإن لي شيطانا يعتريني فاذا أتاني فاجتنبوني )