|
مشرف منتـدى سيرة أهـل البيت
|
رقم العضوية : 36627
|
الإنتساب : May 2009
|
المشاركات : 6,437
|
بمعدل : 1.14 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
m@awadh
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 07-10-2009 الساعة : 02:49 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة m@awadh
[ مشاهدة المشاركة ]
|
16 - العبودية لا تكون إلا لله وحده؛ يقول سبحانه وتعالى : { بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ } [الزمر:66]، فلماذا يتسمى الشيعة بعبد الحسين، وعبد علي، وعبد الزهراء، وعبد الإمام؟! ولماذا لم يسم الأئمة أبناءهم بعبد علي وعبدالزهراء؟
وهل يصح أن يكون معنى عبدالحسين (خادم الحسين) بعد استشهاد الحسين رضوان الله عليه؟ وهل يعقل أنه يقدم له الطعام والشراب ويصب له ماء الوضوء في قبره!!!
حتى يصير خادماً له..؟؟
|
الجواب:
لا يوجد إنسان مسلم ولا يوجد احد من الشيعة يعتقد باله غير الله عز وجل إله ولا نعبد إلا الله عز وجل، وعندما نسمي عبد الحسين يعني خادم للحسين وما معنى الخادم، الخادم يعني المطيع , أما قولك أن الحسين ميت كيف تكون خادما له، هل تقدم له الماء نقول لا بمعنى المطيع والخادم تدل على الطاعة , وعندما نقول فلان يخدم الإسلام هل يعني انه يقدم ماء للإسلام وعندما نقول هذا يخدم القضية الفلانية على سبيل المثال نقول ان المسألة الفلانية تخدم القضية الفلسطينية هل يعني انه يقدم الماء والغذاء للقضية الفلسطينية , المشكلة ليست بالاسم إنما المشكلة في فهمك وطرحك وأنت في اعتقادي تحتاج إلى أن تفهم ادني أسس اللغة هذا أولا .
ثانيا : الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم كان يفتخر انه ابن عبد المطلب هل الرسول يفتخر باسم شركي، و عبد المطلب اسمه عامر فقد اخرج عدة من الحفاظ منهم أبو داود في سننه والترمذي في سننه وابن حبان في صحيحه والحاكم في المستدرك والطبراني في المعجم وأبو يعلى في مسنده و البخاري في صحيحه قال :
(( حدثنا عبيد الله عن إسرائيل عن أبي إسحاق قال سأل رجل البراء رضي الله عنه فقال:يا أبا عمارة أوليتم يوم حنين ؟ قال البراء وأنا أسمع أما رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يول يومئذ كان أبو سفيان بن الحارث آخذا بعنان بغلته فلما غشيه المشركون نزل فجعل يقول ( أنا النبي لا كذب أنا ابن عبد المطلب ) . قال فما رئي من الناس يومئذ أشد منه ))[1]
ثالثا : كان الرسول صلى الله عليه وآله وسلم يغير الأسماء الشركية ولم نر انه غير اسم العباس بن عبد المطلب لو كانت التسمية بعبد فلان شركا لغيره كما غير أسماء بعض الصحابه .
رابعا : صرح بعض علماء السنة أن التسمية بعبد فلان إذا كان للتشريف ليس محرما فقد نقل المناوي في فيض القدير قال :
((وقال الأذرعي من أجلاء الشافعية ووقع في الفتاوى أن إنسانا سمى بعبد النبي فتوقفت فيه ثم ملت إلى أنه لا يحرم إذا قصد به التشريف بالنسبة إلى النبي صلى الله عليه وسلم ويعبر بالعبد عن الخادم ويحتمل المنع من ذلك خوف التشريك من الجهلة أو اعتقاد أو ظن حقيقة العبودية انتهى . وقال الدميري : التسمي بعبد النبي قيل يجوز إذا قصد به النسبة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومال الأكثر إلى المنع خشية التشريك واعتقاد حقيقة العبودية .... ))[2]
((قال ابن رشيد يحتمل أن يكونوا عرفوا ذلك بالتجربة أو عندهم في ذلك أثر والتسمية بعبد النبي قد تجوز إذا قصد به التسمية لا النبي صلى الله عليه وسلم ومال الأكثرون إلى المنع منه خشية التشريك لحقيقة العبودية واعتقاد حقيقة العبودية...))[3]
خامسا : هناك أسماء لعلمائهم مثل عبد النبي على سبيل المثال وعبد الرسول، عبد الرسول البرزنجي كان علامة محققا فهامة راجع تحفة المدنيين ج1 ص21 وعبد النبي الأحمد النكري صاحب كتاب جامع العلوم والإمام العلامة إبراهيم بن عثمان بن عبد النبي المكي الحنفي فهل يقول الكاتب هؤلاء مشركون .
[1] صحيح البخاري ج3 ص1051 , 1054 .
[2]فيض القدير ج1 ص169 .
[3]مغني المحتاج ج4 ص293 .
|
|
|
|
|